مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاج ضعف العقل وارتكاب السرقة والكذب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج ارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة عندما يكون وزن الجنين أكبر من عمره؟ وما سبب هذه الزيادة؟
- سؤال وجواب | لدي تنميل وثقل من الذراع إلى المرفق ولا أعلم السبب!
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات الدورة الشهرية، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | الخلة قد تكون على طاعة الله وقد تكون على معصيته
- سؤال وجواب | ما يجب وما لا يجب من خروج الريح، وحكم من صلى وعليه نجاسة يجهلها
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب عقم الزوج وسوء عشرته
- سؤال وجواب | من امتلك سلعة جاز له التصرف فيها
- سؤال وجواب | تفتيح الأماكن الغامقة في الجسم ومدى فاعلية الليزر في ذلك
- سؤال وجواب | يجوز طلب تأشيرة حج مقابل التأشيرة السابقة
- سؤال وجواب | تأثر الحمل بالتهاب المسالك البولية . وعلاجه
- سؤال وجواب | خطورة الغضب وعلاجه
- سؤال وجواب | حق المرأة في الفراش كحق الزوج
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بحضرة الطعام
- سؤال وجواب | لم تتحسن حالتي رغم تناول العلاج، أريد نصحكم وإرشادكم.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

قريبتي عمرها 21 سنة، من صغرها ضعيفة التركيز، وتلجأ للكذب، وتعاني من داء السرقة، بالرغم من أن أسرتها متدينة وتخاف الله ، وكلهم متفوقون في الدراسة، وهي الصغرى، حملت بها أمها فوق سن الأربعين، قبل 5 سنوات تقريباً أصابتها تشنجات سببها زيادة كهرباء الدماغ، هي الآن تستخدم الدواء، ووضعها عادي، كانت تعمل في صالون، ولكن بسبب السرقة استغنت عنها صاحبة العمل، فما الحل هل؛ من أمل في إصلاح حالها؟ وهل نشجعها على إعادة التوجيهي لأنها رسبت فيه؟ أرجوكم ساعدوني كيف تتخلص من السرقة والكذب؟ مع أننا دائماً ننصحها ولكن نشعر دائماً أن عقلها صغير، بالرغم أن عمرها 21 سنة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأخت – عافاها الله - محدودة الذكاء، وكانت تعاني من تشنجات صرعية، وهي لا زالت على الدواء، هذا بالطبع يكون سبباً في هذا المسلك غير المقبول، وحقيقة السرقة لدى بعض الناس هي مسلك لا يتم استيعابه من الناحية العقلية بما يتطلبه من تغليظ، وأنه أمر ممقوت، وأن الإنسان يجب ألا يمارسه.

أولاً: لابد أن تخاطب وتحاور بلغة بسيطة تستوعبها، هذا أمر ضروري جدّاً.

ثانياً: أن يتولى مهمة مناقشتها وحوارها شخص واحد يكون له نوع من التأثير عليها، التأثير الفعلي والتأثير الإيحائي.

ثالثاً: من أهم ما يمكن توصيله إلى هذه الفتاة هو أنه يمكنها أن تتغير – وعفا الله عما سلف – هذا أمر يجب أن تستوعبه.

بداية العلاج تكون بإطلاعها وإخضاعها إلى نوع من التفكير الجديد فيما يخص الممتلكات؛ فلابد أن تعرف قيمة التملك، فالأشخاص الذين يقومون بالسرقة خاصة الأطفال أو محدودي الذكاء والقدرة المعرفية لا يعرفون قيمة الأشياء، ولا يعرفون قيمة التملك.

إذن: يجب أن تبنى فيها هذه الغريزة، وحين تعرف أهمية التملك، وحين تعرف أهمية الأشياء مهما كانت بسيطة، هذا سوف يجعلها أكثر حرصاً فيما تمتلك وأقل اعتداءً على ممتلكات الآخرين، هذا الأمر قد يكون غريباً بعض الشيء، ولكن الدراسات تؤكد ذلك.

عليه يجب أن تنمَّى فيها الشعور بالملكية الذاتية الشخصية، وفي نفس الوقت ينمَّى فيها أن الاعتداء على ممتلكات الآخرين هو أمر ممقوت ومرفوض تماماً، هذه واحدة من وسائل العلاج الطيبة، فالشرح والانفتاح عليها والتواصل معها بلغة مبسطة، وأن يقوم بذلك شخص واحد.

أمر آخر: هو محاولة بناء شخصيتها، وذلك بإشعارها بأنها معتبرة ومقدرة، وأنها يمكن أن تلعب دوراً إيجابيّاً في الأسرة، وبالطبع يجب أن توكل إليها أعمال تقوم بأدائها في الأسرة، وأن تتعلم فضائل الأخلاق، ويشرح لها ذلك بصورة مبسطة، مثل مساعدة الضعيف، ومساعدة المسكين، فهذه كلها - إن شاء الله - تبني فيها نوعا من الإيجابيات.

أما بالنسبة للكذب؛ فالكذب دائماً مرتبط بالسرقة في كثير من الأوقات، وأيضاً تفهم أهمية الصدق، والأشياء التي يمكن أن تترتب على الكذب، ولا شك أن في تعاليمنا الإسلامية الكثير الذي يحض على أهمية الصدق وأهمية الأمانة، فأرجو أن تطلع مثلاً على بعض القصص فيما يخص الأمانة وفيما يخص الصدق، ويمكن أن تعطى أمثلة عن تاريخنا الإسلامي العريق.

هذا هو الذي أراه، وهذا هو الذي أرى أنه سوف يفيدها، وبالطبع هذه الأمور تتطلب الكثير من الصبر، وتتطلب الكثير من الاستمرارية، وأفضل أن تكون هنالك جلسة خاصة بينها وبين الشخص - الذي سوف يعين معالجاً وهو من داخل الأسرة - لابد أن يجلس معها يوميّاً لمدة نصف ساعة، ويكون الحوار حول عملية التملك والصدق والأمانة.

لابد أيضاً أن ينتهج معها مبدأ الترغيب والترهيب أيضاً، ولكن بصورة معقولة، فالمهم جدّاً هو أن تنمَّى شخصيتها، وأن تعطى اعتبارها، وهذا سوف يساعدها.

أسأل الله لها الحفظ، وأن تتخلى عن هذه العادات السيئة، ويعرف أن اضطراب المسلك من هذا النوع يختفي بتقدم العمر، ولكن من الضروري أن يتم تدارك الأمر من الآن، وذلك باتباع الإرشادات السابقة.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل صغر أحد الجنينين في حمل التوائم أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | من كان بيته فوق القبور ولا يملك مالا ليتحول إلى غيره
- سؤال وجواب | لم أكن أعلم بأني حامل، وتناولت دواء الصرع وفيتامين د، فهل لذلك مضرة على الجنين؟
- سؤال وجواب | ما حكم مشاهدة الأفلام الوثائقية المشتملة على بعض المحاذير الشرعية؟
- سؤال وجواب | كتب تُعنى بأسماء الله الحسنى
- سؤال وجواب | واجبات الزوج تجاه زوجتيه
- سؤال وجواب | خطبت فتاة مرتين ورفض أبوها الموضوع، فهل أحاول مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | قضاء الفرائض في أوقات النهي
- سؤال وجواب | علاج السحر الذي قد يعوق الزواج بعد العقد
- سؤال وجواب | تبديل الملابس احتياطًا للشك في إصابتها بالنجاسة
- سؤال وجواب | هل السهر يضعف الذاكرة؟ وما هي طرق تقويتها؟
- سؤال وجواب | الديوث. تعريفه. وعقوبته
- سؤال وجواب | ما سبب عودة الحبوب المتقحية في فروة رأسي بعد انتهاء العلاج؟
- سؤال وجواب | المرأة الحائض ، ماذا تفعل حال وقوع الكسوف ؟
- سؤال وجواب | المبادرة بأخذ علاج فيروس الكبد (C) قبل البدء في مشروع حمل جديد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل