مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابني ترك المدرسة في الصف الثاني الثانوي. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعريف العبادات المقصودة لذاتها وغير المقصودة لذاتها
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
- سؤال وجواب | منع الأستاذ طلابه من تسجيل المحاضرات
- سؤال وجواب | بين التورق والعينة وبيع ما لا يملك
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات مختلطة بدم تأتيني في كل الأوقات، أفيدوني
- سؤال وجواب | لم أعد أطيق كثرة المشاكل مع زوجتي وأفكر في الطلاق!
- سؤال وجواب | نوبات الدوار والدوخة وعدم الاتزان تذهب بالدواء ثم تعود، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في أخذ حبوب (Acai Berry)؛ لتخفيف الوزن؟
- سؤال وجواب | ابني أهمل دراسته وصلاته بعد أن منعته من اللعب بالهاتف. أرشدونا
- سؤال وجواب | حرمة اتهام الزوجة بالزنا بلا بينة وما يفعل إن ثبت لديه زناها
- سؤال وجواب | الانتفاخات أسفل العين. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | توقفت طفلتي عن الرضاعة واستمر وجود الحليب لدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | قراءة القرآن . أم أداء العمل الوظيفي
- سؤال وجواب | حكم مطالبة المرأة بقضاء ما مضى من المبيت الذي تنازلت عنه
- سؤال وجواب | هل يجب بذل المال للأب لأداء العمرة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

لي ولد في الـ19 من العمر، ترك المدرسة في الصف الثاني الثانوي، وحاولت بشتى الطرق والوسائل حثه على تكملة دراسته، لكنني لم أفلح لكونه قد تعرف على مجموعة من الشباب المنحرفين، وأحاول معه بالإقناع والترغيب والترهيب تارة، ولم أفلح، أخاف عليه أن ينزلق في أعمال تغضب الله عز وجل، فما العمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.وبعد، فإن (القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء)، فاحرص على اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، وأرجو أن تشارك والدته في التوجه إلى الله والتضرع له سبحانه، كما أرجو أن تحرصوا على الإكثار من الدعاء له بالهداية، وتجنبوا الدعاء عليه فإنه يفسده ويضره.

ولا يخفى عليكم أن هذا الفتى يمر بمرحلة عمرية خطيرة، فأرجو أن تكونوا إلى جواره، وأن تحترموه وتستمعوا له، وتحرصوا على أن تحاوروه لتعرفوا ما في نفسه، ومما يعينكم على إعادة الأمور إلى صوابها ما يلي: 1- الحرص على إصلاح النية وإصلاح العمل، فإن الإنسان يعطى بقدر نيته، وما صلحت البيوت بمثل طاعتنا لصاحب العظمة والجبروت، والإنسان يرى أثر طاعته لله في بيته وأولاده، وكذلك يرى ثمار وآثار المعاصي كما قال سفيان: (والله إني لأعصي الله فأجد ذلك في خُلق دابتي وفي خلق امرأتي) وهذا من تواضعهم، فما كان عصيانهم مثل ذنوبنا وفظائعنا، ولكنهم كانوا يتهمون أنفسهم، ومن هنا كان نجاحهم ونجاتهم.

2- لابد من الاتفاق مع والدته على منهج موحد في التربية والتوجيه، فإن الأبناء يتضررون من الاختلاف في هذا الميدان، ويستفيدون من التناقضات، وربما وجد بعضهم أمّاً تغطي أخطاءه وتخفي عيوبه وتقف إلى جواره، وهنا تكمن الخطورة.

3- تغيير أسلوب التعامل معه، واحترام وجهة نظره، ومحاورته بهدوء، وحبذا لو ذهبت معه إلى مكان بعيد ووضعت يدك في يده، وشبكت أصابعه في أنامله حتى يشعر بدفء العاطفة ويلمس روح الحنان، وعندها سوف يخرج لك ما في قلبه، ويفتح معك أبواب الحوار، وعندها سوف تغيب العاطفة ليكون العقل هو المقياس والحكم.

4- اختيار الأوقات المناسبة لنصحه وتوجيهه، فليس من الصواب أن ننصحه أمام زملائه أو نكثر من نقده وتنقيصه أمامهم؛ لأن في ذلك خدشاً لقدرته على الاختيار وزعزعة لثقته في نفسه، وهذا مما يدفعه للعناد.

5- البحث عن صفاته الجميلة والثناء عليها، والإشارة بلطف إلى جوانب النقص والخلل، والاجتهاد في تلافيها على طريقة رسولنا صلى الله عليه وسلم مع ابن عمر رضي الله عنه: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل) ومع خريم الأسدي: (نعم الرجل أنتَ يا خريم لولا إرخاء ثوبك) والشباب بحاجة إلى سماع مثل هذا الثناء اللطيف والأسلوب الممتع الذي يدفعه إلى طلب الكمال وتدارك الخلل والنقصان.

6- إشعاره بحاجة البيت إلى وجوده، ووضع بعض المسئوليات تحت يده.

7- الاجتهاد في إصلاح أصدقائه، والوصول إلى بيوتهم بأسلوب لطيف، واستضافتهم في المنزل حتى تكون الصداقة تحت أعيننا.

8- الحرص على ربطه بأصدقاء فضلاء، مع ضرورة إيجاد البدائل المناسبة لبرامجهم القديمة.

9- مصاحبته في رحلة عمرة، مع الحرص على التوجه إلى الله في تلك البقاع الطاهرة.

10- معرفة الأسباب الحقيقية لتركه للدراسة، فربما كانت هنالك صعوبة في بعض المواد أو سوء معاملة من بعض المدرسين.

11- في حالة الفشل في رده إلى المدرسة من الضروري شغله بعملٍ مفيد، ويفضل أن يكون شاقاً، فلعله يعود إلى دراسته وصوابه.

12- معرفة التدرج الصحيح في وسائل العلاج، بحيث تكون البداية بالأسهل، ثم تتدرج معه، فلا يصلح أن نبدأ بالضرب والشتم ثم نأتي للترغيب والإقناع.

والله ولي الهداية والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بجفاف الفم أثناء النوم، مع وجود انسداد في الأنف؟
- سؤال وجواب | عندي ناصور عصعصي، فهل الأفضل أن تكون العملية مغلقة أم مفتوحة؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بالمقامات الصوتية
- سؤال وجواب | الراقي بالرقية الشرعية والمشعوذ لا يستويان
- سؤال وجواب | ما هي الأمراض الذهانية . وهل الفصام والخرف والزهايمر منها؟
- سؤال وجواب | ثلث الليل الآخر في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة تزعجني والتحاليل سليمة. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | الغدة الدرقية وإفرازاتها. وعلاقتها بانخفاض الضغط وارتفاعه
- سؤال وجواب | تلتزم المرأة بالستر ولو خالفت رغبة أبويها
- سؤال وجواب | الأفضل حفظ القرآن مع فهم مراميه
- سؤال وجواب | لا ينبغي تأخير الزواج ما لم توجد أسباب معتبرة
- سؤال وجواب | حكم أخذ جائزة عن بحث اقتصادي من البنك الدولي
- سؤال وجواب | لدي اضطراب بنسبة السكر في الدم، فما السبب؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة في الوتر بغرض قضاء الحوائج
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف والضيق في التنفس، فما العلاج المناسب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل