مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأفلام الأباحية دمرتني. أريد حلا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل سيفيدني أن أقوم بتخطيط الدماغ لمراقبة نشاطه أثناء نومي؟
- سؤال وجواب | هل لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجاجة
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب له ماض سيئ وأخاف من انتكاس حالته!
- سؤال وجواب | ما يفعله من شك في خروج شيء منه أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | بيان وجوب تغطية المرأة لشعرها وتحريم إظهاره
- سؤال وجواب | حكم التسمية ب (راما)
- سؤال وجواب | ضوابط الخطبة الشرعية وحدودها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من فقدان الثقة في النفس والعقد النفسية؟
- سؤال وجواب | كيف تتعامل الأم مع ابنها فهو فاشل في دراسته وعمله
- سؤال وجواب | الذين أحياهم عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | المعدلات الطبيعية لبعض المكونات في جسم الإنسان
- سؤال وجواب | هل يجزئ إطعام الأطفال في الكفارة
- سؤال وجواب | معاناتي مع العادة السرية، وكيف أقلع عنها؟
- سؤال وجواب | ما يفعل الموظف إذا أكره على عمل بطاقة ائتمان تخالف الشرع
- سؤال وجواب | أعاني من شعور الاكتئاب والحزن، فكيف أحارب هذا الإحساس؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم.

الله شاهد أني أكتب إليكم بدموع الحزن واليأس، كنت مدمنًا على العادة السرية والمواقع الإباحية لسنين خلت، وقد حاولت مرات أن أقلع ثم أرجع، ولكني عزمت مؤخرًا، ولي شهر ونصف -الحمد لله-، صرفت نظري عن كل ما هو محرم في الأجهزة، ولم أمارس العادة.

لكن مؤخرًا أحس بضيق شديد ووسواس يقهرني على هذه العادات التي ضيعت سنين في حقي وحق الله عليّ، وأنا متأكد أنها دمرت جزءًا من عقلي، لقد أصبح عندي ضعف في الانتصاب ووساوس أني لن أرجع كأي رجل، وخائف جدًا حتى من فكرة الزواج، لا أريد أن أظلم معي أي بنت.

والله أني أبكي وأحس بحزن شديد في صدري وأحاول جاهداً أن أقوي صلتي برب العالمين لدرجة أني أتوه في هذه الأفكار أثناء الصلاة، لم أكن مواظبًا على الصلاة من قبل، ولم يكن قلبي متفاخرًا بها، كنت دائمًا أحس أني مقصر في حق الله.

اليوم قبل صلاة الفجر وأنا في المسجد رفعت رأسي وعيني جاءت على آية في الجدار "إن الله مع الصابرين" أحسست أن الله معي ويحس بي ولكن بعد فترة أرجع لتلك الوساوس لدرجة أني ضعفت فشكوت همي كله لوالديّ، فأنا أحبهم أكثر من أي أحد في هذه الدنيا.

مشكلتي في بعض المرات أقرأ في مواقع أجنبية على نفس الحالات، ولكن بعدها أكتئب، بعض الناس يقولون إنه لا بد من خمس سنين حتى يرجع الدماغ والشهوة كما كانت من قبل، وهذا يجرحني كثيرًا.

والله إني أكتب إليكم، والله مطلع على ما في صدري، لعلي أجد جوابًا أو دفعة تشفي ما في صدري.

بالله عليكم ضعوا هذا الاستفسار في موقعكم، الآلاف من المسلمين لا يعرفون أنهم يدمرون أنفسهم بهذا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك أخي الكريم في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، إنه جواد كريم بر رحيم.

