مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فلينظر الإنسان مما خلق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رقية الصبي من عدم النوم ليلا
- سؤال وجواب | كيفية فك السحر والوقاية منه
- سؤال وجواب | وساوس وقلق وخوف وتعب. هل هذا بسبب الأنيميا أم المرض النفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني الموسمي وأريد علاجا له
- سؤال وجواب | دوالي الأرجل.هل تنفع معها العملية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | معنى حديث "لا تبع ما ليس عندك"
- سؤال وجواب | هل يزول السحر بمرور الزمن دون علاج
- سؤال وجواب | الاتجار فيما يستعمله بعض الناس في الحرام
- سؤال وجواب | هل يجوز كتمان الوصية لوارث؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ التعويض من شركة التأمين
- سؤال وجواب | يجوز تأخير صلاة العشاء إلى شطر الليل
- سؤال وجواب | وصية الفضولي
- سؤال وجواب | حكم استثمار مال في معرض سيارات يبيع السيارة بثمن مؤجل ويشتريها مرة أخرى بثمن معجّل أقل
- سؤال وجواب | من تملك سلعة تملكاً حقيقياً له أن يبعها بما شاء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

هل خلق الله الإنسان من طين أم خلقه من شيء آخر لم يتم وصفه في القرآن ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : خلق الله تعالى آدم عليه السلام من الأرض أي مما تحويه وذلك قوله : منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى طه/55 ، فخلقه من ترابها و هذا قوله تعالى : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب آل عمران/59.

وفي ذلك آيات في القرآن كثيرة.

ثم جبلت تربتها بالماء فكانت طيناً وفي ذلك يقول رب العالمين : هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون الأنعام/2.

وفي ذلك أيضاً آيات كثيرة أيضاً.

وكان الطين لازباً - أي : لاصقاً ، وقيل : لزجاً - وفي هذا يقول تعالى : إنا خلقناهم من طين لازب الصافات/11.

قال ابن منظور : ولَزِبَ الطينُ يَلْزُبُ لُزُوباً ، و لزُبَ : لَصِقَ وصَلُب َ، وفـي حديث علـيّ علـيه السلام : دخَـل بالبَلَّةِ حتـى لَزَبَتْ أَي لَصقتْ ولزمت ْ.

وطينٌ لازبٌ أَي لازقٌ.

قال الله تعالـى : من طِينٍ لازبٍ.

" لسان العرب " 1/738.

ثم صار هذا الطين اللازب منتناً فقال تعالى في ذلك : ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون الحجر/26.

قال الرازي : الحَمَأُ : بفتحتين والحَمَأةُ بسكون الميم الطين الأسود.

" مختار الصحاح " ص/64.

وقال في " لسان العرب " 1/61 : حمأ : الـحَمْأَةُ ، والـحَمَأُ : الطين الأَسود الـمُنتن ؛ وفـي التنزيل : من حَمَإٍ مسنون.

وقال في " لسان العرب " ( 13 / 227 ) : الـمَسْنون : الـمُنْتِن ، وقوله تعالـى مِن حَمَإٍ مَسْنُونٍ : قال أَبو عمرو : أَي متغير منتن؛ وقال أَبو الهيثم : سُنَّ الـماءُ فهو مَسْنُون أَي : تغيَّر.

وحيث أن هذا الطين كان مخلوطاً بالرمل : فهذا هو الصلصال.

قال الرازي : الصَّلْصالُ : الطين الحر خُلط بالرمل فصار يَتَصَلْصَلُ إذا جف ، فإذا طُبخ بالنار فهو الفخار.

" مختار الصحاح " 1/154 وقال في " لسان العرب " ( 11 / 382 ) : والصَّلْصالُ مِن الطِّين : ما لـم يُجْعَل خَزَفاً ، سُمِّي به لَتَصَلْصُله ؛ وكلُّ ما جَفَّ من طين أَو فَخَّار فقد صَلَّ صَلِـيلاً ، وطِينٌ صِلاَّل ومِصْلالٌ أَي يُصَوِّت كما يصوِّت الـخَزَفُ الـجديد.

ثم شبه الصلصال بالفخار وذلك قوله تعالى : خلق الإنسان من صلصال كالفخار الرحمن/14.

وهذا كله يصدقه حديث أبي موسى الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب ".

رواه الترمذي ( 2955 ) وأبو داود ( 4693 ).

والحديث : قال عنه الترمذي : حسن صحيح ، وصححه ابن حبان (14/29) والحاكم (2/288) والألباني في صحيح أبي داود 3926.

هذا خلق آدم عليه السلام : من الأرض - من ترابها - ، ثم جُبل بالماء فكان طيناً ثم صار طيناً أسود منتناً وكون ترابه من الأرض التي بعضها رمل لما جبل كان صلصالاً كالفخار.

ولذلك لما وصف الله خلق آدم في القرآن في كل مرة وصفه بأحد أطواره التي مرَّت بها طريقة خلقه وتكوينة طينته فلا تعارض في آيات القرآن.

ثم أصبح أبناء آدم بعد ذلك يتكاثرون وصار خلقهم من الماء وهو المني الذي يخرج من الرجال والنساء وهو معروف.

وهذا يبينه القرآن في قوله تعالى : وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسبا وصهراً النور/54 ، وقوله تعالى : ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين السجدة/8.

قال ابن القيم رحمه الله : لما اقتضى كمال الرب تعالى جل جلاله وقدرته التامة وعلمه المحيط ومشيئته النافذة وحكمته البالغة تنويع خلقه من المواد المتباينة وإنشاءهم من الصور المختلفة والتباين العظيم بينهم في المواد والصور والصفات والهيئات والأشكال والطبائع والقوى اقتضت حكمته أن أخذ من الأرض قبضة من التراب ثم ألقى عليها الماء فصارت مثل الحمأ المسنون ثم أرسل عليها الريح فجففها حتى صارت صلصالا كالفخار ثم قدر لها الأعضاء والمنافذ والأوصال والرطوبات وصورها فأبدع في تصويرها وأظهرها في أحسن الأشكال وفصلها أحسن تفصيل مع اتصال أجزائها وهيأ كل جزء منها لما يراد منه وقدَّره لما خلق له عن أبلغ الوجوه ففصَّلها في توصيلها وأبدع في تصويرها وتشكيلها … - ثم ذكر تناسل الخلق بالجماع وإنزال المني -.

" التبيان في أقسام القرآن " ( ص 204 ).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من تملك سلعة تملكاً حقيقياً له أن يبعها بما شاء
- سؤال وجواب | أصبت بتسمم في الحمل الماضي وأخشى تكراره، فما هي توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | ما هي القياسات الطبيعية للجنين في الأسبوع الثامن والعشرين؟
- سؤال وجواب | مسائل في الوضوء والغسل والصلاة
- سؤال وجواب | بعد الشفاء من الاكتئاب صار لدي تبلد المشاعر.
- سؤال وجواب | حكم الأذان والإقامة بغير طهارة
- سؤال وجواب | حكم سب دين النصارى
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول معتقد النصارى في بنوة عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح لمن وجد عمل سحر
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب تجريبي للمتاجرة في العملات
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | هل يجب الحج على من ملك نقودا لشراء دار يحتاج إليها
- سؤال وجواب | جواز كتابة حرف الكاف بهمزة في الآيات
- سؤال وجواب | بعض أنواع النجاسات
- سؤال وجواب | حكم طلب تمويل "الجسر" واستعماله لسداد مديونية سابقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل