مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال : فلان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم تنازل الأب عن شقته المؤجرة لأحد أبنائه- سؤال وجواب | هل من علاج لتلف خلايا المخ عند حديثي الولادة؟
- سؤال وجواب | يسحب النقود بالفيزا من نقاط البيع ويدفع العمولة المفروضة على التاجر للبنك.
- سؤال وجواب | أسلوب خطيبي في الكلام يضايقني، فهل أصارحه بذلك؟
- سؤال وجواب | مسائل حول التعزير
- سؤال وجواب | نفقة وإسكان الولد البالغ على أبيه بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الخصية الواحدة وقلة نمو شعر الوجه؟
- سؤال وجواب | هبوط ودوخة وخفقان. ما العلاج المناسب لذلك؟
- سؤال وجواب | الزكاة على ما بلغ النصاب وحال عليه الحول
- سؤال وجواب | الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
- سؤال وجواب | الحيلة جائزة إن تعينت للوصول للحق
- سؤال وجواب | هل أواصل الدراسة بعد عمر الثامنة والعشرين؟
- سؤال وجواب | هل ترون إرسال الهدية من أجل كسب ود الخطيبة أم لا؟
- سؤال وجواب | ما أسباب التورم والاسوداد بعد عملية تثبيت الكسر (بالمسامير) في ساقي؟
- سؤال وجواب | أعاني من كسر عظم الساق، فهل سيعود كما كان؟
سؤالي هو : هل يجوز أن نقول على شخص ما إن فيه شبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان هذا الشبه في الشكل الجسدي فقط ، وليس في الأخلاق أو أي شيء آخر ؟.
الحمد لله.
لا حرج على المسلم من القول : إن فلاناً يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ، سواء في الجوانب الخَلقية أو الخُلقية ، إن كان هذا الشخص في واقع الحال كذلك.
فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْكَ ، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ : أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي ، وَقَالَ لِزَيْدٍ : أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا ).
رواه البخاري (2700).
وقد صدر مثل هذا عن كثير من الصحابة.
عَنْ أَنَس بن مالك قَالَ : ( لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ) رواه البخاري (3752 ).
وقال عن الحسين بن علي : (كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).
رواه البخاري (3748).
قال الحافظ ابن حجر : " وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ : جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَقُثَمُ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ : السَّائِب بن يزِيد المطلبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ ، وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ ، فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ ".
انتهى من"فتح الباري" (7/97).
قال ابن الجوزي : " وَكَانَ من التَّابِعين رجل يُقَال لَهُ كابس بن ربيعَة السَّامِي،.
كَانَ يُشبههُ ، فَبعث إِلَيْهِ مُعَاوِيَة فَقبل بَين عَيْنَيْهِ ، وأقطعه قطيعة ، وَكَانَ أنس بن مَالك إِذا رَآهُ بَكَى ".
انتهى من "كشف المشكل من حديث الصحيحين" (1/42).
وقد ذكر بعض العلماء غير هؤلاء ، وكل من له معرفة بصفات النبي صلى الله عليه وسلم معرفة تامة يستطيع أن يدرك ذلك.
قال ابن عبد الهادي عن رجل معاصر له ، اسمه : عبد الله بن عوانة المغربي.
قال : " أخبرني غير واحد من الأشياخ الذين كانت لهم معرفة بصفات النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، أن هذا المغربي كانت صفته تقرب من صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم ".
انتهى من "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" (2/ 117) وكذلك قد يكون التشبيه بالهدي والصفات.
قَالَ حُذَيْفَةُ بن اليمان : ( إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ دَلًّا ، وَسَمْتًا ، وَهَدْيًا ، بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ) رواه البخاري (6097) أي : عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.
وعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا ، وَدَلًّا ، وَهَدْيًا ، بِرَسُولِ اللَّهِ فِي قِيَامِهَا وَقُعُودِهَا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).
رواه الترمذي (3762 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني.
( دَلًّا ، وَسَمْتًا ، وَهَدْيًا) هَذِهِ الْأَلْفَاظ مُتَقَارِبَةُ الْمَعَانِي ، ومَعْنَاهَا : الْهَيْئَة ، وَالطَّرِيقَة ، وَحُسْن الْحَال وَنَحْو ذَلِكَ.
ينظر : "عون المعبود" (14/ 87).
"كَأَنَّهَا أَشَارَتْ بِالسَّمْتِ إِلَى مَا يُرَى عَلَى الْإِنْسَانِ مِنَ الْخُشُوعِ وَالتَّوَاضُعِ لِلَّهِ ، وَبِالْهَدْيِ مَا يَتَحَلَّى بِهِ مِنَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَبِالدَّلِّ حُسْنَ الْخُلُقِ وَلُطْفَ الْحَدِيثِ ".
انتهى من "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (7/2969).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | العوامل المساعدة على الوقاية من التسوس- سؤال وجواب | فقدان الرغبة في الحياة
- سؤال وجواب | تندفع الوساوس بالاستعانة بالله والاستعاذة من شر الشيطان
- سؤال وجواب | هل يمكن للحامل أن تستخدم كريمات تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | عقوبة الزوج الذي يأتي امرأته في غير موضع الحرث
- سؤال وجواب | التيبس في مفاصل أصابع اليد بعد إجراء عملية للكسر. هل له حل؟
- سؤال وجواب | آثار الفتق السري على الطفل
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في ظهري مستمر بسبب حادث تعرضت له في صغري، فكيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي كتلة في كف يدي تشبه العظم، فما الحل معها؟
- سؤال وجواب | سرق قبل البلوغ وبعده فكيف يبرئ ذمته
- سؤال وجواب | مدى مشروعية هذا الذكر بين ركعات القيام
- سؤال وجواب | حكم صلى قضاءً بعد خروج الوقت بسبب النوم
- سؤال وجواب | متى يكون مؤشر ضغط الدم طبيعيا؟
- سؤال وجواب | آلام وثقل الرأس مع وجود صوت مثل فقاعات الهواء داخل الرأس
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الشباب بارتفاع ضغط الدم الأساسي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا