مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الكتمان الشديد الذي يمنعني من حكاية مشاكلي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دور المدرسة في تشجيع الطالبات لإظهار المواهب والنابغات
- سؤال وجواب | حكم قتل النفس أو الزوجة خشية الاغتصاب
- سؤال وجواب | من أنزل بسبب تكرار النظر إلى إحدى الصور
- سؤال وجواب | التبول في البانيو
- سؤال وجواب | شروط إباحة الفطر في السفر
- سؤال وجواب | ما العلاج الجذري لتقلبات المزاج والتوتر عند ترك التدخين؟
- سؤال وجواب | بعد حريق منزلنا ابتعدت عن الصلاة والعبادة، وأصبحت أشعر بأمور غريبة.
- سؤال وجواب | الانتحار طاعة للشيطان
- سؤال وجواب | هل يجوز تكرار العمرة ؟ وكم يكون بينهما ؟
- سؤال وجواب | حساسية القمح وزيادة خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية
- سؤال وجواب | ماورد في ليلة النصف من شعبان ـ إن صح ـ لايقتضي تخصيصها أو يومها بعبادة أو صيام
- سؤال وجواب | هل تتحقق سنة العقيقة بذبح شاة واحدة للذكر ؟
- سؤال وجواب | اعتمرت عدة مرات ولم تكن تأخذ من شعرها فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | ما سبب خروج اللعاب من فمي أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من أنزل في نهار رمضان وهو بين النائم واليقظان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أثابكم الله ، أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري.

أعاني من الكتمان الشديد الذي يمنعني عن شكوى مشاكلي لأي أحد من حولي مهما بلغ حجمها.

بدأ ذلك عندما كنت في الثالثة من عمري عندما شكوت لأمي أمرًا ما أدى إلى حدوث مشكلة كبيرة كنت أنا السبب فيها، لكن دون قصد مني، أو إدراك أخبرني شخص وقتها أن ما حدث كله بسببي؛ لأنني أصغر الأبناء وكما يقول البعض) الفتاة المدللة.

عندما كنت في الخامسة تعرضت لتحرش من قبل شاب لا أعرفه، وتكرر نفس الشيء عندما كنت في التاسعة تقريبًا من رجل كبير في السن، وفي سن العاشرة، لكني لم أستطع إخبار أي شخص خوفًا من أن يسبب ذلك مشكله أخرى، فأكون أنا السبب فيها.

أعاني من مشاكل أسرية أثرت علي بشكل كبير، فلا أستطيع تهدئة الأمور خوفًا من أن أزيد الأمور سوءًا، أو أن أشكو مدى تأثير تلك المشاكل عليّ خوفا من أن أخلق مشكلة جديدة أنا في غنىً عنها.

في ذات يوم استجمعت قواي وشكوت لأحد والدي أمرًا قد حدث لي عندما كنت في الرابعة أجس فيه نبضًا إن كان ذلك سيحدث مشكلة أم لا؟ غير أنه أخرسني في منتصف حديثي؛ لأن الأمر أثر به ولامني لما لم أخبره وقتها، وكنت الملامة في ذلك مما زاد الأمر تعقيدًا لدي أن شكواي ستسبب أذيه لغيري وإزعاجا.

غير ذلك يراني الجميع شخصية باردة متبلدة لا تتأثر بأي شيء، ويعتقدون أيضًا أنني شخصية حقودة؛ لأنني ألتزم الصمت تمامًا إن أخبرني أحدهم بأمر أزعجه مني، أو صاح في وجهي لأي سبب كان.

لم أعد أمتلك من الشجاعة شيئًا لكي أبوح لأي ممن حولي بما أشعر به، حتى وإن أردت ذلك وأقدمت عليه.

بت أشغل جل وقتي بألعاب الفيديو، والنوم كترويح عن النفس، لكني لاحظت مؤخرًا أن نفسي تميل لألعاب العنف والقتال أكثر من غيرها، فهل ذلك ناتج عما كان يحدث لي؟ علمًا أني أحب أسرتي أكثر من أي شيء آخر.

أرجو منكم المساعدة، جزاكم الله عني خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا، وعلى البوح بما في نفسك من هذه المعاناة، وأكيد أن عندك الكثير للحديث فيه والفضفضة، ولا شك أن وقع ما جرى ويجري كان وما يزال شديدا عليك.

كثيرًا من الأحيان عندما تتعرض الطفلة للاعتداء والتحرش الجنسي قد تصاب بنوع من أنواع الصعوبات النفسية أو الأسرية أو الاجتماعية، ومنها مثلاً في موضوع الكتمان والحيرة، فيمن تخبر ومن لا تخبر وكيف تُخبر.، وتحتاج الضحية أحيانًا لغير قليل من الإرشاد النفسي، وخاصة إذا كان الذي قام بهذا الاعتداء والتحرش أحد الأقرباء الذين تعرفينهم، فهذا يجعل الأمر أصعب بكثير.

ومن الطبيعي أن تكون عندك ردود الأفعال هذه التي تتحدثين عنها، كالغضب والكتمان، وما يسميه الناس بالبرود.

فما هو دورك الآن؟ لا بد أولا من أن تعرفي أن ما جرى ليس من خطئك، وإنما هو عدوان وتحرش وجريمة قام بها من كان المفروض فيه أن يؤمن حمايتك ورعايتك! وتأكدي بأنك لم تفعلي أمرًا سيئًا، وليس فيك ما يعيب مما يجعل من اعتدى يعتدي، إلا جرمه وانحرافه هو وليس أنت.

وثانيًا: لا بد من العمل على ألا يتكرر هذا مجددًا، وبأي حال من الأحوال، وهناك عدة أمور يمكنك القيام بها.

طبعًا في كثير من الأحيان لا بد لمن تعرض لحادث صادم كالتحرش من فرصة للحديث عما في أنفسهم، وإذا لم تجدي أحدا من أسرتك ممن يمكن الارتياح للحديث معه، وممن يحسن الاستماع، فلا بأس أن يكون من خارج الأسرة.

أنصحك بمراجعة طبيبة أو أخصائية نفسية، حيث يمكن لك أولا أن تتحدثي عن الكثير من العواطف والمشاعر المختلطة لديك، ومن ثم أن تضع لك الأخصائية برنامجًا علاجيًا، واطمئني من ناحية سرية العمل وخصوصيات الناس، فالأصل أن هذا أمر متوفر.

وفي البداية قد يكون الحديث مع الأخصائية صعبًا نوعًا ما إلا أنه يسهل مع الوقت، ولا تعودي تلك الفتاة الكتومة كما أسميتها.

أرجو أن تطرقي باب المساعدة، فهي متوفرة، وأنت لست أول فتاة تتعرض للتحرش، وتتلقى المساعدة المتخصصة، ولست الأخيرة مع الأسف الشديد، والحديث عن موقفك ومشاعرك من والديك سيكون محورًا من محاور العلاج والإرشاد النفسي، والأمر في غاية البساطة، اتصلي وخذي موعدًا.

أرجو أن يكون في هذا ما يعين، وحفظك الله من كل سوء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سعى شوطاً واحداً ثم صعد إلى السطح ليكمل السعي
- سؤال وجواب | صيام المسافر على الدوام
- سؤال وجواب | التحلل الأول والثاني في الحج
- سؤال وجواب | خلع النقاب لا يجوز ولو أدى إلى الفراق
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس سببت لي اكتئابا.
- سؤال وجواب | زيادة ( وحده لا شريك له ) في تشهد عمر
- سؤال وجواب | علاقتي بزوجتي مائة بالمائة وعلاقتها بأهلي صفر بالمائة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج الكوليسترول يشعرني بالوهن، فما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن أسرف على نفسه في العلاقات النسائية
- سؤال وجواب | ترك الصلاة سبب كل ضيق
- سؤال وجواب | هل هناك أمل أن يحدث حمل طبيعي بعد إجراء عملية دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | يجوز الإفطار ولو بالجماع حال السفر
- سؤال وجواب | حكم الترديد في الصلاة خلف القلم الناطق
- سؤال وجواب | الرد من لا يعتد بكلام الأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء المجتهدين
- سؤال وجواب | هل يلزم من طلبت الطلاق أن ترد المهر لزوجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل