مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الحكمة من خلق الكواكب والنجوم زينة السماء فحسب أم أن هناك حكم أخرى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خصائص شهر رمضان
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الماء في الأسبوع 29 من الحمل؟ وهل يسبب الولادة المبكرة؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع " بنك فيصل المصري "
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في أسهم سبكيم
- سؤال وجواب | هل يجزئ إخراج قيمة الفدية للعاجز عن الصيام
- سؤال وجواب | بيان كون أهل السنة والجماعة هم أهل الصراط المستقيم
- سؤال وجواب | حكم تكبير الثدي عن طريق استخدام أجهزة منشطة للهرمونات
- سؤال وجواب | أحوال الصيام لمرضى السكري
- سؤال وجواب | إعادة تمويل من البنك العربي
- سؤال وجواب | حكم بناء حمام شعبي والتكسب به
- سؤال وجواب | متى يثبت وقت الفجر الصادق؟
- سؤال وجواب | أخرج زكاة عن أرض لا زكاة فيها ، فهل يجعلها زكاة عن النقود؟
- سؤال وجواب | طلب منه الاستمرار في المضاربة بنظام المارجن فخسر المال كله
- سؤال وجواب | إزالة الشعر بجهاز الليزر، هل له أضرار؟
- سؤال وجواب | شكلي يوحي بأصغر من عمري الحقيقي، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

عندما أتأمل في الكون ، أرى أن الأرض لا تساوي شيئا أمام هذا الملكوت والكون الكبير جدا.

فهناك ملايين الكواكب تسبح في هذا الفلك ، فكيف تكون الحياة فقط في الأرض.

وإذا كانت الحياة فقط في الأرض ، فما الحكمة من خلق هذا العدد الهائل من الكواكب.

هل يعقل فقط أن تكون مصابيح لتزيين السماء ؟.

الحمد لله.

من أخطر أنواع التعاطي المعرفي مع نصوص الكتاب والسنة أن يتم إقحامها في متاهات العلوم الطبيعية ، وتفاصيل خلق الكون ، وكأن الوحي نزل ليحدث الناس عن مخلوقات الفضاء ، أو عن الكواكب السيارة في الأفلاك وما فيها من موت أو حياة ! القرآن الكريم لم يرد بنفي الحياة على الكواكب الأخرى ، ولا بإثباتها ، ولم يرد بحصر العلة أو الحكمة من خلق الكواكب والنجوم في الجمال والزينة ، ولم يفصل الحديث عن هذه الكواكب بالقدر الذي يستدعي من السائل إشكاله.

فما ورد في الآيات الكريمة في الحديث عن النجوم والكواكب والأفلاك جاء عرضا غير مقصود بالأصالة ، سيق للدلالة على شيء من عظمة الله تعالى التي لا نحيط بها علما ، وليس لتسجيل المعلومات الخاصة بتفاصيل هذا الكون الفسيح ، من حيث أعداد الكواكب وما عليها من عجيب صنع الله عز وجل.

ولهذا فليس من محكم العلم ، ولا من الحكمة ، الجزم بنسبة مقولة خاصة للشريعة الإسلامية في شأن الحياة على الكواكب والمجرات الأخرى ، سواء بالنفي أو بالإثبات ، وما نؤمن به يقينا أن خلق الله عز وجل أعظم من أن نحيط به ، وأكبر من أن تحده أوهامنا وعقولنا.

قال عزوجل : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) القصص/68 ، وقال جل وعلا : ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ) الشورى/49.

وما ورد في القرآن الكريم من بعض حكم خلق النجوم ، كهداية الطريق ، وتزيين السماء ، ورجوم الشياطين ، إنما هي أمثلة ونماذج يسيرة لحكمة الله سبحانه ، وإلا فأول حكمة من هذا الخلق العظيم : الاستدلال بالنظر فيه ، ومعرفته : على عظمة الخالق جل وعلا ، والتفكر في آلائه وأنعامه ، والتبصر في كونه ، وما أودعه من حكم وعجائب ، كلها تدل على أن الله عز وجل واحد في ذاته وصفاته.

والقرآن الكريم مليء بمثل هذه الدلائل والآيات ، من ذلك قول الله سبحانه : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) يونس/5-6.

فكل ما خلقه الله سبحانه في السماوات والأرض وما بينهما إنما خلق بالحق ، وللحق ، ولتكون آيات الله للمتقين ، وذلك أعظم دلالة على عظمة الحكمة التي خلقت لها هذه الأجرام الهائلة.

ويقول سبحانه وتعالى : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) الأعراف/54 ، فكلمة ( مسخرات ) هنا تحمل في طياتها ما لا يعد من الحكم والمنافع لخلق النجوم في فضاء الله سبحانه.

ولا فرق بين الكواكب والنجوم في الاصطلاح القرآني ، اللهم إلا ما ذكره العسكري في " الفروق اللغوية " (ص: 301): " أن الكوكب : اسم للكبير من النجوم.

وكوكب كل شيء معظمه ، والنجم عام في صغيرها وكبيرها " انتهى.

فهذا الخلق العظيم ، الذي لا تدركه عقول البشر ، لا يمكن أن تحيط بجميع الحكمة من خلقه ، والاكتشافات الفلكية تتحدث عن أعداد هائلة للمجرات وأعداد لا يحيط بها العقل من النجوم ، وحينئذ ندرك أن لله عز وجل آيات في خلقه لا نعلمها ، ولكن الأمر ، كما قال سبحانه وتعالى : ( وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) النحل/8.

وقد سبقت الإشارة إلى ذلك في الفتوى رقم : (

225255

) ، (

129972

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شكلي يوحي بأصغر من عمري الحقيقي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم التربح من شركة أسهم في التنقيب وتدوير المخالفات تعطي عائدا أسبوعيا ثابتا
- سؤال وجواب | ماذا يقول في التشهد في الصلاة الثنائية؟
- سؤال وجواب | النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- سؤال وجواب | الفطر في رمضان لإجراء فحوص طبية
- سؤال وجواب | مشروعية الفطر للمريض إن كان الصوم يزيد مرضه أو يؤخر برأه
- سؤال وجواب | من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
- سؤال وجواب | كيفية الوقاية من دوالي الرجل بسبب الوقوف الطويل
- سؤال وجواب | زيادة حجم الذكر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | العنوسة وعلاقتها بغضب الله
- سؤال وجواب | من أدرك ركعة قبل طلوع الشمس فقد أدرك الفجر
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاۃ لمن يريد الزواج من ثانية
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين التهاب فقرات العنق وحالتي النفسية التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | بدأ لدي الوسواس وتطور حتى أصبح يشغل وقتي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في شركات التأمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل