مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحب على الإنترنت هل هو صادق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل قلق الانفصال يصيب البالغين كالأطفال؟
- سؤال وجواب | ما سبب الانتفاخ والألم الذي أجده في يدي؟
- سؤال وجواب | لدي بقع رمادية صغيرة في عيني لا تتغير ولا تؤلم.
- سؤال وجواب | الوساوس تسيطر على عقلي وشخصيتي فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | زراعة عضو قطع في حد أو قصاص
- سؤال وجواب | فضل يوم النحر
- سؤال وجواب | هل يمكنني استبدال الإيفكسور بدواء آخر؟
- سؤال وجواب | بعد التوقف عن أدوية الهلع أصبت بتبلد المشاعر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | القلق الاكتئابي . وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | بسبب هفوة في الصغر أصبح الكل يسيئون بي الظن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من قلق ما بعد الاكتئاب فهل علاج الديناكسيد هو الأنسب؟
- سؤال وجواب | أريد اكتساب كتلة عضلية وأن أتخلص من الكرشة، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | أرهقتني الوساوس ونسج السيناريوهات والتفكير الكارثي
- سؤال وجواب | ما المقصود بالعلاج النفسي؟ وهل يحتاج إلى مختص؟
- سؤال وجواب | تحيض سبعة أيام وتطهر يوما واحدا ثم تحيض سبعة وتطهر يوما وهكذا إلى نهاية الشهر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في الحقيقة أقدم شكري للموقع الذي أفادني كثيرا، ولعل الله يجزيكم خيرا.

لدي سؤال بخصوص الحب على الإنترنت، لكني لا أريد أن تتم إجابتي بالنسبة للشرع وهل حرام أو حلال؛ لأنني أعرف الحكم الشرعي، وإنما أريد إجابتي عن السؤال بشكل نفسي فقط لكي أستفيد من الإجابة.

السؤال: هل الحب على الإنترنت صادق؟ يعني هل يمكن للشخص أن يحب فعلا من الإنترنت، أم فقط إعجاب وتعلق؟ لأنني دائما أتجادل مع أصدقائي في أنه لا يمكن للشاب أن يحب فتاة على الإنترنت، أو بالأحرى لا يمكن لأنسان أن يحب شخص عبر رسائل كتابية دون أن يراه.

مع العلم أنني -الحمد لله- بعيد عن هذا الأمر، لذلك طلبت منكم الإجابة بخصوص السؤال فقط لأنني أعرف الحكم الشرعي، فهل يستطع الإنسان أن يحب شخصا من رسائل كتابية فقط، أو صوت دون أن يراه، أم إن هذا الحب مجرد وهم؟ أتمنى أنني لم أطل عليكم، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل-، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، ونسأل الله أن يزيدك علمًا وخيرًا وقُدرة على إقناع الشباب حتى لا ينخدعوا بعالم النت أو بغيره من مواقع التواصل الموجودة أيضًا من خلال النت، ومن العلاقات التي تُبنى من خلال هذا الوهم الكبير الذي هو العالَم الافتراضي.

وقد أحسنت وصدقت، فإن ما يحدث من ميلٍ من أجل الكتابة ومن أجل الظرف أو من أجل الاختيارات التي يُقدِّمُها الإنسان، هذا مجرد إعجاب، ولا يكتمل الحب الصحيح – الحب الحلال – إلَّا بالنظرة الشرعية، وإلَّا بالتلاقي بالأرواح، فـ (الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، مَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ).

ولذلك نحن حتى مَن يبدأ العلاقة بهذه الطريقة نُطالبهم بأن يخرجوا من العالم الافتراضي إلى عالم الواقع فيطرق باب أهلها، ثم بعد ذلك يطلب النظرة الشرعية، وبعد ذلك يمكن أن يحصل الحب، إذا قدح الميلُ المشترك والارتياح والانشراح، أمَّا ما عدا ذلك فهو جريٌ وراء السراب، وكثير من التجارب الفعلية التي تابعناها لمَّا حصلت المشاهدة نَفَرَ منها ونفَرَتْ منه، لأن الإنسان قد يكون قبيح الشكل ويكتب كلامًا جميلاً، بل قد يكون جميلاً ولكن لا يحصل توافقًا بين الزوج أو الزوجة أو الشاب أو الفتاة.

ولذلك الحب الحقيقي هو الذي يبدأ بالرباط الشرعي، يبدأ بالمجيء للبيوت من أبوابها، والحب الفعلي هو الذي يبدأ أيضًا بمعرفة الصفات والخِلال، ويزداد قوَّة ورسوخًا بالتعاون على البرِّ والتقوى، وكثير ممَّا يُسمِّيه الشباب (حب) هو عبارة عن إعجاب فقط، وهذا الإعجاب قد يتعدَّد، فقد يعجب بعدد من الفتيات، أو تعجب بعدد من الشباب، لحسن خطِّهم، لجمال أسلوبهم، للباقة ردودهم، لأي سببٍ آخر، وهذا لا علاقة له بالحب الذي يتكلّم عنه الناس، بل الحب الشرعي الحلال – كما قلنا – هو الذي يبدأ بالرباط الشرعي، وبالمجيء للبيوت من أبوابها، ثم يزداد بمعرفة مزيد من الخِلال والخِصال الطيبة رسوخًا وثباتًا، وكذلك بالتعاون على البر والتقوى، والحب من الرحمن، والبُغض من الشيطان، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.

إذًا أنت صادق فيما ذهبت إليه، هذا غالبًا ما يكون مجرد وهم، وقد يكون الإنسان فيه صفات سيئة ويكتبُ كلامًا جميلاً، أو العكس، لذلك العبرة بالنظرة الشرعية، والعبرة بهذه العلاقة التي لها غطاء شرعي، والحب الفعلي هو حبٌ للصفات، لأن الإنسان له صفات داخلية مستمرة، وهي: الخِلال والدِّين والأخلاق – يعني هذه الأشياء – وله صفات ظاهريَّة، وهي جمال الشكل، وجمال الشكل عمره محدود، لكنَّ جمال الروح بلا حدود.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية، ونتمنَّى من كل شاب دخل وبدأ في هذا العالَم – يعني كوّن علاقة عبر الإنترنت – أن يتوب ويتوقف، ثم يأتِ البيوت من أبوابها، ليبني العلاقة على أسسها وقواعدها الصحيحة، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي لاضطرابات النوم
- سؤال وجواب | الشعور بالاكتئاب والتشاؤم وسرعة الغضب
- سؤال وجواب | الرياضة ودورها في التخلص من كبر الكرش والبطن
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن دائمًا، وأبكي كثيرا عند رؤيتي إلى مرضى السرطان. هل أنا مبالغة؟
- سؤال وجواب | نماذج من إجلال أهل العلم للعلم .
- سؤال وجواب | أشعر أنني مسلوب الإرادة ولا أستطيع التغيير. ما الحل؟
- سؤال وجواب | مخالطة الطلاب بالطالبات في مشروع التخرج
- سؤال وجواب | صديقي يصاب بنوبات اكتئاب ويشعر بسكاكين تطعن في صدره. أفيدونا
- سؤال وجواب | مجسم جنين بلاستيكي لتعليم الأطفال
- سؤال وجواب | غضب مني أهلي بسبب فسخي لخطبتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الكدرة والصفرة بعد انقطاع الدم بيوم
- سؤال وجواب | الحيض مانع من الصلاة ما لم تطهر المرأة
- سؤال وجواب | قلق مزمن وأحلام مزعجة. هل أستمر على الزولفت أم أتوقف عنه تدريجيًا؟
- سؤال وجواب | هل الأعصاب تسبب التعب والإرهاق من أقل مجهود؟
- سؤال وجواب | لدي ألم أسفل الظهر وتعالجت منه، هل أزاول حياتي ورياضتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل