السؤال :







بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أود أن أسألكم عن شيء، وهو:
لاحظت قريباً أن الأوردة التي تعلو خصيتي اليسرى منتفخة قليلاً، فعندما أمسك بها أحس وكأنني أمسك بكيس ديدان صغيرة، فعلمت بعد ذلك أن هذا يسمى بدوالي الخصية، ولكني والحمد لله رب العالمين لا أشعر فيها بأي ألم ولا حرقان، وأنا بصراحة لا أريد أن أذهب إلى طبيبي الخاص؛ لأنه سيطلب مني إجراء عملية جراحية بالتأكيد، وأنا تعبت من العمليات الجراحية ، لأنني عملت عمليتين جراحيتين قبل ذلك، وكانتا عمليتي فتق إربي في اليمين وفي الشمال.
السؤال هنا يا دكتور:
هل ممكن أن أعيش بهذه الدوالي بدون جراحة؟ مع العلم أنني عاقد وسأتزوج قريباً إن شاء الله، فهل ستؤثر هذه الدوالي على أدائي الجنسي مع زوجتي؟ أو ستؤثر على خصوبتي فتصيبني بالعقم -نسأل الله العفو والعافية - ولا أستطيع الإنجاب؟
بقى سؤال آخر:
أشعر أحياناً بآلام على هيئة وخز في أردافي وفي منطقة الشرج أحياناً، أو في المنطقة بين الشرج وعضوي الذكري، فما تفسير ذلك؟ وهل له علاقة بدوالي الخصية أو عمليتي الفتق التي أجريتهما من قبل؟

معذرةً للإطالة، أطال الله أعماركم وبارك لنا فيكم، وجزاكم الله خيراً.
والحمد لله رب العالمين.
















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
يكون لدوالي الخصيتين تأثير على القدرة الإنجابية وعلى السائل المنوي في (30 إلى 40%) من حالات تأخر الإنجاب، ولكن لا يحدث هذا في كل من هو مصاب بالدوالي، بمعنى قد نجد أشخاصاً يعانون من دوالي الخصيتين ولديهم أولاد، والعكس صحيح، فالدوالي تؤثر على القدرة الإنجابية، ولكن قد يكون الرجل قدرته الإنجابية عالية، فلا يكون للدوالي تأثير بحيث تسبب تأخر الإنجاب.
لذا عليك بعمل تحليل للسائل المنوي كي نستطيع الحكم: هل بالفعل دوالي الخصيتين أثرت على قدرتك الإنجابية أم لا؟

حيث إذا لم تؤثر على السائل المنوي، ولم يكن هناك ألم أو تأثير على حجم الخصية، فلا داعي على الإطلاق لعمل عملية الدوالي.

لذا عليك بعمل تحليل للسائل المنوي وإرساله إلينا، وعليه يمكن بإذن الله تحديد الموقف.

ولا تؤثر الدوالي على القدرة الجنسية للرجل أو على الرغبة أو على الجماع.

قد يكون ما تشعر به النتيجة التهابات في البروستاتا، لذا أفضل عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، وأخذ العلاج المناسب من مضادات حيوية حسب نتيجة المزرعة.
والله المستعان.