مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابنتي عنيدة مخربة ولا تلبي الأوامر، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية علاج قلق الطفل من النوم؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة ولا أستطيع السيطرة عليه
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | الطفل وإثبات الذات
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء والصراخ دون سبب!
- سؤال وجواب | انتفاع المرأة وأولادها بالمنحة الحكومية التي تعطى لأمها وأختها وأخيها
- سؤال وجواب | ابني عنيد، ويفتعل المشاكل في الحضانة، فكيف أقيم سلوكه؟
- سؤال وجواب | الجمع بين آية: "اليوم أحل لكم الطيبات ." وحديث: "ولا يأكل طعامك إلا تقي"
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عناد الطفلة وإساءتها؟
- سؤال وجواب | البوح للزوجة بالحب وأثره في إضعاف شخصية الزوج أمامها
- سؤال وجواب | طفلتي والبكاء المستمر كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | نص للوكالة الشرعية للزواج
- سؤال وجواب | ولدي يقوم من النوم في الليل ويبكي بلا سبب!
- سؤال وجواب | تضايقني تصرفات طفلي، فهل ستستمر معه إذا كبر أم ستزول؟
- سؤال وجواب | لدينا طفلة أتعبتنا بعصبيتها وصراخها بغير دموع
آخر تحديث منذ 15 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أب لطفلة تبلغ من العمر ٣ سنوات، وقد جاءت هذه الطفلة بعد ٨ سنوات من الزواج، أي بعد حرمان طويل من الأطفال، ومنذ صغرها نعاني من عنادها وعدم تلبيتها للأوامر، مع العلم بأنني موفر لها كل احتياجات الحياة، وتعيش في دلال تام، حيث أنها ترفض الاستحمام وتخافه كثيرا، وكذلك تبكي على أتفه الأمور، كما أنها تقوم بأعمال تخريبية في المنزل، حتى ألعابها كذلك في بعض الأوقات تقول لي أن هناك شيئا مخيفا في الغرفة، وكذلك في أوقات عندما تستيقظ من النوم تتكلم مع نفسها، وهي ترى السقف، وكأن هناك من يعطيها أوامر لتنفذها، كذلك في بعض الأوقات ترفض سماع القرآن، وبعض الأوقات لا ترفضه وتنام كالمُخدرة عند سماعه.

صرت لا أذهب إلى العمل إلا متأخرا، وكذلك كثر غيابي بسبب وصول أمها إلى مرحلة الجنون، وعدم تحمل تصرفاتها، والتي تصل إلى أن مشاكلي مع أمها في بعض الأوقات تصل إلى الهجران، وقد تصل للطلاق، مُتعبة عند محاولتنا إطعامها، أشعر بأنها تتلاعب بنا كثيرا، حتى أنني في أوقات صرت أتخيل أن كل ما نعاني منه بسبب السحر، مع العلم بأننا رزقنا بطفل جديد في هذا العام، وقد كانت الفرحة بحمل أمها وبقرب قدومه، إلا أن شقاوتها وعنفها زادا أكثر من قبل ذلك، فما الحل؟ أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، نشكرك على تواصلك معنا في موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يحفظ ذريتك ويجعلهم من الصالحين، وأن يكونوا قُرَّة عينٍ لكما.

أخي: الحالة حقيقة واضحة، حالة هذه البُنيّة: هي طفلة عزيزة، طفلة خاصّة، أتت بعد فترة من انقطاع الإنجاب، وفي مثل هذه الحالة نعتبر الطفل طفلاً خاصًّا، فلابد أن تكون أنها قد استأثرت بمعاملة خاصّة فيها الكثير من الدلال، فيها الكثير من الالتصاق الجسدي معك ومع أُمِّها، وهذا يبني نوعًا من البناء الوجداني الذي يُشعر الطفل بالتهديد متى لم تُستجب طلباته ورغباته، أو في حالة الابتعاد عنكما.

قلق الفراق يبني كثيرًا لدى هؤلاء الأطفال، وكما تفضلت أنها مُشاغبة، ومعاندة، وتودّ أن تستجاب طلباتها في أي وقتٍ، كما أن نومها مضطرب أو بدايات النوم.

فيا أخي: ما ذكرته هو أمرٌ طبيعي جدًّا، طبعًا أنا لا ألومك ولا ألوم والدتها.

معاملتها بدلالٍ شديدٍ وبصورة خاصّة معظمه حصل على مستوى اللاشعور، طفلة غالية عزيزة جدًّا وحدث ما حدث.

وطبعًا بعد قدوم شقيقها – حفظه الله – حتى وإن كانت فرحة بالحمل إلَّا أن الغيرة قد تمكّنت منها، لأنها تعرف سلفًا أنها قد تفقد الكثير من المآثر ولطف المعاملة التي كانت تستأثر بها حين كانت هي الوحيدة.

فقيمتها مع ذاتها بدأ في التناقص بعد قدوم أخيها.

أخي: عليكم بالصبر، وأن تحمدوا الله تعالى على هذه النعمة العظيمة، نعمة الذرية، وبعد ذلك حاولوا ألّا تستجيبوا لطلبات الطفلة، وهذا الأمر يكون بالتدرّج، سوف تحتجّ وتغضب، لكن أؤكد لك أنكما إذا قمتما بتطبيق مبدأ الابتعاد الجزئي وعدم تلبية الطلبات دائمًا، وتحمّل صراخها، وعدم الاستجابة لأي رد فعلي منها، وتجاهلها، سوف تتحسّن هذه الطفلة بصورة شديدة جدًّا، هذا أمرٌ معروف.

الفطام التدريجي لكن بإصرار، وبثبات، ويجب أن تكون أنت وأُمّها على نفس المنهجية في التعامل معها، سيكون من الخطأ جدًّا أن يُدلِّلها أحدكما ويشدّ الآخر معها.

وحاولوا أن تقرّبوا بينها وبين شقيقها، قوموا بالأدوار التي تجعلها تحس كأنها هي أُمٌّ لها وترعاه، وشيء من هذا القبيل.

هذه الأمور مفيدة جدًّا وجيدة جدًّا.

إن شاء الله تعالى الطفلة طبيعية، والاضطراب الذي يأتيها عند النوم، والكلام مع النفس: هذا مجرد قلق وليس أكثر من ذلك، وسماع القرآن في حدود المعقول، ودائمًا حفّزوا هذه الطفلة بالكلام، بالابتسام في وجهها، لكن يجب أن تكونوا حازمين جدًّا في موضوع تلبية الطلبات.

الصبر عليها ومقاومة تصرفاتها وتجاهل اعتراضها أو غضبها سوف يساعدها كثيرًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر أن خصيتي قليلة الوزن عند النوم وحجمها صغير
- سؤال وجواب | طفلتي الكبيرة تغار من أختها الصغيرة وتقسو عليها
- سؤال وجواب | الاقتصار في المد المتصل على حركتين من اللحن الخفي
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من تغير لونه وتصلب أطرافه عند البكاء فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | يضطرب حال جسمي وقلبي عند فعل معصية، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أحببت ابن خالتي للزواج فتزوج غيري، كيف أنساه؟
- سؤال وجواب | ابني عنيد، ويستقيظ قرب الفجر على بكاء هيستري، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر أني اعتمادية واتكالية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ابني عنيد وعصبي ولا يبالي بكلامي. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل طفلي يعتاد على غيابي أثناء العمل؟
- سؤال وجواب | ما أسباب عناد الأطفال؟
- سؤال وجواب | كيف نعالج العصبية عند ابني الصغير؟
- سؤال وجواب | العناد والتمرد لدى الزوجة . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | العادة السرية أدت إلى إصابتي بألم في مجرى البول!
- سؤال وجواب | حكم لقطة بيض الدجاج في حديقة بيت حوله بيوت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل