مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي وأبي لا يعدلون بيني وبين أختي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم والتهاب وانسداد في الأذن اليمنى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مصاب بواسوس النوم وكثرة التفكير، فهل الانفرانيل مناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل أرجع للسترال بعد توقفي عنه وحصول أعراض الانسحاب؟
- سؤال وجواب | وسواس قهري بأن شكلي سيصبح مثل شكل من أكرهه. ساعدوني
- سؤال وجواب | ضرورة عدم الاستسلام للإجهاد النفسي
- سؤال وجواب | الشراء بواسطة البطاقات
- سؤال وجواب | الحكمة من تحريم المطلقة ثلاثا على مطلقها حتى تنكح زوجا غيره
- سؤال وجواب | أدرس تخصصأ وأرغب في تخصص آخر.
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | تناول العسل والزنجبيل كل صباح
- سؤال وجواب | الإغماء ولطم الوجه بعد المرور بظروف سيئة، التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | الشعور بالوحدة وضعف الشخصية وعدم اهتمام الآخرين
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أتخصص في مسارين في نفس الوقت؟
آخر تحديث منذ 48 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

لا أدري من المخطئ؟ أنا أم أبي وأمي؟ لقد كنت وأنا صغيرة مشاغبة، وكثيرة الصياح ومتعبة، وكانت أمي تدعو علي باستمرار، وكان أبي يقول لي: سأظل دائماً غضبان عليك، فتعلمي من أختك الأكبر منك.

كانت أختي الكبرى هادئة الطباع، تسمع الكلام بسهولة، أما أنا فلا، وإلى الآن أنا عنيدة بعض الشيء، وأحب أن أعاكس إخوتي.

وأغضب أمي أحياناً بغير قصد، وبغفلة مني، فهذا طبعي، أحب المشاكسة وجعل الأصوات تملأ البيت، ولكن عندما تكون أمي مريضة، أو تغضب مني، فإني أذهب فوراً لإرضائها، ولكن أبي لا يصدق ذلك عندما تحكي له أمي، ويعتقد دائماً أنني مشاغبة.

ويحملني مسئولية بعض الأمور، على الرغم من دفاع أمي عني، لكنه يقول لها: لا، لا، هي كذلك، كما أنه دائماً يعايرني بمؤهلي البسيط، ويقول لي: ما هذه الكلية التي تخرجت منها؟ هل نفعتك؟ لقد قلت لك سابقاً أن تدخلي كذا وكذا.

أشعر دائماً أنه يفضل أختي الكبرى علي، حيث أنه في مناسبة ما، قدمها لتتصور معه، ولم يقل لي حتى تعالي أنت الأخرى، لا أدري ماذا أفعل؟ فأنا بدأت أشعر أنه لا يهمني، وأنه رجل كأي رجل، لا أحبه ولا أكرهه! حتى أنني عمري ما كرهت أختي، بل أتمنى لها كل طيب، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة:.

حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله بركاته، وبعد: فإن العدل بين الأبناء من شريعة رب الأرض والسماء، وبدون ذلك لا يمكن أن يكونوا لآبائهم في البر سواء، وغياب هذا الحق يزرع العداوة والبغضاء ويورث قطيعة الرحم والشحناء.

وقد جاء الصحابي الجليل بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إني نحلت ابني هذا غلاماً كان لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك أعطيته؟ قال لا يا رسول الله ، فقال عليه الصلاة والسلام: فأشهد على هذا غيري فإني لا أشهد على جور، وقال له: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم، وقال أيضاً فأرجعه، وقال له: أتحب أن يكونوا لك في البر سوء قال: نعم قال: فلا أذن) وقد نقل القرآن آثار إحساس الأبناء بتفضيل أحد إخوتهم عليهم في قصة يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام قال تعالى: ((إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ.

اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا ))[يوسف:8-9].

وقد اعتذر العلماء لنبي الله يعقوب فقال بعضهم: كان ذلك مجرد شعورهم، وقيل: لأنه كان الصغير ومن العدل أن يعطى الصغير مزيداً اهتمام لضعفه وحاجته، وقيل: لظهور علامات النبوغ والنبوة عليه، ولكن الذي نشير إليه هو أثر شعور الأبناء بتمييز أحد إخوتهم عليهم.

والصواب أن يجتهد الوالد في العدل بينكم في مجلسه ولحظه وقبلاته واهتماماته، وقد قيل للمرأة الحكيمة: أي أولادك تفضلين؟ فقالت: (الصغير حتى يكبر، والمسافر حتى يعود، والمريض حتى يطيب).

وقيل للأخرى: أي أولادك تفضلين؟ (فقالت: هم كالحلقة المفرغة لا يدري أين طرفاها) علماً بأن العدل يقتضي أن يعطى كل واحد ما يكفيه حسب عمره وحاجته وهذا هو الفرق بين العدل والمساواة.

ونحن ننصحك باحترام مشاعر والديك والحرص على عدم إزعاجهما، وترك العناد والحرص على رضوان رب العباد.

ولا يخفى عليك أن المشاكل داخل البيت تسبب الضيق للوالدين فانتبهي لنفسك وحاولي تغيير هذا الأسلوب حتى لا يغضب عليك الوالد، واعلمي أن الاعتذارات المتكررة لا توصد الباب في وجه الأخطاء الجديدة.

وقد أسعدتني مشاعرك الطيبة تجاه شقيقتك وهذا يدل على ما في نفسك من عناصر الخير.

وأرجو أن تتأكدي أن مكانتك سوف ترتفع عند والديك بما يلي:- 1- اللجوء إلى من يجيب دعاه.

2- الحرص على طاعة الله علماً بأن بر الوالدين من طاعة الله.

3- الشفقة على إخوانك وتجنب الخصام معهم.

4- زيادة البر للوالد والصبر على ما يصدر منه وذلك لأن إعادة الثقة تحتاج إلى بعض الوقت.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تناول العسل والزنجبيل كل صباح
- سؤال وجواب | الإغماء ولطم الوجه بعد المرور بظروف سيئة، التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | الشعور بالوحدة وضعف الشخصية وعدم اهتمام الآخرين
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أتخصص في مسارين في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | هل هناك آثار جاببية عند الانتقال من دواء لآخر من الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم دائم في الفخذ وأعلى الكتف ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع الدارسة في التخصص الذي لا أجد طموحي فيه.
- سؤال وجواب | الجعالة في الإسلام
- سؤال وجواب | تعمد إخراج المذي
- سؤال وجواب | حكم البعيد عن المسجد الذي لا يسمع النداء
- سؤال وجواب | الطلاق بقصد التهديد
- سؤال وجواب | والدي يرفض أن أكمل دراستي، فكيف أحقق أحلامي؟
- سؤال وجواب | الحلف بغير الله شرك أصغر
- سؤال وجواب | الفطر على الجماع
- سؤال وجواب | طلبت الثقة في النفس من خلال تعاطي المخدرات، فأصبت بالاكتئاب والذهان.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل