مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الذي بدأ يقلد شخصية والده المهملة واللامسئولة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحضانة للأم بعد الافتراق
- سؤال وجواب | ما رأيكم في هذا الكريم لعلاج حب الشباب
- سؤال وجواب | محتار بين تحقيق طموحي والزواج.
- سؤال وجواب | عمري 43 سنة وبويضاتي تتناقص . فهل هناك فرصة للحمل؟
- سؤال وجواب | السنة التي فتحت فيها مكة المكرمة
- سؤال وجواب | أريد إرشاداتكم في معاملة ابنتي الكبرى
- سؤال وجواب | أسباب طقطقة الركبة أثناء ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | دوخة ودوار وآلام في المفاصل. ما أسبابها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | أمي وآلامها التي تعاني منها في الركب
- سؤال وجواب | هل سترجع الركبة كما كانت قبل عملية الغضروف؟
- سؤال وجواب | ما حكم الإعجاب بالنفس وبالأبناء أمام الناس
- سؤال وجواب | أثر الضرب والصراخ على الطفل
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن لديه مباراة كرة قدم أن يصلي مع مجموعته في الملعب؟
- سؤال وجواب | عدد جيش المسلمين في غزوة تبوك
- سؤال وجواب | بعد تقادم العهد ونسيان المعلومات توفرت الوظيفة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أشكر جميع القائمين على موقع في موقعنا سؤال وجواب، دعواتي لكم بالتوفيق والسداد، لأول مرة أكتب استشارة، وذلك لعجزي عن اتخاذ القرار الصحيح، ولا أعلم من أين أبدأ، ولكن يجب أن أوضح وضعي حتى أحصل على استشارة جيدة.

أنا امرأة متزوجة منذ 9 سنوات، وأم لطفل في الثامنة، وطفلة في الثالثة والنصف، شخصيتان مختلفتان، ابني كان هادئا جدا ومطيعا ومسالما، وفي قلبه رحمة، لا يحب أن يضرب أو أن يؤذي أحدا، لدرجة لو ضربه أحد في المدرسة لا يشتكي لمعلمه، حتى لا يعاقبه المعلم، ويقول: لقد سامحته.

المشكلة أن ابني تغير، وبدأ يكذب ويخيف أخته، كأن يدخلها في غرفة مظلمة، وبدأ يهمل دروسه، ولا يصلي، وكان محافظا على صلاته، وقد يئست منه لدرجة أنني وصلت لمرحلة الضرب، وأنا من الأشخاص الذين يكرهون الضرب، ولا أعامل أولادي بالضرب.

أخاف أن يتغير ابني ويصبح مثل والده، فأبوه مهمل في صلاته، لدرجة أنه يتوضأ ويطلب من أبيه أن يصلي معه فيرفض أبوه ذلك، ويتعذر بألف عذر، وهو شخص غير مسؤول، فمسؤولية التربية كاملة تقع علي، لدرجة أنه لا يعلم ما درجة ابنه أو مستواه في المدرسة، وأحيانا يذهب إلى مدرسته بعد أن ألح عليه وبعد مشادات ومشاحنات، فيتفاجأ أن ابنه يتم مكافأته على حسن أخلاقه أو على تفوقه، وهذا ما يحزنني، فقد تأثر ابني من إهمال والده، وقد سأله ذات مرة: هل أخذت شهادتي يا أبي؟ فإذا به يلتفت إلي ويسألني إن كنت قد أخذتها أم لا، فغضب ابني! وما يقلقني أن يكبر طفلاي وهما يصرخان على والدهما، وهذا ما أراه، فعندما أتدخل وأغضب عليهما، وأقول: عيب احترما والدكما، يرد هو ويقول: إنهما يلعبان معي، فلا يحترمانه أبدا، حتى وإن رفض أمرا، فإنهما يطلبانه مني.

هذا الأمر أتعبني كثيرا، وألاحظ أنه بدأ ينعكس علي، وأقلق كثيرا، فسوف يأتي يوم ويكبر ابني، وسيعلم أنني لا أستطيع أن أحاسبه أو أن أسيطر عليه، وسيخرج مع رفاقه، والأب غير مسؤول وغير مهتم، ودائما يقول: اتركي الأمور على البركة، هناك أمور لا أستطيع شرحها سوى باستشارة خاصة.

ولكن الأمر المهم الآن أنني لا أريد أن أعامل أطفالي بالضرب أو الانتقاد، ولكنني لا أستطيع؛ لأنهما يرونه قدوتهما ويقلدانه، وحتى عندما أعاقبهما بحرمانهما من الألعاب، يذهب بهما ويشتري لهما، وكأنه يتعمد أن يفسدهما، أرجو من الله أن يلهمني حسن التصرف، وأن يجعلكم سببا لتنوير بصيرتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونتشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا، ونتمنى أن لا تترددي في طرح كل ما في نفسك، وإذا تقدمت بسؤال فيه خصوصية فاطلبي حجب الإجابة، ولن يراها أحد سواك، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يقر عينك بصلاح زوجك وطفليك، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

لا تظهري الانزعاج، ولا تعلني الضعف والعجز، ولا تضربي طفليك، واستعيني بالله ، واجعلي القدوة لطفليك رسولنا -صلى الله عليه وسلم-، وأطفال الصحابة، ورسخي في نفوسهما القيم، ولاطفيهما، وتواصلي معهما جسديا باللمسات والقبلات، وكوني لهما قدوة حسنة، وسوف تكسبين طفليك -بحول الله وقوته- وعندها سوف يكونان أطوع لك من بنانك.

أما زوجك فلا تحاوريه أمامهما ولا تجادليه، واستمري في تعظيمه في أعينهما، والتمسي له أمامهما الأعذار، فإذا خلوت به فعاتبيه وناقشيه في لطف، وشجعيه على التواصل مع الموقع ليستمع بنفسه، ويأخذ التوجيهات من الخبراء، فمن الرجال من لا يتأثر إلا بكلام الرجال، كما أن التوجيه الخارجي أدعى للقبول، ونسأل الله أن يعينه على طاعة الله واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

وإذا تأثر طفلاك بكلامه وتصرفاته، فوضحي لهما أن قدوة الجميع هو الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع ضرورة أن يكون ذلك في منتهى اللطف والحنكة، ورغم تقديرنا لصعوبة المهمة إلا أننا على قناعة بأن الأم المهتمة الحريصة سوف تكسب الجولة -بحول الله وقوته- واعلمي أن طفلك في سن الاستقلال، وسوف يدخل إلى مرحلة البحث عن المكانة، وهذه فرصة كبيرة لتربيته على التميز، ثم تأتي بعدها مرحلة التلقي الثقافي، والتحكم في العواطف والانفعالات، وهو في هذه يعرف عواقب التصرفات، ويربط الأمور بنتائجها، ويلقي اللوم على نفسه إذا قصر، وعليه فالسنوات الثلاث القادمة فيها فرصة كبيرة للنجاح -بحول وقوة ربنا الفتاح-.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وعليك بالصبر فإن العاقبة لأهله، وركزي على الإيجابيات لتكثري ولا تضخمي السلبيات، حتى لا تترسخ وتزيد، وسلطي الأضواء على ما في زوجك من إيجابيات، واجعليها مدخلا إلى قلبه.

نسأل الله أن يعينكما على الخير، وأن يصلح لنا ولكم النية والذرية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إصدار الأوامر في العمل لمن هم أقدم مني يسبب لي الحرج، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي . وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أوازن بين عملي كطبيبة ودوري كأم؟
- سؤال وجواب | أدعو الله بالزوج الصالح منذ عشر سنوات.فهل أتوقف عن الدعاء؟
- سؤال وجواب | عملت عملية الرباط الصليبي بالركبة وأشعر بعدم ارتياح فيها!
- سؤال وجواب | عملية الغضروف. والآثار المترتبة على ذلك
- سؤال وجواب | أهل زوجي يعاملونني بقسوة
- سؤال وجواب | هل أبقى على وضعي أم أنتقل للعمل بالقرب من أهلي؟
- سؤال وجواب | يؤرقني أن دراستي توصلني للعمل في بنك ربوي.فهل أستمر فيها؟
- سؤال وجواب | السنة التي وقعت فيها غزوة حنين
- سؤال وجواب | هل الوظيفة رزق ونصيب؟
- سؤال وجواب | كيف يتوب من وقع في الزنا مع امرأة وفض بكارتها
- سؤال وجواب | لا أحب زوجتي فهل أطلقها وأتزوج غيرها؟
- سؤال وجواب | أغضب لأمور عادية. على ماذا يدل هذا الغضب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | كل الفحوصات تؤكد سلامة الركبة، فما سبب الألم فيها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04