مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تخريج حديث : ( اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ لِمُحَلِّمٍ بن جثامة ) .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإرشادات والإجراءات في تكرار بول الطفل مع قلته
- سؤال وجواب | حكم كتابة معاني غريب القرآن في المصحف الشريف
- سؤال وجواب | الاكتئاب، ومدى فاعلية استخدام أدويته لفترة طويلة
- سؤال وجواب | تعلقت بمعيد في الجامعة وأظن أنه لا يبادلني الشعور، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الخطيبة أجنبية حتى يتم عقد النكاح الشرعي
- سؤال وجواب | السبيل والطريق للحصول على الأموال والأملاك
- سؤال وجواب | حاضت بعد أسبوع من الحيضة السابقة
- سؤال وجواب | أعيش حالة قلق وضيق في مواقف وأوقات معينة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين وسوسة الشيطان والنفس وبين الفكر السليم
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إن أمي سيئة الخلق.
- سؤال وجواب | أهديت صديقتي غير المسلمة مصحفا مترجما وأريد استرداده منها
- سؤال وجواب | زيادة آلام المفاصل ليلاً في الجهة اليسرى من قصبة الرِّجل وعلاقته بالحمى الروماتيزمية
- سؤال وجواب | هل تصيب العين مجموعة من الناس أم فردًا واحدا؟
- سؤال وجواب | مناقشة من زعم عدم جواز الصلاة والسجود على البسط والزرابي
- سؤال وجواب | الدعاء برفع سكرات الموت عن العبد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

ما صحة حديث: ( اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة ) ؟.

الحمد لله.

روى أبو داود (4503)، وأحمد (

23879)

، والبيهقي (

18270)

، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/41) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (

37013)

، وابن الجارود في "المنتقى (777)، من طريق مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ سَعْدِ بْنِ ضُمَيْرَةَ السُّلَمِيَّ، يُحَدِّثُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَجَدِّي، وَكَانَا شَهِدَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا : " أَنْ مُحَلِّمَ بْنَ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيَّ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَشْجَعَ فِي الْإِسْلَامِ، وَذَلِكَ أَوَّلُ غِيَرٍ قَضَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَكَلَّمَ عُيَيْنَةُ فِي قَتْلِ الْأَشْجَعِيِّ لِأَنَّهُ مِنْ غَطَفَانَ ، وَتَكَلَّمَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ دُونَ مُحَلِّمٍ لِأَنَّهُ مِنْ خِنْدِفَ ، فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ وَكَثُرَتِ الْخُصُومَةُ وَاللَّغَطُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا عُيَيْنَةُ، أَلَا تَقْبَلُ الْغِيَرَ؟) فَقَالَ عُيَيْنَةُ: لَا، وَاللَّهِ حَتَّى أُدْخِلَ عَلَى نِسَائِهِ مِنَ الْحَرْبِ وَالْحُزْنِ مَا أَدْخَلَ عَلَى نِسَائِي، قَالَ: ثُمَّ ارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ، وَكَثُرَتِ الْخُصُومَةُ وَاللَّغَطُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا عُيَيْنَةُ أَلَا تَقْبَلُ الْغِيَرَ؟) فَقَالَ عُيَيْنَةُ: مِثْلَ ذَلِكَ أَيْضًا، إِلَى أَنْ قَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ يُقَالُ لَهُ: مُكَيْتِلٌ عَلَيْهِ شِكَّةٌ، وَفِي يَدِهِ دَرِقَةٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَمْ أَجِدْ لِمَا فَعَلَ هَذَا فِي غُرَّةِ الْإِسْلَامِ مَثَلًا إِلَّا غَنَمًا وَرَدَتْ ، فَرُمِيَ أَوَّلُهَا فَنَفَرَ آخِرُهَا، اسْنُنِ الْيَوْمَ وَغَيِّرْ غَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خَمْسُونَ فِي فَوْرِنَا هَذَا، وَخَمْسُونَ إِذَا رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ) ، وَذَلِكَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَمُحَلِّمٌ رَجُلٌ طَوِيلٌ آدَمُ، وَهُوَ فِي طَرَفِ النَّاسِ، فَلَمْ يَزَالُوا حَتَّى تَخَلَّصَ، فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَاهُ تَدْمَعَانِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي بَلَغَكَ، وَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَقَتَلْتَهُ بِسِلَاحِكَ فِي غُرَّةِ الْإِسْلَامِ! اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ لِمُحَلِّمٍ) بِصَوْتٍ عَالٍ، فَقَامَ وَإِنَّهُ لَيَتَلَقَّى دُمُوعَهُ بِطَرَفِ رِدَائِهِ.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَزَعَمَ قَوْمُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفَرَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ.

وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" ، وقال محققو المسند : " إسناده ضعيف لجهالة زياد بن ضمرة، لم يرو عنه غير محمد بن جعفر، وقد اختلف في اسمه، فقيل: زياد بن ضميرة بن سعد، وقيل: زياد بن ضمرة، وقيل: زيد بن ضميرة السلمي، وقيل: الأسلمي " انتهى.

وزياد هذا قال الذهبي : " فيه جهالة ".

"ميزان الاعتدال" (2/ 89).

فهو علة هذا الحديث.

والصحيح ما رواه الإمام أحمد (

23881)

، والبيهقي (

18268)

عن عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: " بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِضَمَ، فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ، وَمُحَلَّمُ بْنُ جَثَّامَةَ بْنِ قَيْسٍ ، فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ إِضَمَ مَرَّ بِنَا عَامِرٌ الْأَشْجَعِيُّ عَلَى قَعُودٍ، لَهُ مَعَهُ مُتَيِّعٌ وَوَطْبٌ مِنْ لَبَنٍ، فَلَمَّا مَرَّ بِنَا، سَلَّمَ عَلَيْنَا، فَأَمْسَكْنَا عَنْهُ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلَّمُ بْنُ جَثَّامَةَ، فَقَتَلَهُ بِشَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَأَخَذَ بَعِيرَهُ وَمُتَيِّعَهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ، نَزَلَ فِينَا الْقُرْآنُ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا [النساء: 94] " قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 8): " رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ " انتهى.

وحسنه الألباني في "الضعيفة" (9/110).

وعلى فرض ثبوت الحديث الأول فلا يلزم منه القطع بعدم المغفرة لمحلم بن جثامة ، وخاصة بعد ندمه وتوبته ، فقد يكون استغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ، وقد جاء في رواية البيهقي : " فَأَمَّا نَحْنُ فِيمَا بَيْنَنَا فَنَقُولُ: إِنَّا لَنَرْجُو أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اسْتَغْفَرَ لَهُ ، وَلَكِنْ أَظْهَرَ هَذَا لِيَنْزِعَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ ، فَأَمَّا مَا ظَهَرَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا ".

وقد روى البخاري (6361)، ومسلم (2601) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اللهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ، أَوْ لَعَنْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً ).

وينظر السؤال رقم : (

147389

).

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي يجب علي معرفتها قبل أن أدرس علم النفس؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "من قرأ ألف آية." وحديث "من قال حين يصبح ثلاث."
- سؤال وجواب | هل يبطل الصيام إذا وصل الماء إلى الحلق عند الوضوء
- سؤال وجواب | كرام الناس يصفحون ويقبلون الاعتذار
- سؤال وجواب | ما سبب نزول قطرات من البول بعد التبول؟
- سؤال وجواب | المعاق الذي ينفق عليه والده هل يأخذ من الزكاة
- سؤال وجواب | ابتليت بمعصية النظر إلى المحرمات، فهل هذه عقوبة إلهية؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الجمع بين الصلاتين من غير سفر ولا مرض إلا بحصول حاجة ماسة
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: خلاص أنا فاض بي
- سؤال وجواب | حكم استعمال شخص في غير ما كلف به وإرساله لعمل مقابل أخذ مال منه
- سؤال وجواب | هذه المرأة ليست محرماً لك
- سؤال وجواب | حلف بالله أنه سيقتص من أبويه وخاله الذين يمنعونه من إطلاق الحية
- سؤال وجواب | حكم إيجار سفينة للكفار
- سؤال وجواب | الفرق بين المطلب والمبحث والدرس
- سؤال وجواب | موقف الجار من جيرانه التاركين للصلاة المغتابين النمامين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل