عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابتليت بالعادة السيئة فأصبحت أعاني من سرعة ضربات القلب، كيف الخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | والدهم يتحرش بهم فهل يقاطعونه ؟
- سؤال وجواب | وفاة جدي سببت لي القلق والوساوس. فما الحل؟
- سؤال وجواب | منع البنت من الميراث لئلا يأخذه زوجها
- سؤال وجواب | خطابات الضمان وبطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | هل أذهب للبعثة لإكمال دراستي أم أبقى انتظاراً للزواج؟
- سؤال وجواب | هل يرث ابن الابن جده ؟
- سؤال وجواب | هل ترث الأم من الرضاعة
- سؤال وجواب | متى تتوقف الزيادة في طول الإنسان
- سؤال وجواب | لم لا تكون المساجد فيها اختلاط النساء بالرجال مثل الطواف ؟!
- سؤال وجواب | أمي تنتقد أبي وتغضب لو اعترضت، فما السبيل لحل المشكلة؟
- سؤال وجواب | لديّ حبة في سقف الفم ورغم الأدوية ما زالت موجودة، ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج العصبية وسرعة الغضب؟
- سؤال وجواب | ما سبب سرعة استجابة جسدي لأية لمسة؟
- سؤال وجواب | طريقة منع الحمل للحالات الطارئة
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من آلام حقيقة أم أنها سحر أو مس؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا محمد إسماعيل، عمري 14 عاما، وسأصبح بعمر 15 عاما بعد شهر وتسعة أيام، بالصف العاشر.

أنا شاب أؤمن بالله تعالى وأخاف منه كثيرا، وأؤدي الصلوات جميعها على أتم وجه، وأتصدق كثيرا وأقرأ القرآن كل يوم من صلاة الفجر حتى أذهب إلى المدرسة.

أمي وأبي راضيان على ما أفعله، وهذا السبب الذي نجاني من الموت من مرض خطير جدا، ولم يترك أي أثر -بفضل الله تعالى- وكان هذا الكلام السنة الماضية.

ابتليت بفعل العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية، وقد حاولت مرارا وتكرارا أن أتركها ولم أستطع، وصرت أقطع في آدائي للصلاة والقرآن الكريم، فعندما أتركها لمدة زمنية يدق قلبي بسرعة كبيرة، وكأنه يريدني أن أفعلها، فلا يهدأ إلا بعد فعلها، وأندم وأحزن كثيرا، وأخاف من يوم القيامة من وقوفي أمام الله.

أسمع مقاطع فيديو لكثير من الشيوخ والعلماء في الإسلام، لكي ازداد علما وتقربا لله تعالى وأحاول تركها، ولأنني في رمضان هذا قد رأيت أمي تضربني بكتابين مكتوب عليهما (كتاب الله حياة)، وقد استيقظت وأنا مرتاح، واتصلت بجدتي لتخبرني معنى هذا الحلم الجميل، فقالت أن الله يحبني، وأنا لا أريد أن أخرب هذا الحب أكثر، وأحاول أن أتذكر كيف أن الله تعالى عافاني من مرضي، ولم يترك لي أي أعراض جانبية فأحزن وأستغفر الله تعالى، ولكن دون جدوى، فأريد منكم أن تجدوا لي حلا، وكيف أتركها وأخفف من ضربات قلبي؟ وشكرا جزيلا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أيها الولد المبارك- وردا على استشارتك أقول: فليس من شكر الله على نعمه الكثيرة المتنوعة أن تقابل بمعصيته بل بشكره بالقول والعمل، فلقد شفاك من ذلك المرض الخطر ولم يبق له أثر في جسدك فالذي شفاك سبحانه قادر على أن يبتليك بما هو أخطر من ذلك المرض، فيعمي بصرك فلا تبصر شيئا، ويطفئ شهوتك فلا تتلذذ بها، بل يصبح ذكرك كجلد متدلي في جسدك، وحينها تندم ندما شديدا، ولات ساعة مندم.

عليك أن تتذكر عظمة من تعصيه، وأن تتذكر أنه مهما تخفيت عن أعين الناس فإن الله تعالى سيراك ولو كنت في ظلمات ثلاث، ولا تغتر بحلم الله عليك فهو أقدر عليك، ولكنه يمهلك لعلك تعود إلى رشدك وتعظم ربك.

من آثار المعاصي كره الصالحين والابتعاد عن مخالطتهم والتكاسل عن الطاعات، وربما وصل الأمر إلى الترك بالكامل، ومن آثارها الأمراض المزمنة التي لا يحسب لها العاصي، أي حساب ومن ذلك ضعف التحصيل العلمي، وسرحان العقل، والتهاب البروستات، وعدم القدرة على معاشرة الزوجة لو تزوجت، فتحصل فضيحة ما بعدها فضيحة، وقد يداوم على فعل العادة والنظر في تلك الأفلام حتى بعد الزواج.

أوصيك أن تقرأ أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العادة السرية فلعل ذلك يردعك.

المعاصي تسبب ضعف الإيمان، وقوة الإيمان تولد في النفس وازعا وحاجزا يمنع صاحبه من الوقوع في المعصية، فأوصيك بتقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح.

صادق الصالحين وابتعد عن الفاسدين؛ فإن الصديق الفاسد يؤثر سلبا في صديقه، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) ويقال في المثل: الصاحب ساحب.

أنت الذي جررت نفسك لهاتين المعصيتين ولم يجبرك الله تعالى على شيء منها، وكما أنك أوقعت نفسك في هذه المعاصي فأنت قادر بإذن الله على تركها إن كان عندك الهمة القوية للتوبة، فتب توبة نصوحة، ومن شروطها ترك المعاصي والندم على ما فعلت، والعزم على عدم العودة مرة أخرى إليها، وإن ضعفت نفسك فعدت فكرر التوبة، ولا تقنط من رحمة الله ، فبالمجاهدة تصل إلى مبتغاك كما قال ربنا سبحانه: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).

عليك بالصوم فإنه دواء للشهوة القوية كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَن استطاعَ مِنكُمُ الباءةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ).

كلما أتت الخواطر التي تدعوك للنظر المحرم أو ممارسة العادة السرية فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وتذكر عظمة الله وقم من ذلك المكان ومارس أي عمل يشغلك عن هذه الخواطر فإن فعلت هذا انصرفت عنك تلك الخواطر.

حافظ على أذكار اليوم والليلة ففي ذلك طمأنينة لقلبك ووقاية لك من الشيطان الرجيم ومن شر كل ذي شر.

حفظ على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها مع المسلمين فإن من ثمار الصلاة أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ).

استمر في الاستماع للمواعظ فإن فيها تقوية للإيمان وتذكيرا بالله تعالى وعليك أن تنتقي منها المؤثر الذي يورث الخشوع والخوف من الله تعالى.

أكثر من تلاوة القرآن الكريم واستماعه وخاصة التلاوات المؤثرة كتلاوة المنشاوي مثلا فإنها مؤثرة جدا.

تضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وتحين أوقات الإجابة وسل ربك أن يمن عليك بالاستقامة، وأن يصرف قلبك عن جميع المعاصي، وأكثر من دعاء ذي النون (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ)، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى أن يمن علينا وعليك بالتوبة، وأن يرزقنا جميعا الاستقامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك خطورة على صحة ابنتي من مرض التهاب المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | هل السرقة تمنع من الميراث ؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | والدتنا تنقل الكلام بيننا مما يؤدي لحدوث مشاكل، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | مات مع اثنين من أبنائه في حادث فكيف تقسم التركة؟
- سؤال وجواب | الواجب فعله لمن أكل مما نذره
- سؤال وجواب | من كفل طفلًا مجهول النسب وأراد إخباره بحقيقة أمره
- سؤال وجواب | تناوب النشاط والكسل بالغدة الدرقية يقلقني ويحيرني. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعيش في ضيق بسبب الغربة وعدم تفاعل الناس معي. هل أرجع لبلدي؟
- سؤال وجواب | كيف أبتعد عن آفات اللسان قبل الخوض في الحديث؟
- سؤال وجواب | أوصى بأن يتساوى أولاده الذكور والإناث في الميراث
- سؤال وجواب | حكم البول بالغرفة ليلا لمن خاف الذهاب للحمام
- سؤال وجواب | طهارة المصاب بسلس البول
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر فهل للتدخين علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب معلمي لازلت أشعر بالخجل والخوف من التحدث أمام الناس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل