مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من قتل عثمان بن عفان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كتب تحدثت عن الكبر والخيلاء
- سؤال وجواب | مؤلفات في التاريخ الإسلامي
- سؤال وجواب | بعض المواقع الموثوق بها
- سؤال وجواب | كتب في أخلاق النبي وتاريخ الدول الإسلامية والسياسة الشرعية
- سؤال وجواب | أشعر بأن الكل يراقبني ويتصيد أخطائي مما جعلني لا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أسماء كتب تناولت موضوع أمراض القلوب
- سؤال وجواب | تقييم لكتاب قوت القلوب مع ذكر كتب أخرى في الرقائق
- سؤال وجواب | لماذا يشرح العلماء الأحاديث الضعيفة؟ وهل اتباع غير المتخصص لكلام محققي الكتب يكفي؟
- سؤال وجواب | كتب في الصحيح من فضائل القرآن والأذكار
- سؤال وجواب | القولون والغازات جعلا حياتي تعيسة، تعبا وإحراجا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعريف مختصر بكتاب: حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
- سؤال وجواب | هل للزواج من القريبات تأثير على النسل؟
- سؤال وجواب | كتب في الطب النبوي والحجامة
- سؤال وجواب | الإحساس بسخونة بباطن قدمي، وعلاجها
- سؤال وجواب | أفضل كتب التفسير
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

من الذي قتل سيدنا عثمان، ومن قتل أمنا عائشة، ومن قتل عبدالله بن أبي بكر؟.

الحمد لله.

من قتل عثمان بن عفان؟ الذي قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه جماعة من الأوباش الجهلة الذين لا يعرفون للصحابة حقا، ولا للصحبة فضلا، قدموا من مصر وغيرها، وصاروا إلى عثمان ليخلعوه من الخلافة، فأحاطوا بالدّار وحصروه رضي الله عنه.

روى ابن سعد في " الطبقات " (3/ 51) عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لَمَّا أَرَادُوا أن يقتلوا عثمان أشرف عليهم فقال: علام تَقْتُلُونَنِي؟ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: لا يَحِلُّ قَتْلَ رَجُلٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ: رَجُلٍ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.

وَرَجُلٍ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ فَإِنَّهُ يُرْجَمُ.

وَرَجُلٍ قَتَلَ رَجُلا مُتَعَمِّدًا فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.

وقَالَ أَبُو أُمَامَة بْن سهل بْن حنيف: إنّي لمع عثمان وهو محصور، فكنّا ندخل إليه مدخلًا- أو أدْخَل إليه الرجل- نسمع كلام من على البلاط، فدخل يوما فيه وخرج إلينا وهو متغيّر اللون فَقَالَ: إنّهم يتوعّدوني بالقتل، فقلنا: يكْفِيكَهُمُ الله.

وعن أبي جعفر القاري قَالَ: كان المصريّون الذين حصروا عثمان ستمائة: رأسهم كِنَانة بْن بِشْر، وابن عُدَيْس البَلَوِيّ، وعَمْرو بْن الحَمِق، والذين قدموا من الكوفة مائتين، رأسهم الأشتر النَّخَعِيّ، والذين قدموا من البصرة مائة، رأسهم حُكَيْم بْن جَبَلة، وكانوا يدًا واحدة في الشّرّ، وكانت حُثَالةٌ من النَّاس قد ضَووا إليهم.

وعن أبي حبيبة قَالَ: لمّا اشتدّ الأمر، قالوا لعثمان- يعني الذين عنده في الدّار- أئذَنْ لنا في القتال، فَقَالَ: أعْزِمُ على من كانت لي عليه طاعةٌ أنْ لَا يقاتل.

وعن ريطة مولاة أسامة قالت: كنت في الدّار، إذ دخلوا عليه، وجاء رجلٌ من خلف عثمان بسعفَة رَطْبة، فضرب بها جبهَتَه فرأيت الدم يسيل، وجاء آخر فضربه بالسَّيف على صدره فأقْعَصَه، وتَعَاوَرُوه بأسيافهم، فرأيتُهم ينْتَهِبُون بيته.

وَقَالَ مجالد، عَنِ الشَّعْبِيّ قَالَ: جاء رجل من تُجَيْب من المصريين، والنّاس حول عثمان، فاسْتَلَّ سيفه، ثمّ قَالَ: أفْرِجوا، ففرجوا له، فوضع ذباب سيفه في بطْن عثمان، فأمسكت نائلة بنتُ الفَرافصة زوجةُ عثمان السيف لتمنع عنه، فحزّ السيف أصابعها.

وقيل: الَّذِي قتله رجلٌ يقال له حمار.

وقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: فَسَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عَوْنٍ يَقُولُ: ضَرَبَ كِنَانَةُ بْنُ بِشْرٍ جَبِينَهُ بِعَمُودِ حَدِيدٍ، وَضَرَبَهُ سُودَانُ الْمُرَادِيُّ فَقَتَلَهُ، وَوَثَبَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، وَبِهِ رَمَقٌ، وَطَعَنَهُ تِسْعَ طَعَنَاتٍ وَقَالَ: ثَلاثٌ للَّه، وَسِتٌّ لِمَا فِي نَفْسِي عَلَيْهِ.

وعن المُغِيرَة قَالَ: حصروه اثنين وعشرين يومًا، ثمّ احرقوا الباب، فخرج من في الدّار.

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ: فَتَحَ عُثْمَانُ الْبَابَ وَوَضَعَ الْمُصْحَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: بَيْنِي وَبَيْنَكَ كِتَابُ اللَّهِ، فَخَرَجَ وَتَرَكَهُ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ آخَرُ، فَقَالَ: بَيْنِي وَبَيْنَكَ كِتَابُ اللَّهِ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ بِالسَّيْفِ، فَاتَّقَاهُ بِيَدِهِ فَقَطَعَهَا، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ إِنَّهَا لأَوَّلُ كَفٍّ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ، وَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْمَوْتُ الأَسْوَدُ، فَخَنَقَهُ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ بالسّيف، قال: فو الله مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَلْيَنَ مِنْ حَلْقِهِ، لَقَدْ خنقته حتّى رأيت نفسه مثل الجان تردّد في جسده.

وعن الزُّهْرِيّ قَالَ: قُتِل عند صلاة العصر، وشدّ عبدٌ لعثمان على كِنانة بن بِشْر فقتله، وشدّ سودان على العبد فقتله.

وَقَالَ أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: ضربوه فجرى الدَّمُ على المُصْحَف على: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ انظر: " تاريخ الإسلام" (3/ 431-457).

وانظر: " تاريخ دمشق " (39/ 301-325)، " سير أعلام النبلاء " (2/ 475-487)، " البداية والنهاية " (10/308-316).

هل قتلت عائشة رضي الله عنها؟ أما عائشة رضي الله عنها ، فلم تقتل، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " ماتت سنة ثمان وخمسين في ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان عند الأكثر، وقيل سنة سبع، ذكره علي بن المدينيّ، عن ابن عيينة، عن هشام بن عروة، ودفنت بالبقيع ".

انتهى من " الإصابة "(8/ 235).

وفاة عبد الله بن أبي بكر أما عبد الله بن أبي بكر، فقال ابن كثير رحمه الله في ترجمته: " أَسْلَمَ قَدِيمًا، وَيُقَالُ: إِنَّهُ الَّذِي كَانَ يَأْتِي بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْأَخْبَارِ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى أَبِيهِ أَبِي بَكْرٍ وَهُمَا بِغَارِ ثَوْرٍ، وَيَبِيتُ عِنْدَهُمَا وَيُصْبِحُ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ، فَلَا يَسْمَعُ بِأَمْرٍ يُكَادَانِ بِهِ إِلَّا أَخْبَرَهُمَا بِهِ.

وَقَدْ شَهِدَ الطَّائِفَ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو مِحْجَنٍ الثَّقَفِيُّ بِسَهْمٍ، فَدُويَ مِنْهَا فَانْدَمَلَتْ، وَلَكِنْ لَمْ يَزَلْ مِنْهَا ضَمِنًا [ أي: مريضا مرضا مزمنا ] حَتَّى مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ ".

انتهى من " البداية والنهاية "(9/ 500).

وقال الذهبي رحمه الله: " قيل: إنه أسلم قديما، لكن لم يسمع له بمشهد، جرح يوم الطائف، رماه يومئذ بسهم أبو محجن الثقفي، فلم يزل يتألم منه، ثم اندمل الجرح، ثم إنه انتقض عليه، وتوفي في شوال سنة إحدى عشرة، ونزل في حفرته عمر، وطلحة، وعبد الرحمن بن أبي بكر أخوه.

ذكره محمد بن جرير وغيره.

وقيل: هو الذي كان يأتي بالطعام وبأخبار قريش إلى الغار تلك الليالي الثلاث ".

انتهى من " سير أعلام النبلاء " (2/ 389).

وينظر للفائدة هذه الأجوبة:

288200

،

215176

،

302601

،

342216

،

345326

.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوسواس حول سرطان الثدي أتعبني كثيرا، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | التسوية بين الأولاد في العطية. وجوب أم استحباب
- سؤال وجواب | وجوب معرفة مضمون الكتب التي يتم الترويج لها
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الظهر والأكتاف، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أثر الأدوية النفسية على جسدي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الرائحة الكريهة في الفم؟
- سؤال وجواب | مؤلفات نافعة في علم التوحيد
- سؤال وجواب | صديقتي تشتكي ألماً وحرقة واحمراراً في عينيها، فهل تذهب للطبيب؟
- سؤال وجواب | العصبية وتقلب المزاج عند المرأة . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم البنت المولودة عن علاقة غير شرعية
- سؤال وجواب | والدها يحتاج إلى ثياب ولا يريد أن ينفق على نفسه فهل تأخذ من ماله دون علمه وتشتري له؟
- سؤال وجواب | أفضل وأشهر كتب الفراسة
- سؤال وجواب | يريد الزواج ويخشى الوقوع في الحرام وأمه ترفض
- سؤال وجواب | واجب من تيمم لوجود تشققات في قدميه
- سؤال وجواب | العمل لدى جريدة يهودية أو نصرانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07