أخي: بدايةً نحب أن نبارك لك تلك التوبة، والتي نسأل الله أن يثبتك عليها، فما بكاء عينك إلا دلالة على أن هذا القلب اليقظ الخائف من عقاب الله ، الحريص على مرضاته، لا زال بخير، وهذا ما ينبغي عليك استغلاله في الثبات على الحق ونحن في هذا ننصحك بما يلي: 1- الإرادة والعزم التي تلي التوبة الصادقة أول ما ينبغي الحرص عليها، واليقين بأن الإرادة - بعد توفيق الله ومشيئته - كفيلة بأن تثبتك على الحق، فلا تستمع إلى وساوس الشيطان التي حتمًا سيبدأ بها ليعيدك إلى المربع الأول، لا تجعله يضعف إرادتك أو يستضعفها أمام المعصية، أو يحدثك عن ذنبك وكأنه لازم لك لا تستطيع الفكاك منه، هذا أمر خاطئ، وقد نجحت -والحمد الله - قرابة الشهرين، فاحمد الله ولا تنظر خلفك.

2- لا تجلس وحدك كثيراً وابتعد عن فراغ الذهن، فإن الفراغ سرطان الشيطان، أشغل نفسك دائماً بما يفيدك ويدر عليك مصلحة، وإن لم تجد ما تفعله فاستعن بالله ، وطالع كتباً دينية أو تربوية أو اجتماعية، المهم أن يظل عقلك يعمل، أو مارس الرياضة حتى تتعب بدنك بها.

3- اجتهد أن تكون في صحبة أو رفقة مأمونة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية)، أي البعيدة عن أقرانها، ذلك لأن الإنسان يستحوذ عليه الشيطان وينال منه إذا كان وحيداً خالي الذهن.

4- يعينك على التماسك: استحضار عظمة الله الذي يراك، وقديماً قال السلف: (لا تنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى عظم من عصيته) فاستحضر مراقبة الله تنجح.

5- يعينك على الثبات الصلوات في وقتها والنوافل والأذكار والصيام، وخاصة الصيام؛ فإنه من أفضل الوسائل التي تعينك على الانتصار على شهوتك.

6- من أهم الوسائل كذلك كثرة الدعاء لله عز وجل في السحر والثلث الأخير من الليل، فاجتهد في الدعاء والتضرع، والله لا يخيب عبداً رجاه.

وأما عن السؤال الثاني: فاعلم أن الأمر يختلف من إنسان لآخر، وليس له ضابط واحد، لكن سنك والحمد لله لا زال صغيرًا، ونحن نرى أن هذا الأمر يمكن تدراكه سريعًا خاصة إذا اجتهدت في المحافظة على صحتك البدنية مع الصيام فإن هذا سيكون معينًا روحيًا لك وبدنيًا، ويمكنك أخي الكريم استشارة طبيب، ولكن بعد مرور فترة كافية لا تقل عن ثلاثة أشهر، فإن هذا أعون لك.

وفي الختام نبارك لك تلك التوبة، ونسأل الله أن يثبتك على الحق، ونحن في في موقعنا سؤال وجواب سعداء بك في موقعك، ونسأل الله أن يحفظك، وأن يبارك فيك، وأن يصرف عنك ما ألمّ بك، إنه جواد كريم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من برامج دون الاستئذان من مالكيها
- سؤال وجواب | الاضطرابات النفسية والخوف والقلق تفسد علي علاقاتي وحياتي!
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مؤسسة تتعامل بمعاملات محرمة
- سؤال وجواب | لا حقوق شرعية بين الأب وابنه من الزنى
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية فابتليت بآلام في العانة والذكر!
- سؤال وجواب | ما سبب النزلة المعوية عند الأطفال وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل يجب رفع دعامة الأسنان أثناء الوضوء؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للقلق والاكتئاب والخوف؟
- سؤال وجواب | حكم تسجيل الطلاب المحاضرات ونشرها على الإنترنت
- سؤال وجواب | هل العمليات الجراحية خطرة على من يعاني من خوارج القلب؟
- سؤال وجواب | علاج الاكتئاب الموسمي وعلاقته بكثرة النوم
- سؤال وجواب | ما خطوات استعمال كريم (body tone reavel) لتفتيح المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | حقوق الشركاء عند الانسحاب من شركة الأعمال
- سؤال وجواب | تحول سلوك ابني إلى سلوك منحرف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب ماء أثناء سماعه لأذان الفجر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل