مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف تعصم الفتاة نفسها من التحدث مع الشباب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إزالة المياه البيضاء في العين
- سؤال وجواب | تقديم الزواج، أو قضاءُ دين الأخ، متوقف على حكم النكاح، وخوف الضرر على الأخ
- سؤال وجواب | تغيير المنكر بقدر الطاقة والوسع
- سؤال وجواب | هل الخوف من تخطيط الدماغ يؤثر على نتائج التخطيط؟
- سؤال وجواب | حاول اصلاح شأنك وأسرتك
- سؤال وجواب | هل يصح الاعتماد على التقاويم لمعرفة مواقيت الصلاة
- سؤال وجواب | تسيطر على عقلي أفكار بأني فاشل. ما الذي يجب عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | هل التهاب الخصية يؤثر على الإنجاب مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ما يستحقه الولد في مشاركة أبيه في بناء شقة
- سؤال وجواب | الوقوف بعرفة لا تشترط له الطهارة
- سؤال وجواب | طاعة الأم في مجالسة الأقارب الذين يتكلمون في الدين بجهل ومناقشتهم
- سؤال وجواب | من عليه فاتورة هاتف وسافر إلى بلده ولم يسددها
- سؤال وجواب | لدي ثقل مستمر بالرأس وألم والنتائج سليمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندما أمر بالفتيات أشعر أنهن يعجبن بي . ما سبب ذلك؟
آخر تحديث منذ 18 دقيقة
11 مشاهدة

السلام عليكم أحس باضطراب في شخصيتي؛ فأنا محتجبة، ومن أسرة محافظة، غير أنني أحس أنني بعيدة عن الدين والأهل، أقوم في بعض الأحيان بتصرفات مخالفة للإسلام: كالتحدت في الهاتف النقال أو الإنترنت مع أحد الشباب لتعويض الحرمان الذي أحس به.

أعرف أنني أقوم بعمل خاطئ، إلا أن كلامي لا يتجاوز آداب الكلام، فكيف أتصرف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفضلى/ بشرى حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فنسأل الله أن يقدر لك الخير، ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فإن الفتاة المسلمة كالثوب الأبيض، والبياض سريع الحمل للدنس، وخطوات الشيطان تبدأ بأمور صغيرة، والإنسان العاقل يوقف هذه الخطوات في بدايتها، فاحرصي أولاً على طرد هذه الهواجس، ودافعي هذا الإحساس بالحرمان بذكر الله وطاعتك للرحمن، واشغلي نفسك بالخير قبل أن تشغلك بالباطل، وتجنبي الوحدة فإن الشيطان مع الواحد، واتخذي لنفسك صديقات صالحات من أسر طيبة محافظة مثل أسرتك الكريمة، فإن عدمت الصادقات ـولا أظنـ فاجعلي كتاب الله صديقا وجليساً؛ فإنه جليس لا يمل، وصاحب لا يغش، وما جالس أحد هذا الكتاب إلا قام عنه بزيادة في هدى، ونقصان من عمى وجهالة وضلالة.

واحمدي الله على حجابك وسترك، واعلمي أن الحجاب ينبغي أن يصحبه حياء، وهو أغلى ما تملكه الفتاة، وهو للفتاة كالغطاء للحلوى، فإذا فقدت الحلوى غطاءها، كانت مرتعاً للجراثيم والذباب، وعندها يترفع عنها ويتجنبها أصحاب الفضل والألباب.

وحاولي الاقتراب من والدتك، وأشعريها بحاجتك إليها، وكذلك الوالد، وامنحي عواطفك لأخواتك الصغار وصديقاتك الصالحات! وتبادلي معهن المشاعر الطيبة شريطة أن تحرصن على بناء صداقتكن على الإيمان والخوف من الرحمن، لا على جمال الشكل، أو حسن الملبس، أو طريقة الكلام، أو أسلوب الحياة كما تفعل بعض الغافلات.

واعلمي أن الحديث مع الشباب يعتبر من أخطر ينابيع الشر وطرق الضياع، وذلك لكثرة الذئاب (وطبع الحمل أن يخشى الذئاب)، واعلمي أن أولئك الشباب يلبسون لكل حال لبوسها: فإن وجدوا صالحة محافظة، حدثوها عن الصلاة والصيام حتى يوقعوها في المصيدة، ويطالبون بإحضار صورها أو إرسالها، فإن رفضت، هددوها بالمكالمات المسجلة التي سوف ترسل لأسرتها، فإن استجابت ووضعت صورها في أيديهم الخبيثة، طلبوا منها اللقاء، فإن تمنعت، هددوها بنشر صورها بعد عمل الدبلجة، وفضحها عند أهلها والناس، فإذا استجابت لرغباتهم المحرمة، فقدت عفتها، ورميت بعد ذلك في مزبلة العار، وتنصلوا عنها؛ لأنهم لا يرضون أن تكون في بيوتهم عاهرة خانت أهلها وفرطت في شرفها، وخانت قبل ذلك الأمانة، وخالفت أمر ربها، - والعياذ بالله -.

وهذا العمل خاطئ حتى ولو كنت تتكلمين معهم عن القرآن وطاعة الرحمن؛ لأنك لم تؤمري بالكلام مع الرجال حتى ولو بكلام محترم، فقد يفتتن الشباب بنبرات صوتك، والأذن تعشق قبل العين أحياناً، فحافظي على أسرارك، وحيائك وعلى حجابك.

وإذا كنت تعلمين أنك تقومين بعمل خاطئ، فأرجو أن تعرفي أن العواقب وخيمة، وقد يكون ثمن هذا التهاون هو خسارة الدنيا والآخرة، -والعياذ بالله - ولا أستطيع أن أطيل المقام، ولكن العاقل من وعظ بغيره، والشقي الجاهل هو الذي يكون عبرة لغيره، وما أكثر الضائعات ممن سرن على هذا الدرب.

واعلمي أننا ندفع الثمن باهظاً عن كل مخالفة لأوامر هذه الشريعة التي أرادت للفتاة أن تكون درة مصانة، ألا (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم) [النور:63].

وإذا أحسست بضعف أو فتور، فاستغفري الغفور، وتذكري أن قوة الشخصية وثباتها وطمأنينتها لا تنال إلا بذكر الله ، وطاعته، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، [الرعد:28].

فاحفظي الله ، يحفظك، واحرصي على التوقف عن مهاتفة الشباب أو مراسلتهم! واعلمي أن العلاج في البداية سهل! ولك منا عاطر البشرى على هذا العقل والوعي الذي دفعك للاستفسار والسؤال، وهذا دليل على بذرة الخير في نفسك، فحافظي على هذا النور، ولا تطفئيه بظلمة المعاصي، واعلمي أن شفاء العي السؤال.

ونسأل الله أن يوفقك، ويسدد خطاك، والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعرف إن كانت الآلام في اليدين والساقين من العظام أو العضلات؟
- سؤال وجواب | إهداء الهدايا والقصائد الغزلية للمخطوبة
- سؤال وجواب | ألم الصدر في وصعوبة في التنفس، ما أسباب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بعد ممارسة الرياضة أشعر بألم شديد في عضلات جسمي
- سؤال وجواب | الحكمة من جعل البيت على يسار الطائف
- سؤال وجواب | عملي يبعدني عن زوجتي وأولادي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين مرض الفايبروميالجيا والآلام العضلية الموضعية؟
- سؤال وجواب | حكم المطالبة بتعويض عن الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في توبة ساب النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | مثال توضيحي لمسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | حكم الزنا في ليلة من رمضان
- سؤال وجواب | التردد في الزواج لتدني الحالة المادية والنفسية
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من تأخير الوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | الشعور بتقلصات ووخزات في الصدر، هل يدل على وجود مرض خطير؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من ترهلات الجسم بعد الريجيم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل