مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي كثير العناد كثير البكاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البكاء المستمر عند بعض الأطفال
- سؤال وجواب | كيفية اتعامل مع كثرة بكاء الأطفال
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة والمشاغبة، كيف أتعامل معه وأجعله ناجحًا؟
- سؤال وجواب | مشكلة الغضب والعنف عند الأطفال الصغار وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ابنتي وزنها قليل جدا بسبب قلة أكلها. فما الواجب فعله لها؟
- سؤال وجواب | قلق الافتراق عند الأطفال. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف أمنع ابنتي من الاستخدام السيء لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | البكاء عند الأطفال
- سؤال وجواب | انظر إلى طفلك
- سؤال وجواب | أثر البيئة والقدوة على الطفل
- سؤال وجواب | ابني يعاني من صوت شخير في صدره. هل أنومه على مخدة مرتفعة؟
- سؤال وجواب | الطفل كثير الحركة
- سؤال وجواب | ما سبب تعلق الطفل الشديد بأمه؟
- سؤال وجواب | الشباب وعدم تحمل المسئولية
- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
آخر تحديث منذ 20 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي طفلان (ولد وبنت)، الولد يبلغ أربع سنوات ونصف، وهو كثير العناد ولا يلقي بالا لي ولا لطلباتي منه، ودائماً لو طلبت منه شيئاً لا يجيبني فيه؛ حيث أنني في البداية أطلبه بلين ورفق وبكلمات الحب حتى يتطور الوضع إلى الصراخ مني والبكاء منه، فما الحل في نظركم؟ علماً بأنه كثير البكاء، وعند اجتماعه بالأطفال الآخرين يبكي كثيراً عند وقوع أدني مشادة، وأريد أن أعلمه التحمل والاندماج مع الآخرين بكل أريحية، ولكن ما الطريقة الصحيحة في نظركم؟ أريد أن أعالج الوضع حتى أستمر عليه مع أخته الصغرى.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن العناد لدى الأطفال هو سلوك طبيعي في كثير من الأحيان، ولا شك أنه سلوك مكتسب، والعناد يكون ناتجاً من الاحتجاج على وضع قد تغير، أي أن الطفل ربما كان يستمتع بوضع خاص وبمعاملة خاصة تُلبى فيها جميع طلباته ومن ثم يكون الوالدين أو أحدهما قد استشعر خطورة هذا المنهج التربوي وبدأ بعد ذلك في الحد من الاستجابة لمتطلبات الطفل أو أن الأسرة تكون قد انشغلت بمولود آخر أو حصل أي ظرف أسري جعل طلبات الطفل لا يستجاب لها.

هذا منهج سلوكي عام يحدث في الكثير من البيوت خاصة الطفل الأول والولد وسط البنات والطفل الأخير، والطفل الذي يعاني من تخلف أو من أصحاب الاحتياجات الخاصة، كثيراً ما يظهر لدى هؤلاء الأطفال هذا النوع من السلوك (العناد، العصبية، عدم قبول التوجيه)، وهذا ناتج من سلوك متعلم كما ذكرت.

والحكمة السلوكية تقول أن كل شيء متعلم ومكتسب يمكن أن يُفقد، وذلك بأن نطبق آليات التعلم المضادة، إذن أنت مطالبة بالتجاهل، والصبر على التجاهل.

التجاهل لعناد الطفل وعدم الاستجابة لكل رغباته، بشرط أن تكون هناك أيضاً مكافئة له وتحفيزاً له حينما يقوم بأي عمل إيجابي، وأعتقد أن طريقة النجوم - وهي طريقة معلومة لديك – طريقة فاعلة فيما يخص الإثابة والمكافأة والتوبيخ ولا أقول العقاب.

إذن ثبتي لوحة بالقرب من سرير الطفل، اتفقي معه أن أي عمل إيجابي يقوم به سوف يكافئ بإعطائه نجمتين أو ثلاثة، وأي عمل سلبي لا يمكن تحمله سوف تُخصم منه نجمة أو نجمتين، وفي نهاية الأسبوع سوف يتم استبدال ما يكسبه من نجوم بهدية بسيطة تكون مفضلة له وتكون قيمتها حسب عدد النجوم الذي اكتسبه.

هذه الطريقة تتطلب المواظبة والصبر وهي فعالة جدّاً.

يأتي بعد ذلك أن تتاح الفرصة أيضاً للطفل لأن يلعب مع بقية الأطفال، وأريدك أن تلجئي إلى التجاهل والصبر.

وقد أتاني أحد الإخوان مع زوجته منذ فترة قريبة وقال لي أن طفلي أصبح عصبياً ومتوتراً ومعانداً وهكذا، وقامت الأم أيضاً بالاسترسال في نفس هذا الموضوع، ولاحظت تماماً أن الطفل في وقت الفحص والملاحظة والذي استمر حوالي أربعين دقيقة كان معقولاً ولم أر أن هناك كثرة في حركته، ولكنه كان يميل لأن يكون في أحضان أمه، وهذا يعني وجود ارتباط قوي، ولاحظت أن الأم منفعلة بعض الشيء، فقلت لها: (نعم ابنك عنيد، ولكن أيضاً أنت تحملك قد أصبح قليلاً) فضحكت وقالت لي: (هذه حقيقة).

فلا أريد أن أرميك بأن تحملك أصبح قليلاً، ولكن أريد أن أنبه أن هذه مراحل طبيعية في حياة الأطفال، فقط نتعامل معها بشيء من التوازن، التوازن التربوي الذي يقوم على التجاهل وعلى التحفيز وعلى التوبيخ متى ما كان ذلك ضرورياً، وأن نفتح للطفل قنوات سلوكية جديدة، نجعله ينصهر مع زملائه وأقرانه، نجعله يستمتع باللعبة المفيدة، نحاول أن نكافئه باحتضانه وبتقبيله في أوقات لا يتوقع فيها هذا، هذه مهمة جدّاً.

البكاء هو احتجاج ولا شك في ذلك ويعالج بالتجاهل وليس أكثر من ذلك، فاطمئني تماماً أن ابنك إن شاء الله سوف يكون بخير، وإن شاء الله لن يؤثر ذلك على أخته.

يوجد كتاب جيد وبسيط وطيب كتبه أخونا الدكتور (مأمون مبيض) وهو طبيب نفسي يعمل في أيرلندا، وكتابه بعنوان (أولادنا من الطفولة إلى الشباب)، أرجو أن تقتني هذا الكتاب وفيه بعض التوجيهات الجيدة، وهناك كتب تربوية جيدة كثيرة أخرى تساعدك في تربية الأطفال، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابن أختي عنده صديد في أذنه ويبكي طوال اليوم . هل من علاج؟
- سؤال وجواب | ابنتي تقوم بأعمال غريبة ومزعجة. هل هذا من التوحد؟
- سؤال وجواب | ابني عصبي ويصرخ ويبكي ولا ينام!
- سؤال وجواب | متى أبدأ بإعطاء ابنتي الصغيرة الطعام؟ وماذا أعطيها؟
- سؤال وجواب | ابنتي كثيرا ما تستيقظ في الليل ولا تنام نوما متواصلا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ولا يتأثر عندما أعاقبه، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الضغوطات النفسية وارتباطها بالوسواس القهري المتعلق بالطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | طفلتي لا تتناول من بعد المغرب إلا الماء، وتبكي وتستفرغ لو أكلت.
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وسبعة أبناء وإحدى عشرة بنتا، وادعى بعضهم أن له على الميت دينًا
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري في الصلاة والطهارة والنية. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب بكاء الطفل الكثير؟
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين الاجتهاد والمثابرة في العبادة وبين حديث (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) ؟
- سؤال وجواب | طفلتي عنيدة وعدوانية. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | جمع القرآن وترتيب آياته
- سؤال وجواب | لا حرج في قطع المساويك داخل الحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل