مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل هناك طريقة للتخلص من العلاقات العاطفية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط الدم المفسد للصوم
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التعلم والتكيف مع المجتمع الذي أعيش فيه، كيف يمكنكم مساعدتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة حب الشباب، ما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي وقلق
- سؤال وجواب | نوبات الهلع والاكتئاب بعد الولادة. هل يمكن الشفاء منها؟
- سؤال وجواب | هل يتسبب السيرترالين في ارتفاع إنزيم الكبد sgot؟
- سؤال وجواب | أنقطع عن العادة السرية فيوسوس لي الشيطان بأن صحتي ليست على ما يرام!
- سؤال وجواب | اختلاف الفقهاء في وجوب الحج عن الميت
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من مشاركة أخي لنفس آلة الحلاقة؟
- سؤال وجواب | الاستخارة بعد عقد النكاح
- سؤال وجواب | سحب الدم هل يبطل الصيام ؟
- سؤال وجواب | تلازمني أفكار سلبية واكتئاب. هل يؤثر الاكتئاب على المخ؟
- سؤال وجواب | النوم طيلة النهار في رمضان
- سؤال وجواب | لم يكتب الله لي الزواج فكيف أعف نفسي؟
- سؤال وجواب | لعن المعين من خصائصه صلى الله عليه وسلم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على الموقع الأكثر من رائع، وأريد أن أطرح لكم مشكلتي.

أنا مراهقة أحببت شابا عن طريق الشات، ولنا تقريباً 4 أشهر، فتطور الأمر إلى أن أصبحنا نتكلم عبر الهاتف، وأخبرني بأنه يحبني ولا يقدر على فراقي، وأنا لا أدري هل أحبه أم أنني معجبة به أم أنني تعودت على الحديث معه، فأصبح جزءًا مني لا أقوى على فراقه لحظه واحدة، مع العلم بأنه يخبرني بكل صغيرة وكبيرة تحدث معه ومع أهله، ويستشيرني في بعض الأحيان، مما جعلني أثق به.

أحياناً عندما يحادثني عبر الهاتف يكون بجانب إخوته أو أصدقائه، فإذا كان فعلاً يحبني لا يتكلم معي أمام أصدقائه وهذا يسبب لي الإحراج! ومع كل هذا أنا متيقنة ومتأكدة أنني على خطأ، وأن كل ما أفعله حرام في حرام، وكلما نظرت إلى والدي أشعر بالحزن والندم، وأقول في مخيلتي إنه واثق بي وأفعل به هكذا؟! مما جعلني أبحث في المنتديات والبرامج الدينية عن التخلص من الحب الحرام، ولقد سمعت أحد المشايخ يقول تذكري عيوبه، ولكنني لم أنسه، وأريد منكم النصح والإرشاد أريد الابتعاد عنه، لا أريد الحديث معه، ولكن هل من طريقة للتخلص منه وفراقه بصمت؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ الجوري حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد: إننا نرحب بابنتنا الفاضلة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمها السداد والرشاد، ونشكر لها هذه الشجاعة في طرح هذا السؤال، ونبشرها بأننا على استعداد بأن نستجيب لطلباتها وأسئلتها، ونشكر لها الاهتمام بهذه المسألة، وإنما شفاء العيِّ السؤال، وندعوها مباشرة وبسرعة إلى أن تنقذ نفسها من هذا، فهي فتاة لا تزال -ولله الحمد- فيها جوانب كبيرة جدًّا من الخير، وواضح جدًّا أنك على وعي من أن ثقة الوالد فيك غالية، وثقة الوالدة فيك غالية، فلا تضييعي هذه الثقة، وأعظم من هذا الأمانة هو السر الذي بينك وبين الله تعالى، فإن الله يستر على الإنسان ويستر عليه، فإذا تمادى في العصيان وفي المخالفة ولبس للمعاصي لبوسها فضحه الله وخذله الله وكشف ستره والعياذ بالله ، فلا تأمني من مكر الله ، وتذكري قول الله تبارك وتعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).

نحن لا نرضى الاستمرار مع هذا الشاب بهذه الطريقة حتى لو كان صالحًا، لأن ما فعله حرام، وما بني على حرام لا ينتظر منه الخير، والمقدمات الباطلة القاطعة لا توصل إلى نتائج صحيحة.

إذا كان في الشاب صدق فعليكم أن تتوقفوا فورًا عن المحادثات، ثم تتوبوا إلى الله توبة نصوحًا، ثم إذا تهيأ لهذا الشاب فرصة الزواج وأعد نفسه ينبغي أن يأتي من الباب، وأنصحكم بأن تكتموا هذا الذي حصل عن كل الناس، لا تخبري صديقة ولا قريبة بما حصل بينك وبينه من تواصل، لأن هذه معصية ينبغي أن تستر، فاستري على نفسك وتوقفي عن الحديث معه مهما كانت النتائج.

إذا كنت ستشعرين بمرارة وبألم وسيشعر بمرارة وألم لهذا الانقطاع فإن هذا أخف وأهون وأيسر آلاف المرات من النتائج التي يمكن أن تصلوا إليها إذا مشيتم في هذا النفق المظلم، في هذا الطريق الذي لا يرضاه الله تبارك وتعالى.

لذلك ننصحك وأنت الآن موقنة بأن تتوقفي فورًا، وأن تعتذري له بأنك ليس عندك مانع من الارتباط به وبأي شاب صالح، شريطة أن يأتي من الباب، شريطة أن يتوب إلى الله تبارك وتعالى، وتوقفي مباشرة، الآن، وتعوذي بالله من الشيطان، واعلمي أن من أمثال هؤلاء الشباب من يسجل عليك المكالمات أو يستدرجك حتى يأخذ صورة، ثم بعد ذلك يبتزك ويهددك بهذه الصورة وبهذه الأشياء التي يمسكها عليك، فلا تعطه هذه الفرصة، وتعوذي بالله من الشيطان، وانسحبي من حياته ومن هذا البرنامج السيئ بهدوء.

انسحبي بهدوء وإلى الأبد، وقولي له بكل وضوح: إذا كنت راغبًا فعليك أن تأتي لدارنا من الباب، لأن هذا هو الاختبار الحقيقي لأي شاب، عندما نريد أن نختبر أي شاب نقول: عليك أن تأتي من الباب، فإذا جاء من الباب وطرق الباب فإن المراسيم الموجودة عند الناس أن يطلب منه بأن يأتي بأبويه وبأهله وبأسرته، ثم ينظر في حاله، فإن كان صاحب دين صاحب أخلاق وكانت أسرة فاضلة ورضي أهلك به ورضيت به فبها ونعمت، هذا هو الذي ننشده.

أما إن كانت الأخرى فهرب الشاب – وهذا هو الغالب – فإن أمثال هؤلاء يريد أن يتكلم مع هذه في الصباح، ويتكلم مع الثانية في المساء، يتغدى بفتاة ويتعشى بأخرى، ويعيش على هذه الخديعة والكذب، هناك كثير من الشباب في حقيقة الذئاب، ومن طبع الحَمَلَ أن يخشى الذئاب.

اعلمي أن الفتاة كالثوب الأبيض والبياض قليل الحمل للدنس، وإذا كنت قد قرأت للمشايخ من يقول تذكري عيوبه، فعلاً هذا عيب، ويكفي في العيب فيه أنه رضي أن يكلمك بهذه الطريقة، فهل سيرضى هذا لأخته؟ وهل سيرضى مثل هذا العمل لعمته، وهل سيرضى مثل هذا العمل لخالته؟ وإن كان هذا خطأ فبإمكانه أن يتوب، لكن لا تثقي فيه إلا إذا تأكدت من صلاحه، واعلمي أن الشيطان الذي يجمع بين الشباب والفتيات على المعاصي، يزين لهم الحديث، يزين لهم تلك الدوافع، بل يدعو أحيانًا أحدهم ليوقظ الآخر للصلاة، ولكن كل ذلك لأن الشيطان هذه خطط منه، لا يقول للناس افعلوا الفواحش مباشرة، ولكن تلك خطوات الشيطان.

تذكري أن الشيطان الذي يجمع بين الشباب والفتيات في الهاتف وفي النت هو نفس الشيطان الذي سيأتي غدًا ليقول للفتاة: كيف تثقين فيه وقد كان يكلمك دون أن تكون هناك رابطة شرعية، وسيقول للشاب: كيف تثق بها وهي التي رضيت أن تتكلم معك وأن تتواصل معك، وأن تضحك معك دون علم أهلها ودون أسرتها ودون رقابة من الله تبارك وتعالى.

إذا حصل وبنيت الحياة على هذه الأسس فإنها كالبيت الذي يُبنى على الرمال، فتقوم على الشكوك، مصيرها الفشل، العلاقات العاطفية قبل الزواج هي المسئولة عن خمس وثمانين بالمائة من نسب الفشل بعد الزواج، ولذلك ينبغي أن تتقي الله تبارك وتعالى وتعودي إلى صوابك، ونحن حقيقة سعداء جدًّا بأنك بادرت إلى السؤال في البداية، والعلاج في البداية سهل، ففكري ألف مرة في المصير المظلم، والعاقلة هي التي تتعظ بغيرها، وتتعظ بالأخريات، وأرجو أن تتواصلي مع موقعك، ونكون سعداء جدًّا إذا سمعنا أنك قطعت على الشيطان هذا الطريق، وأنك عدت إلى الصواب.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمك رشدك والسداد، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ثم بالاقتراب من والديك، ثم بالتواصل مع موقعك، ونرجو أن نسمع عنك كل الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظك وأن يسددك، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحديث الوارد في الهوى تأكيد للآيات الواردة في ذمه
- سؤال وجواب | ما سبب اختلال ساعات نومي وكثرتها بعد أن كانت منتظمة؟
- سؤال وجواب | من أخرج مبلغًا أقل من الواجب بسبب الخطأ في الحساب
- سؤال وجواب | التعصب للأئمة وإن عظمت أقدارهم من الأمور المذمومة
- سؤال وجواب | القرعة بعد الاستخارة منافية لمعنى الاستخارة
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.هل يسبب فقدان العقل؟
- سؤال وجواب | الكدرة التي قبل الحيض
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء، سريع الملل، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أحكام من تشعر بخرج بول بعد الوضوء
- سؤال وجواب | هل من رادع يردعني عن العادة السرية والمواقع الإباحية؟
- سؤال وجواب | حضور الأنبياء مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء
- سؤال وجواب | أعاني من قيء دموي فما سببه؟
- سؤال وجواب | حاضت بعد أسبوع من الحيضة السابقة
- سؤال وجواب | هل تمنع عن أمها العطاء لحاجتها للمال
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق وأريد علاجا لا يتعارض مع السبراليكس!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل