مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلتي التي تستعمل الدموع والصراخ للحصول على أي شيء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني منذ سنتين من كثرة التنميل والوغز كالإبر، فما العلاج المناسب لي؟
- سؤال وجواب | إذا كان رد السلام يؤذي حنجرتها فهل ترد بالإشارة وهل يجب رد السلام المكتوب
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالعطور الكحولية
- سؤال وجواب | أفضل الطرق للتخلص من الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | شرح حديث "لو أن رجلا يجر على وجهه."
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الإصابة بمرض الأيدز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم مع البول لدى المرأة عند تركيب اللولب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في أذني. فهل أنا مصابة بالتهاب فيها؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | نطق المسلم بالشهادتين بنية الدخول في الإسلام من الوسوسة
- سؤال وجواب | نشر السنة والتخلص من البدعة.كيف يمكنني فعل ذلك في المدرسة؟
- سؤال وجواب | العمل المشتمل على الكذب والغش ودفع الرشوة
- سؤال وجواب | يحرم الدخول في معاملة تتضمن القرض الربوي.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق وآلام في البطن والصدر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | رجل يفزع ابنه الرضيع بالأصوات العالية ليقوي قلبه، فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | اختيار الزوج. واللحية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

وبارك الله لكم في جهودكم وجزاكم عنا كل الخير.

استفساري بخصوص التعامل مع طفلتي التي تبلغ من العمر سنتين، طفلتي تحرجني كثيرا، ولا أعرف كيف أتصرف معها، حيث لديها عادة سيئة لم أعرف سببها وكيف اكتسبتها، وما هو الحل لتخطيها والتخلص منها، وهي عادة العناد والأنانية حد الصراخ.

كلما رأت شيئا من الألعاب أو الحلويات أو حتى الأشياء البسيطة عند الأطفال الآخرين، وأولهم أختها الأصغر، تأخذه ولا تكتفي بما عندها، وإن لم تتمكن من الحصول عليه تلجأ للبكاء الشديد، وتصل للصراخ والتهجم على الطفل الآخر أحيانا، وأي شيء تريده تبكي، وأنا أعرف أن الحل مع هذا الصراخ التجاهل التام، وهذا ما أفعله إذا كنت في بيتي بدون تدخل أحد على الرغم من أنها تواصل البكاء لأكثر من ساعة، وتصاب بالشهقة، الأمر الذي يوترني ويحز في نفسي، وأحيانا قلبي لا يطاوعني، فأتحايل عليها بشيء آخر تحبه، وأشغلها به، ولا أعلم إذا كان هذا التصرف صحيحا أم يساهم في زيادة الدلع.

المشكلة الأكبر هي عندما نكون في زيارة بيت جدها أو الأقارب، ويكون هناك أطفال، أشعر بالحرج من بكائها وأواجه اللوم أحيانا على تجاهلي لها، وهناك من يلومونني على تربيتها، ويتهمني بأنني من علمتها الدلع، وبكاؤها أمام الناس بشكل صراخ مزعج مستفز ويوترني، مما يجعلني أفقد أعصابي، وأحيانا أختلي بها في غرفة، وأقوم بضربها بطريقة خفيفة على يدها أو فخذها، فأنا أخاف من ضربها ولا أحب ذلك.

أصبحت أتحاشى الذهاب بها لأي مكان، ولا أدري كيف يكون التعامل معها، وهي في هذا السن الصغير، وهي عنيدة، هي في البيت هادئة مسالمة تحب اللعب والمرح، مطيعة إلا في حالة إن رأت شيئا عند أختها أو شيئا تحبه، فإن لم تحصل عليه تبدأ في البكاء.

أفيدوني: كيف يكون التعامل وتحسين السلوك لكي تتخلص منه؟ وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا عن هذه الطفلة التي من الواضح أنك منشغلة البال عليها.

الأصل في طفلة في هذا العمر اليافع أن يسهل علينا تربيتها وحسن توجيهها بالطريقة التي نريد، من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة للاستيعاب والتدبر، أريد أن أطمئنك أولا أن هناك أمل كبير جدا في حسن تدبير التعامل مع طفلتك، ولكن لا بد لهذا من أمرين مطلوبين.

الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات دون أن نضطر للضرب أو التدليل، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات تربية والتعامل معهم، أو ما نسميه "تدريب الوالدية".

والثاني: ضرورة التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة.

وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال فهي كثيرة جدا، وبدلا من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلك على طريق صيد السمك، بمعرفة أين تتعلم عن تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة.

يبدو أن طفلتكم هذه هي الطفلة الأولى حيث لم تختبروا بعد طبيعة مهمة تربية الأطفال، وهي ما تزال في السنتين من العمر! ومن الطبيعي في هذا العمر المبكر أن تحاول الطفلة العناد والتهرب من أي طلب يُطلب منها، وما هذا إلا لأنها تريد أن تأخذ "حريتها" فيما تفعل أو لا تفعل.

ومن المفيد أن نعرف أن أهم سبب للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسها، عبر جذب انتباه الكبار من حولها وخاصة الوالدين، ولذلك فهي تعاندكم وتحاول أن تسير وفق رغباتها.

إن قواعد التربية وعلم النفس تقول أن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء بدلا أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي كعناد الطفلة، لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرر هذا السلوك وهذا العناد لأنه يأتي للطفلة بالكثير الكثير من الانتباه، ولو حتى رافقه الضرب أحيانا، بينما يتجاهلون، وبقصد حسن، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا طفلتهم وهي تتعاون معهم ولا تكون عنيدة، ولذلك يقلّ عندها هذا السلوك مع مرور الأيام مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم من أجل تعديل سلوك طفلتكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول.

وما تقومين به من التحايل عليها وصرف انتباهها لأمر آخر غير الأمر الذي تعلقت به، إنه لأمر طيب ومفيد جدا.

حفظ الله طفلتكم من كل سوء، ورزقكم الذرية الصالحة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من تورم في الغدة الليمفاوية، وأخشى أن أكون مصابًا بالإيدز!
- سؤال وجواب | حكم ذكر الداعي اسم من يدعو عليه
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد ما أقرضه لأمه من تركتها
- سؤال وجواب | هل يعتبر مرض التصلب اللويحي وراثياً؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم على جانبي الرأس وفقدان للتوازن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حساب بدء وانتهاء عدة الوفاة
- سؤال وجواب | من كانت عنده أمانة ولا يستطيع الوصول لصاحبها
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) .
- سؤال وجواب | جسمي يتخلص من السوائل بسرعة رهيبة. فما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وألم في الرأس وسخونة مفاجئة
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف ولم يناسبني السيروكسات. فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم كشف الفتاة وجهها إرضاء لأمها
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس مصحوبا بشهقات فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الالتهابات البولية والالتهابات النسائية؟
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية والتوتر النفسي مما أثر على دراستي الجامعية، أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل