مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعلق قلبي بالفتاة. فهل من حل لحيرتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إزالة المياه البيضاء في العين
- سؤال وجواب | تقديم الزواج، أو قضاءُ دين الأخ، متوقف على حكم النكاح، وخوف الضرر على الأخ
- سؤال وجواب | تغيير المنكر بقدر الطاقة والوسع
- سؤال وجواب | هل الخوف من تخطيط الدماغ يؤثر على نتائج التخطيط؟
- سؤال وجواب | حاول اصلاح شأنك وأسرتك
- سؤال وجواب | هل يصح الاعتماد على التقاويم لمعرفة مواقيت الصلاة
- سؤال وجواب | تسيطر على عقلي أفكار بأني فاشل. ما الذي يجب عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | هل التهاب الخصية يؤثر على الإنجاب مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ما يستحقه الولد في مشاركة أبيه في بناء شقة
- سؤال وجواب | الوقوف بعرفة لا تشترط له الطهارة
- سؤال وجواب | طاعة الأم في مجالسة الأقارب الذين يتكلمون في الدين بجهل ومناقشتهم
- سؤال وجواب | من عليه فاتورة هاتف وسافر إلى بلده ولم يسددها
- سؤال وجواب | لدي ثقل مستمر بالرأس وألم والنتائج سليمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندما أمر بالفتيات أشعر أنهن يعجبن بي . ما سبب ذلك؟
آخر تحديث منذ 20 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي تؤرق قلبي، وتسلبني النوم والراحة، لم أخبر بها أحدا، ولكني أسأل الله أن يهديني بكم إلى كيفية التعامل معها.

أنا شاب في الثانية والعشرين من العمر، هادئ الطبع وطويل البال، قبل أشهر من الآن تعرفت على فتاة عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي، كنت أكلمها كأخت صغيرة لي في البداية، ولم أكن أقصد أبدا أن أوقع بها في مزلق لا تحمد عقباه، فقد كان ذلك لغرض الترفيه والترويح عن النفس، بالتحدث مع الجنس الآخر، مع أني مدرك ومتيقن بحرمة هذه العلاقة، ولو كنت أعتبرها بمثابة أخت.

مرت الشهور، ولا أزال أتبع خطوات الشيطان، حتى كبرت العلاقة، وانتقلت من رسائل كتابية إلى إرسال صور، أقصد صورا شخصية ليس فيها شيء من الفجور والتعري، ثم انتقلت العلاقة إلى مكالمات هاتفية في منتصف الليل، ولكنها لم تصل إلى موعد ولقاء ولله الحمد.

أرسلت لي الفتاة يوما رسالة بأنها قد أحبتني، وتعلقت بي، ومن هنا بدأ الندم يتوقد في قلبي، فأنا لم أكن أبادلها تلك المشاعر، ولم يكن قصدي بهذه العلاقة ارتباطا للزواج.

كنت أستمتع بكلامها عن حبها لي؛ لذلك صرحت لها أني أحبها حتى لا أحرم من هذه المتعة، والتي أسأل الله أن يغفرها لي، ويبدلني بها حبه، وحب كل عمل يقربني لحبه.

تدهور مستواي الدراسي في الجامعة، وأصبحت لا أكترث لذلك، إلا أنني عزمت على التوبة، فقررت أن أقوم بقطع العلاقة معها في أقرب وقت ممكن، فبدأت أولا بحذفها من موقع التواصل، ثم حذفت رقم هاتفها من عندي، ولكن للأسف ما لبثت أن عدت للمراسلة خلال أقل من أسبوع، ووعدتها أن لا أنقطع عنها فجأة وبدون إعلامها بظروفي؛ بعد أن ادعيت أن هذا القطع كان بسبب الدراسة، وقد أعدت المحاولة بعد مدة، وكانت أيضا بلا جدوى.

وأخيرا ذكرتها بحرمة هذه العلاقات التي تبنى قبل الزواج، فإنه لا يجوز شرعا للطرفين أن يتحدثا ويقيما هذه العلاقة بالخفاء دون علم أولياء الأمور، فتفهمت الفتاة رأيي، ورأت فيه نوعا من النضج والخوف عليها، فقالت إنها مستعدة لانتظاري بأن أخطو خطوة نحو أبيها؛ لأعلمه إلى آخر يوم في حياتها.

وهكذا فإن العلاقة قد قطعت بيني وبينها تماما، ولكنها لا تزال تحمل في داخلها الوعد الذي قطعته عليها، بأني زوج المستقبل.

الفتاة تحبني حبا شديدا، مع أني لا أبادلها الحب بنفس القوة، ولكن إن قدر الله لي الزواج بها؛ فهل يمكن أن تزيد مشاعري تجاهها بالمعاشرة والعشرة، وخوض غمار الحياة بأفراحها وأتراحها؟ إني أرى نفسي بين خيارين لا ثالث لهما: هل أبتعد عن شخص يحبني ولا أبادله تلك المشاعر التي يمكن أن تزيد بعد الزواج، فأكون قد فقدت إنسانا صادقا في حبه لي؟ أو أن أصارحها بمشاعري الحقيقية تجاهها، وأسبب لها ألما نفسيا وبكاء، كالذي سببته لها عندما عزمت على قطع العلاقة؟ أخاف بعد أن يتم الزواج أن يحدث نوع من عدم التفاهم، أو فقدان الانسجام، أو الملل؛ فنضطر في النهاية إلى الانفصال.

أنا مؤمن بأن الحب يلقى من الله في الإنسان، فقوله تعالى: (لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) فقد تواعدنا بأن نقوي أنا وهي صلتنا بربنا، ونقطع هذه العلاقة مرضاة لله؛ وكسبا لبركته، إلى أن يجعل الله من أمره يسرا.

أفيدوني فإني أكاد أجن من كثرة التفكير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك ابننا الفاضل في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

لا شك أن الصدق منجاة، وأن المجاملة والتسويف في هذه الأمور لا تنفع، والأنثى لا تملك بعد إيمانها أغلى من مشاعرها، وليس أمامك إلا أن تتقدم أو تتأخر، إما أن تطرق بابها وتقابل أهلها الأحباب؛ لتصبح العلاقة شرعية ومقبولة، وإما أن تنسحب من حياتها بالكلية.

ولست أدري ما الذي لم يعجبك فيها حتى تتردد؟ ألا تعلم أنه لا توجد امرأة خالية من العيوب، ولا يوجد رجل بلا نقص وخلل، ومن هنا فلا بد من الواقعية في طلب الصفات، وطوبى لمن تنغمر سيئاته في بحور حسناته، وعليك أن تفكر بهدوء، وتنظر للمسألة من كافة جوانبها، وشاور من حضرك من الفضلاء، واحرص على صلاة الاستخارة؛ فإن فيها طلبا للدلالة إلى الخير ممن بيده الخير؛ فإن وجدت ميلا وقبولا، ورضيت الوالدة؛ فاطلب منها أن تتواصل مع أسرة الفتاة، وتقول: نريد فلانة لفلان، فهذا يكشف لكم الأمور، وتتأكدوا من موافقة أسرتها، ثم تنصرف لإعداد نفسك لإكمال المراسيم.

ولا يخفى عليك أن القرار لك وللفتاة، وإن دورنا جميعا هو الإرشاد والتوجيه والمساندة، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، وتجنب معاصيه، والتي منها التواصل في الخفاء.

نسأل الله أن يجمع بينك وبينها بالحلال..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعرف إن كانت الآلام في اليدين والساقين من العظام أو العضلات؟
- سؤال وجواب | إهداء الهدايا والقصائد الغزلية للمخطوبة
- سؤال وجواب | ألم الصدر في وصعوبة في التنفس، ما أسباب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بعد ممارسة الرياضة أشعر بألم شديد في عضلات جسمي
- سؤال وجواب | الحكمة من جعل البيت على يسار الطائف
- سؤال وجواب | عملي يبعدني عن زوجتي وأولادي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين مرض الفايبروميالجيا والآلام العضلية الموضعية؟
- سؤال وجواب | حكم المطالبة بتعويض عن الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في توبة ساب النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | مثال توضيحي لمسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | حكم الزنا في ليلة من رمضان
- سؤال وجواب | التردد في الزواج لتدني الحالة المادية والنفسية
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من تأخير الوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | الشعور بتقلصات ووخزات في الصدر، هل يدل على وجود مرض خطير؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من ترهلات الجسم بعد الريجيم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل