مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أنسى العلاقة العاطفية الآثمة وأسعد مع زوجي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالهلع أم الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يفيدني استخدام القسط الهندي والمردقوش في علاج التكيس؟
- سؤال وجواب | فرحت كثيراً عندما أخبرتني الطبيبة بحدوث التلقيح، وتحطمت فرحتي بنزول الدورة!
- سؤال وجواب | سبل مجاهدة ودفع الوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | الورم الليفي أسبابه وكيفية إزالته
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بجورب ممزق أو شفاف
- سؤال وجواب | بيان اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بجميع أمته
- سؤال وجواب | صلاة المرأة في حلة رياضية أو حلة للنوم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن صلت بجورب مثقوب
- سؤال وجواب | هل يفيد الرحم تناول سكر النبات على صفة تحاميل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس مع قلق وعدم التركيز.
- سؤال وجواب | الأولى بالمرأة أن تصلي مستورة عن رؤية الرجال
- سؤال وجواب | حكم الإفرزات المستمرة التي تنزل أثناء الحمل
- سؤال وجواب | مسائل في عورة الرجل والمرأة في الصلاة
- سؤال وجواب | شأن الداعي التبليغ والنتائج موكولة إلى الله
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

منذ أن كنت في سن 18 من العمر أحببت شاباً من خارج بلدي، ويختلف عن المذهب الديني الذي أنتمي إليه، وعندما تقدم لخطبتي رفضه أهلي بسبب اختلافه عن مذهبنا، كما أنهم وجدوا صعوبة في أن أبتعد عن أرض الوطن، ومررت بحالة نفسية سيئة حينها، ولكن كان لابد من أن أعيش الواقع.

كما أن الشخص الذي أحبه طلب مني أن أعيش حياتي وأتزوج، فأهلي قالوا له: لا مجال ليقبلوا، وباءت كل محاولاته بالفشل، وبعد فترة تقدم لي شخص ملتزم ذو أخلاق، وميسور الحال ومن نفس قريتي، وبشكل عام لا يوجد سبب لأرفضه سوى أني أحب غيره، ولكن الشخص الذي أحبه أقنعني بأنه إذا وجدت بأن الشخص جيد ومناسب كزوج فلابد أن أوافق، فلا يمكنني أن أظل منتظرة لشيء لن يحدث أبداً فزواجي ممن أحب لن يحدث.

وأرادني أن أعيش الواقع وليس في الخيال، ففكرت بجدية ووافقت على الرغم من خوفي الشديد من أن أظلم هذا الشاب معي، وحدث فعلاً أن تزوجت بمن تقدم لي، ولكني الآن تعيسة وليس السبب هو، بالعكس زوجي يعاملني باحترام ويقدرني ويعمل كل ما بوسعه كي يسعدني، ولكن الخلل في أنا، فدائماً أفكر بالشخص الذي أحببته سابقاً، وأشعر بذنب شديد، فما ذنب زوجي أني أحببت قبله شخصاً وأفكر فيه دوماً؟! أحاول أن أشغل نفسي بأي شيء ولكن لابد من تذكر حبي الأول بين فترة وأخرى.

فأحياناً أرى المكان الذي التقينا فيه للمرة الأولى، وأحياناً أخرى أسمع منادياً باسمه، وأحياناً ثالثة أتذكر ذكرياتنا معاً وأحلامنا، لا أعرف كيف يمكنني تجاوز ذلك؟! علماً بأنني فتاة محافظة وملتزمة دينياً وأخاف الله ، وهذا أكثر ما يقلقني، ولكني أشعر بأنه لابد لي بتفكيري بمن أحببته سابقاً، أحاول جاهدة أن أشغل نفسي ولكن الأفكار تراودني دوماً، كما أنه من الطبيعي أن أتذكر من كنا سعيدين معهم يوماً، والنسيان بشكل تام أمر مستحيل.

أتمنى أن ترشدوني وادعوا لي بالهداية ولمن أحببته ولزوجي كذلك.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتعوذي بالله من الشيطان الذي لا همّ له إلا إدخال الحزن على أهل الإيمان، واحمدي الله الذي خلصك من تلك العلاقة التي كانت من وراء الأهل والإخوان، ولم يكن فيها إرضاء للرحيم الرحمن، وحاولي التخلص من كل ما يذكرك بأيام الغفلات والخذلان، وجددي التوبة في كل حين وأوان، فإنها فرض في كل زمان، وعمري قلبك بحب المنان، وأحسني لزوجك الذي اختارك من بين بنات الأهل والجيران، واحمدي الله الذي رزقك برجل جمع بين الدنيا والإيمان، وقد أحسن من قال: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا *** وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل وقد أحسن أهلك برفضهم لمن يخالفك المذهب، فإن ذلك لا يجلب الوفاق، كما أن رفضهم لسفرك وبعدك عنهم دليل على حبهم لك، فاحملي تصرفهم على أحسن الوجوه، والتمسي لهم الأعذار، واعلمي أنه لا خير في علاقة نشأت وتطورت دون علم الأهل وتحت مرأى وسمع الجيران، حتى تتمكني من التفريق بين أهل العفة وهواة العصيان.

ولا يخفى عليك أن علاقتك بالشاب الأول كانت علاقة آثمة، ويكفي ذلك الرجل سوءاً أنه رضي أن يعيش معك عاطفياً في الخفاء، ولست أدري كيف تثق الفتاة بمن لا يراعي حدود الله ، وكيف يثق الفتى في فتاة رضيت أن تمنحه عواطفها دون علم أهلها؟! وأرجو أن يعلم الشباب أن العلاقات العاطفية قبل الزواج والرباط الشرعي من أهم أسباب المشاكل الزوجية؛ لأن الشيطان الذي زيَّن المنكر بالأمس سوف يأتي اليوم ليزرع الشكوك القاتلة بين الرجل وزوجته، حتى تكون النتيجة الشقاق ثم الطلاق.

وقد صدقت عندما قلت: (لن أستطيع أن أنتظر المجهول) وقد نصحك الشاب بالزواج بالرجل المناسب، وقد صدق، ونحن نتمنى طي تلك الصفحات والتوجه إلى من يغفر الزلات ويعين على الطاعات.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد، ونعتذر عن القسوة في الرد؛ فإننا لا نريد إلا الخير، ومرحباً بك في موقعك بين آبائك والأخوات.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كل التحاليل التي أجريتها سليمة، إذاً ما سبب تأخر الحمل عندي؟
- سؤال وجواب | حكم ظهور عورة الرضيعة أمام الرجال
- سؤال وجواب | حكم تحويل المصلى إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم
- سؤال وجواب | معنى العورة وأحكامها
- سؤال وجواب | الـوئام في الدعوة قوة والتفرق ضعف
- سؤال وجواب | حكم نظر البنت إلى فخذ والدها، وحكم غسلها ملابسه التي تظهر عورته
- سؤال وجواب | حكم تحويل المسجد إلى مستوصف صحي
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في ثوب يظهر منه لون البشرة بعد التأمل
- سؤال وجواب | محتار بين الاستمرار في التخصص الدراسي أو تغييره، فكيف أستخير؟
- سؤال وجواب | هل تجوز السباحة مع شباب يظهرون السرة والركبة
- سؤال وجواب | أحبها لدرجة الجنون ولكنها لم تبد أي مشاعر تجاهي
- سؤال وجواب | الله أحق أن يستحيا منه من الناس
- سؤال وجواب | الركبة ليست من العورة
- سؤال وجواب | إرشاد شاب يشعر بالحرج لترك أمه في رعاية إخوته لإكمال دراسته في الخارج
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحية لإعداد مشروبات الأعشاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل