مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال : فلان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تنازل الأب عن شقته المؤجرة لأحد أبنائه
- سؤال وجواب | هل من علاج لتلف خلايا المخ عند حديثي الولادة؟
- سؤال وجواب | يسحب النقود بالفيزا من نقاط البيع ويدفع العمولة المفروضة على التاجر للبنك.
- سؤال وجواب | أسلوب خطيبي في الكلام يضايقني، فهل أصارحه بذلك؟
- سؤال وجواب | مسائل حول التعزير
- سؤال وجواب | نفقة وإسكان الولد البالغ على أبيه بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الخصية الواحدة وقلة نمو شعر الوجه؟
- سؤال وجواب | هبوط ودوخة وخفقان. ما العلاج المناسب لذلك؟
- سؤال وجواب | الزكاة على ما بلغ النصاب وحال عليه الحول
- سؤال وجواب | الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
- سؤال وجواب | الحيلة جائزة إن تعينت للوصول للحق
- سؤال وجواب | هل أواصل الدراسة بعد عمر الثامنة والعشرين؟
- سؤال وجواب | هل ترون إرسال الهدية من أجل كسب ود الخطيبة أم لا؟
- سؤال وجواب | ما أسباب التورم والاسوداد بعد عملية تثبيت الكسر (بالمسامير) في ساقي؟
- سؤال وجواب | أعاني من كسر عظم الساق، فهل سيعود كما كان؟
آخر تحديث منذ 29 دقيقة
14 مشاهدة

سؤالي هو : هل يجوز أن نقول على شخص ما إن فيه شبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان هذا الشبه في الشكل الجسدي فقط ، وليس في الأخلاق أو أي شيء آخر ؟.

الحمد لله.

لا حرج على المسلم من القول : إن فلاناً يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ، سواء في الجوانب الخَلقية أو الخُلقية ، إن كان هذا الشخص في واقع الحال كذلك.

فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْكَ ، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ : أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي ، وَقَالَ لِزَيْدٍ : أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا ).

رواه البخاري (2700).

وقد صدر مثل هذا عن كثير من الصحابة.

عَنْ أَنَس بن مالك قَالَ : ( لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ) رواه البخاري (3752 ).

وقال عن الحسين بن علي : (كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).

رواه البخاري (3748).

قال الحافظ ابن حجر : " وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ : جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَقُثَمُ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ : السَّائِب بن يزِيد المطلبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ ، وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ ، فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ ".

انتهى من"فتح الباري" (7/97).

قال ابن الجوزي : " وَكَانَ من التَّابِعين رجل يُقَال لَهُ كابس بن ربيعَة السَّامِي،.

كَانَ يُشبههُ ، فَبعث إِلَيْهِ مُعَاوِيَة فَقبل بَين عَيْنَيْهِ ، وأقطعه قطيعة ، وَكَانَ أنس بن مَالك إِذا رَآهُ بَكَى ".

انتهى من "كشف المشكل من حديث الصحيحين" (1/42).

وقد ذكر بعض العلماء غير هؤلاء ، وكل من له معرفة بصفات النبي صلى الله عليه وسلم معرفة تامة يستطيع أن يدرك ذلك.

قال ابن عبد الهادي عن رجل معاصر له ، اسمه : عبد الله بن عوانة المغربي.

قال : " أخبرني غير واحد من الأشياخ الذين كانت لهم معرفة بصفات النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، أن هذا المغربي كانت صفته تقرب من صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم ".

انتهى من "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" (2/ 117) وكذلك قد يكون التشبيه بالهدي والصفات.

قَالَ حُذَيْفَةُ بن اليمان : ( إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ دَلًّا ، وَسَمْتًا ، وَهَدْيًا ، بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ) رواه البخاري (6097) أي : عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.

وعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا ، وَدَلًّا ، وَهَدْيًا ، بِرَسُولِ اللَّهِ فِي قِيَامِهَا وَقُعُودِهَا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).

رواه الترمذي (3762 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني.

( دَلًّا ، وَسَمْتًا ، وَهَدْيًا) هَذِهِ الْأَلْفَاظ مُتَقَارِبَةُ الْمَعَانِي ، ومَعْنَاهَا : الْهَيْئَة ، وَالطَّرِيقَة ، وَحُسْن الْحَال وَنَحْو ذَلِكَ.

ينظر : "عون المعبود" (14/ 87).

"كَأَنَّهَا أَشَارَتْ بِالسَّمْتِ إِلَى مَا يُرَى عَلَى الْإِنْسَانِ مِنَ الْخُشُوعِ وَالتَّوَاضُعِ لِلَّهِ ، وَبِالْهَدْيِ مَا يَتَحَلَّى بِهِ مِنَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَبِالدَّلِّ حُسْنَ الْخُلُقِ وَلُطْفَ الْحَدِيثِ ".

انتهى من "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (7/2969).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العوامل المساعدة على الوقاية من التسوس
- سؤال وجواب | فقدان الرغبة في الحياة
- سؤال وجواب | تندفع الوساوس بالاستعانة بالله والاستعاذة من شر الشيطان
- سؤال وجواب | هل يمكن للحامل أن تستخدم كريمات تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | عقوبة الزوج الذي يأتي امرأته في غير موضع الحرث
- سؤال وجواب | التيبس في مفاصل أصابع اليد بعد إجراء عملية للكسر. هل له حل؟
- سؤال وجواب | آثار الفتق السري على الطفل
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في ظهري مستمر بسبب حادث تعرضت له في صغري، فكيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي كتلة في كف يدي تشبه العظم، فما الحل معها؟
- سؤال وجواب | سرق قبل البلوغ وبعده فكيف يبرئ ذمته
- سؤال وجواب | مدى مشروعية هذا الذكر بين ركعات القيام
- سؤال وجواب | حكم صلى قضاءً بعد خروج الوقت بسبب النوم
- سؤال وجواب | متى يكون مؤشر ضغط الدم طبيعيا؟
- سؤال وجواب | آلام وثقل الرأس مع وجود صوت مثل فقاعات الهواء داخل الرأس
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الشباب بارتفاع ضغط الدم الأساسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05