مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما رأيكم بكشف المرأة عن صورتها في الإنترنت لمدة قصيرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام بالرقبة والكتفين واليد اليمنى مع تنميل بالكتف الأيمن
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وهبوط، وأشعر أن روحي ستخرج
- سؤال وجواب | أشعر بألم بعد إجراء عملية الانزلاق؟ فهل الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | التوبة من محادثة الشباب عبر النت وقطع العلاقة بهم
- سؤال وجواب | اضطراب النوم يفقدني التركيز والسعادة، فما أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | فتاة تشكو من سوء عاقبة النظر إلى الرجال والإعجاب بهم
- سؤال وجواب | بسبب تجربة سيئة في خطبتي السابقة أصبحت أنفر من الخطاب.
- سؤال وجواب | تردت على كثير من الأطباء لكني ما زلت أعاني من نغزات الصدر. ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | الدماء الواجبة هل يجب أن تكون من مال الحاج
- سؤال وجواب | أسباب تغير رائحة الفم والأنف وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم نقل الخلايا الجذعية وزراعتها في إنسان آخر
- سؤال وجواب | أعاني من الشعرانية، فهل أنا مصابة بتكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | نوبات هلع وتوتر وخوف غير مبرر. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة
- سؤال وجواب | حكم رجوع الوارث في القسمة بعد مدة زمنية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا إنسانة ملتزمة -ولله الحمد-، وأبذل كل ما في وسعي من أجل أن أعيش في رضا الله والعمل على طاعته ما حييت، ودائماً تراودني أفكار كثيرة وتساؤلات عديدة، ومنها: هل الله راضٍ عني؟ ويصل بي الحال إلى درجة أنني أنفجر بالبكاء مع الشعور بالخوف.

وفي هذه الأيام تعرفت على أخ في الإنترنت فناقشنا أموراً كثيرة عن الإسلام والحياة، مع العلم بأنه لم يسبق لي أن تراسلت مع الشباب في الإنترنت أو خارجه خوفاً من أن أتعدى حدود الله ، ولكن بعد مرور شهر على تعارفنا طلب مني هذا الأخ أن أكشف عن صورتي ولو لدقيقة حتى يعرفني -لأنني بدوري رأيته- فرفضت طلبه نهائياً.

ولكنه اقترح علي أن يقوم كلانا بصلاة الاستخارة ومعرفة هل نيتنا صادقة أم لا، حيث أن غرضه شريف -إن شاء الله -، وبالفعل قمنا بصلاة الاستخارة، وبعد أسبوع أحسست بأن هذا الإنسان صادق حيث رأيت في منامي أنه يلتحف بغطائي وهو سعيد ويكلم خالتي عني، وأما هو فقد رأى والدته في المنام فسألها عني ولماذا أتصرف معه هكذا وأصده وبالرغم من ذلك هو متمسك بي فأجابته أنني لست كالفتيات الأخريات فأنا من عائلة طيبة، فتأثرت كثيراً بما حدث وأريته صورتي في أقل من دقيقة ثم حذفتها، فهل ما فعلته منكراً سأحاسب عليه؟ وهل سيرضى الله عني بعد هذا الفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء، فأنا أتعذب داخلياً ولا أعرف ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإن ما حدث منك تغفره التوبة والاستغفار، ونحذرك من التمادي والإصرار والتكرار، ونتمنى أن يقوم الشاب بطرق بابكم، وإن كانت له رغبة ففي ذلك تصحيح للمسار وإرضاء للواحد القهار، وإبعاد لك عن المزالق والأخطار، وأبشري بالخير، واعلمي أن الله هو الغفار القائل في كتابه: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)[طه:82]، فاسلكي سبيل الصالحات، ولا يخفى عليكم أن هذا الشاب يستطيع أن يراك في حضور محارمك ويجلس معك، فلماذا يستعجل ويوقعك ونفسه في الحرج والضرر، والمخالفة لشرع الله الذي أنزله على البشر.

وكم نحن سعداء بشعورك بالخوف من الله ، وهذا دليل خير في نفسك، فإن رأس الأمر مخافة الله وتقواه، وسوف يوصلك هذا الخوف إلى الخيرات، فأخلصي في نيتك وعملك، واعلمي أن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته.

وأرجو أن تعلمي أن لرضا الله على العبد علامات؛ من أهمها: تيسير الطاعات له، فعمِّري قلبك بتوحيد الله وحبه، وأبشري بما ستجدينه من حلاوة الإيمان والذكر فإن الله شكور وكريم سبحانه، وتذكري أن الحسنات آخذة برقاب بعضها البعض، فأكثري من فعل الحسنات، واجعلي بينك وبين الله قدراً كافياً من الأعمال الصالحات.

ولا يخفى عليكِ أن الإنسان لا يحتكم إلى المنامات، ولكنه يحتكم لشريعة الله التي فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من بيان أحكامها الواضحات، وإذا أعجب بك شاب فإن أول الخطوات هو أن يطرق الباب، ولا تفرطي في صورك، وابتعدي عن محادثة ومراسلة الشباب فإن ذلك يضعف ثقة أهلك فيك، ويؤثر على وضعك عند الشاب، فإن الفتاة التي تتمسك بدينها جملة وتفصيلاً تجبر الشاب -إذا كان فيه خير- على أن يجرى خلفها ويبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليها، لكن التنازلات تزهد الشباب في البنات، ولست أدري موقف أهلك إذا عرفوا بهذه العلاقة، ونحن غالباً ننصح بعدم إعلان مثل هذه العلاقات السابقة؛ لأن ذلك يدفع الأهل إلى العناد والرفض.

ومن هنا فهذه دعوة لكما إلى إيقاف الاتصالات والتوبة إلى رب الأرض والسماوات، والحرص على تصحيح الوضع وذلك بمجيء الخاطب وطلب يدك رسمياً، وفي ذلك رضا الله واختبار لصدق الشاب، وفيه عزة لك وسبب لاحترام الشاب لك مستقبلاً، ولا مانع من صلاة الاستخارة بعد مجيء الخاطب فإنها طلب للدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، وشاوري أهلك واستأنسي برأيهم في شريك الحياة، فإنهم أحرص الناس على مصلحتك، وهم أعرف منك بالرجال.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تكون الغيبوبة بسبب نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم قيام الطالبات للمُدرسة
- سؤال وجواب | تبرع بالدم فأعطوه مالاً. حكمه. وهل ينقص ثوابه
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
- سؤال وجواب | يأخذ مالاً ليحج عن مريض أو متوفي
- سؤال وجواب | مكانة الحج في الإسلام وشروط وجوبه
- سؤال وجواب | أعاني من هوس النظر إلى الأقدام والميول المثلية منذ الصغر
- سؤال وجواب | خوف وقلق من شيء ليس له أساس من الصحة!
- سؤال وجواب | ما حكم إجازة النساء للرجال في القرآن الكريم أو في المتون العلمية؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تقضي الرياضة وتمارين الاسترخاء على الأعراض الجسدية؟
- سؤال وجواب | أخطاء تبطل الصلاة وأخرى لا تبطلها
- سؤال وجواب | طفلي مصاب بالماء الأبيض في العينين، هل هذا المرض سببه وراثي؟
- سؤال وجواب | تغيرت أحوال أخي إلى القلق والانطوائية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | المبادرة إلى الزواج وعدم اعتبار الفوارق الاجتماعية والمادية
- سؤال وجواب | أشعر أني خائن لزوجتي بسبب علاقتي بفتاة. فهل أتزوجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل