مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أسيطر على عناد وعصبية ابني ذي الخمس سنوات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني حاول الانتحار ولم ينفع معه العلاج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم ما بناه بعض الأبناء في بيت أبيهم عند قسمة الميراث
- سؤال وجواب | أعاني من تقشف الذراعين مع حكة شديدة.
- سؤال وجواب | شدة تعلق أطفالي بجديهما جعلهم يرفضون العودة لبيتي
- سؤال وجواب | هل يمكن استبدال حقنة فيتامين دال بالكبسولات اليومية؟
- سؤال وجواب | ابنتي تبكي عند التبرز فهل هذا الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | خلافات والديّ جعلتنا نعيش في صمت وتعاسة، فما الذي أستطيع فعله لتغيير الوضع؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الغيور والعصبي؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام النوم عند الطفل واستيقاظه بنوبات بكاء وصراخ شديدة
- سؤال وجواب | ذا أكلت شيئا يحتوي على صلصة أشعر بالعطش الشديد والرغبة في الذهاب للحمام!
- سؤال وجواب | كيف أجعل ابنتي تنام وحدها؟ وكيف أعالج رفضها المستمر؟
- سؤال وجواب | طفلي الرضيع يبكي دائماً وعصبي باستمرار، فما السبب؟
- سؤال وجواب | العارية تضمن بقيمتها يوم تلفها
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عناد طفلي وخوفه؟
- سؤال وجواب | هل الذي أعاني منه وسواس قهري أو اكتئاب؟
آخر تحديث منذ 3 ثوانى
5 مشاهدة

كيف أستطيع السيطرة على غضب وعناد وعصبية طفلي ذي الخمس سنوات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا وثقتكم بموقعنا الأطفال زينة الحياة الدنيا، ونعمة عظيمة حباها الله تعالى الوالدين، لذا من المهم أن يتعلم الوالدان أساليب التربية الصحيحة للأبناء، أداء لأمانة التربية، وقديما قال الشاعر: وإنّـمــا أولادُنــا بيننـــا *أكـبــادُنـا تمشــي علــى الأرضِ لو هَبّتِ الريحُ على بعضهـم *لامتنعتْ عيـني من الغَمْضِ.

قد تعتري الأطفال-خاصة أطفال ما قبل المدرسة- مظاهر سلوكية تتسم بالرفض والعناد والغضب، ومثل أي سلوك قبل أن نسأل عن الحل لا بد أن نتعرف على الأسباب التي تدفع الأطفال لمثل هذه السلوكيات، ومن ذلك: - تقليد الآباء في سلوكهم مع بعضهم أو مع بعض الأبناء الكبار، فبعض الأسر تتسم بالصوت العالي داخل البيت، وتتسم بالانفعالات والخلافات، فإذا شاهد الطفل الصغير هذه المشاهد فإنه يعمل على تقليدها لا شعوريا، وبالتالي فالحل هنا هو تقليل هذه المشاهد، وانتهاج نهج جديد في الأسرة يعتمد على التفاوض والحوار.

- بعض الأطفال قد يكون لديه اضطراب سلوكي كفرط الحركة وتشتت الانتباه، وبالتالي يقوم الأهل بمحاولة تقييد حركته فيلجأ للغضب والصراخ! والحل هنا هو علاج هذا الاضطراب وغالبا يتطلب تدخلا دوائيًا بعد الفحص والتشخيص الإكلينيكي.

- الأجهزة الذكية والألعاب على وجه الخصوص قد تنمي لدى الطفل مشاعر الغضب والحركة الزائدة، كما قد يكتسب منها بعض الأساليب التي يعمل على إسقاطها مع أفراد أسرته ووالديه، وبالتالي فالحل هنا هو ترشيد استخدام الأجهزة الإليكترونية، وعدم السماح إلا بألعاب محدودة تناسب سنهم.

- من المهم وحدة التوجيه والأمر للطفل من قبل الوالدين، فإذا قال والده: لا تشرب العصير، وقالت الأم في ذات الوقت: اشرب العصير! فالطفل سيصاب بالحيرة، وسيتعلم التحيز لأحد الوالدين فيسمع كلامه ولا يسمع كلام الآخر، أو يفقد الثقة بكليهما.

- قد يتعرض الطفل للامتهان والتنمر من أقرانه، وبالتالي يسقط غضبه على أفراد الاسرة، والحل هنا هو إبعاده عن مصادر التنمر مع تعليمه كيفية الدفاع عن النفس.

- التدليل الزائد، والإهمال الزائد للطفل من أسباب عصبيته وعناده.

- في حالة صراخ الطفل أو عناده، يمكن تجاهله، وهذا يدعى في المدرسة السلوكية بالإطفاء السلبي، ويتم تكرار هذا التجاهل حتى ينطفئ هذا السلوك ويضعف.

- قد يحصل الصراخ والغضب إذا شعر الطفل بالإحباط وعدم الإنجاز، فهنا يمكن تشجيعه والإشادة بإنجازه.

- يمكن استخدام جدول النجوم لتشجيع الطفل على سلوك معين، فإذا فرش أسنانه وضعنا له نجمة، كما يمكن مكافأته على ترك عناده أو على ترك صراخه.

- من المهم إشعار الطفل بأنه مقبول في الأسرة، وذلك باحتضانه أحيانا، واللعب بشعر رأسه، وتقبيله.

- ترك مساحة للعب الطفل، ومشاركته بعض الألعاب من قبل الوالدين ومن الكبار في البيت، فهذا يطلق مشاعره المكبوتة، ويعمل على تنفيس الانفعالات لدى الطفل.

- ترك انتقاد الطفل، وهذه من أهم الوسائل التي يغفل عنها الآباء، حيث اعتادوا على نقد الطفل، ويظنون بأن هذه الكلمات البسيطة لا تؤثر في نفس الطفل، بينما هي تؤثر في نفسيته تأثيرا بالغا، ومن الطبيعي أن يتولد رد الفعل على هيئة غضب أو عناد.

ولو تأملنا سيرة النبي ﷺ لوجدنا أنه لم يكن ينتقد الأطفال مطلقا ولا حتى الكبار، فعن أنس -رضي الله عنه-، قَالَ: مَا مَسِسْتُ دِيبَاجاً وَلاَ حَرِيراً ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رسولِ الله ِ -صلى الله عليه وسلم-، وَلاَ شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رسولِ الله ِ -صلى الله عليه وسلم-، وَلَقَدْ خدمتُ رسول الله ِ -صلى الله عليه وسلم- عَشْرَ سنين، فما قَالَ لي قَطُّ: أُفٍّ، وَلاَ قَالَ لِشَيءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَه؟، وَلاَ لشَيءٍ لَمْ أفعله: ألاَ فَعَلْتَ كَذا؟.

والحديث متفق عليه بصيغ مختلفة.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أساعد أخي الصغير ليتجاوز مشاكله الدراسية؟
- سؤال وجواب | ترك العمل الصالح خوفا من الرياء من كيد الشيطان
- سؤال وجواب | ليس هناك دليل شرعي على توسط مكة للعالم
- سؤال وجواب | الطفل كثير الإزعاج والتخريب، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | توجيه لشاب يعاني الشعور بالذنب في طلاق المعقود عليها لنفوره منها.
- سؤال وجواب | سبب بكاء الطفل أثناء نومه وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | مشكلة الغضب والعنف عند الأطفال الصغار وعلاجها؟
- سؤال وجواب | يزعجني ابني بكثرة صراخه وكلامه غير المفوم. فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ ما يقرب من 14 عاماً من الشك والوسواس. فأين السبيل؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء، سريع الملل، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن عادة البكاء لأتفه الأسباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسوسة والخوف والقلق والتوتر من أتفه الأسباب
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك وعدم الشعور برغبة في التبرز. فما السبب؟
- سؤال وجواب | من استعارت ذهبًا من أختها ثم توفيت، فلمَن يُعاد الذهب؟
- سؤال وجواب | هل شدة البكاء حيلة يستخدمها الرضّع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل