عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي يحاول الحصول على أي شيء بالبكاء، فما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اضطربت دورتي الشهرية بسبب تناولي أدوية نفسية . ما الحل؟
- سؤال وجواب | تقدم لي خاطب متدين، لكني لست مرتاحة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أجد رغبة في الإقبال على المذاكرة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل نقص هرمون الذكورة يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | لا شيء على من ترك الأذكار الواردة عند السعي
- سؤال وجواب | المرأة داخلة في مفهوم (ورجل دعته امرأة.)
- سؤال وجواب | حكم اللقطة إن كانت شيئا محرما كالسجائر
- سؤال وجواب | شحن الجوال بمال حرام هل يؤثر على المال المكتسب بالحلال
- سؤال وجواب | هل أتزوج ممن عرفتها عبر النت؟
- سؤال وجواب | حكم التيمم بسبب عدم نظافة الحمام
- سؤال وجواب | أشعر بالغرابة من الواقع والحياة حولي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ماذا تعني نتيجة هذا التحليل؟
- سؤال وجواب | السعادة والتعاسة تنبع من نفس الإنسان
- سؤال وجواب | آلام في الركبة عند المشي والجلوس
- سؤال وجواب | أعاني من نقص هرمون الذكورة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي تتمثل في ابني الذي يبلغ عمره 3 سنوات، وإلى الآن ما زال متعثراً جداً في الكلام؛ إذ أنه يردد بعض الكلمات، ولا يستطيع تكوين جمل ما عدا جمل الأذان التي يحفظها منذ 8 أشهر، ويرددها أحياناً.

ما يقلقني هو أن حصيلته اللغوية كانت أكثر ثراءً في عمر السنة والنصف إلى سنتين، ثم تدهورت في 3 سنوات، علماً أن طوله ووزنه طبيعيان جداً، كذلك مراحل نموه الأولى وولادته.

زرنا عدة أطباء، فنصحونا بوضعه في الروضة للاندماج مع الأطفال، خاصةً أنه ليس له إخوة، ولكن لم يتحسن من ناحية الكلام.

يحب مشاهدة التلفاز لفترات طويلة، كثير الحركة، عنيد، عندما نناديه أو نوجه له الأوامر يستجيب أحياناً وأحياناً أخرى لا يعيرنا انتباهاً، يريد الحصول على ما يريد بالبكاء أو بإصدار أصوات، يتكلم كثيراً بلغة مسترسلة وغير مفهومة، شككنا في سمعه أو في مرض التوحد، ولكن طبيب الأطفال نفاهما، ونصحنا بعدم تقديم الأكل أو أي شيء يحبه إلا عندما يردد اسمه، وليس بالبكاء، فلم يستجب لهذه الطريقة، ويظل ساعات طويلة دون أكل، ويصمم على عدم الكلام.

انصحوني فأنا في حيرة من أمري، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تأخر الكلام لدى الأطفال هو ظاهرة نشاهدها في حوالي أربعين بالمائة من الأطفال، ولكن بعض هؤلاء الأطفال يتحسن، وقد يكون هذا التحسن بصورة مفاجئة جدّاً، ونحن نستطيع أن نقول: إنه حتى عمر أربع سنوات ليس هنالك ما يدعو للانزعاج الشديد إذا لم يستطع الطفل تكوين جملة قصيرة، ولكن بعد هذا العمر لابد من الفحص والتأكد من الأسباب.

هذا الطفل –حفظه الله – لا يعاني بالطبع من أي سمة من سمات التوحد، كما أن السمع لديه سليم، فأنتم -الحمد لله تعالى- قد قمتم بما هو مطلوب.

ربما تكون الأسباب أن الطفل كما ذكرتَ أصبح عصبياً ومعانداً، وهو في الأصل يعاني من كثرة الحركة، هذا يُشتت انتباهه وتركيزه، مما يجعله لا يركز على موضوع الكلام، واستبدل ذلك بالبكاء، وربما التصرفات الحركية.

الطريقة التي نصح الطبيب بها، وهي ألا يُقدم له الطعام إلا بعد أن يقوم بترديد اسمه كنوع من الحافز أو الشرط السلوكي، مثل هذه المناهج السلوكية لا بأس بها، ولكن أعتقد أن تجاهل التصرفات السلبية هو خير علاج في مثل هذه المرحلة، أي يجب أن لا تستجيبوا لمطالبه إذا كانت مطالب غير منطقية، أو أنه يبحث عن المزيد من الانتباه، تجاهل هذه المطالب هو الوسيلة الأفضل، أعرف أن ذلك قد يصعب كثيراً على الوالدين، ولكنه منهج سلوكي مقرر ومفيد.

وفي ذات الوقت يكافأ الطفل ويحفز ويكون هنالك مردود إيجابي دائماً له بتقبيله، احتضانه، تشجيعه، وشيء من هذا القبيل، هذه -يا أخي الكريم- هي المناهج الأفضل.

أما بالنسبة لاندماجه مع بقية الأطفال: فهذا أمر حتمي وضروري ولا بد منه؛ لأن الطفل يتعلم من الطفل، ولا شك في ذلك، حتى وإن لم يبدر عليه أي نوع من التحسن، لأن التحسن -إن شاء الله - سوف يأتي، ما دام الطفل في الأصل كان ينطق بعض الكلمات، فهذا أيضاً يجعلنا نكون أكثر اطمئناناً، وكما ذكرت لك أن حالة النكوص البسيطة التي حدثت له ربما هي ناتجة من عصبيته وتشتت انتباهه وكثرة الحركة، وهذه -إن شاء الله - سوف تنتهي وتتلاشى.

نصيحة أخرى: هي أن تتخذ الأسرة منهجاً واحداً في التعامل معه، أنت ووالدته وجميع من حولكم، يجب أن يتجاهل التصرفات السالبة، ويجب أن يُشجع ويُحفز على ما هو إيجابي، حتى وإن كان بسيطاً، وهذا المنهج بالطبع سوف يعطي الطفل رسالةً واحدةً تعزز السلوك الإيجابي، وتضعف من السلوك السلبي.

خلاصة الأمر: هو ألا تنزعج في هذه المرحلة، وقم بتطبيق المناهج السلوكية التي ذكرناها لك، وأنت -الحمد لله- على إلمام بها، لا أعتقد أننا قد أضفنا أمراً جديداً أو شيئاً كثيراً، ولكننا أحببنا أن نؤكد على المسلمات السلوكية المعروفة.

مشاهدة الطفل للتلفاز لفترات طويلة هي أيضاً دليل على أنه لا يعاني حقيقةً من داء فرط الحركة، نعم هو كثير الحركة، ولكن ليس لدرجة مرضية.

ويمكن أن يستبدل التلفاز بألعاب مثلاً ذات قيمة تعليمية، ولا مانع أبداً من أن يُغلق التلفاز، وتفصل منه الكهرباء، حتى وإن احتج على ذلك.

الطفل يحتج ويُبدي تذمره بصورة حادة، ولكن أيضاً إرضاءه ليس بالصعب، ويمكن أن يتحول سلوكه من سلوك سلبي تماماً إلى سلوك إيجابي، وختاماً نسأل الله أن يحفظه وأن يجعله من الصالحين.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أرغب بالحمل فما الطريقة المناسبة لقطع مانع الحمل؟
- سؤال وجواب | أصبت بإسهال حاد بعد نوبة زكام حاد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعض أسباب الاختلاف في القراءات
- سؤال وجواب | ما سبب الإسهال الذي أصابني رغم أكلي الجيد؟
- سؤال وجواب | احتواء اللفظ القرآني للمعاني الكثيرة من المعجزات
- سؤال وجواب | علاج تغير مزاج الأب بعد زواجه
- سؤال وجواب | تمييز دم الحيض
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في الكثير من أمور حياتي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية يؤثر على حياتي فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والوسوسة بشأن التهاب البروستاتا.
- سؤال وجواب | أحتجت إلى شخص أتحدث معه فما وجدت وسيلة إلا الانترنت، أنقذوني
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ولكن تزوجت غيرها ويقتلني الحنين!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الأسنان وصداع لا أعرف سببها!
- سؤال وجواب | حكم الدم العائد في زمن الإمكان
- سؤال وجواب | استفساراتي حول استخدامات دواء بروزاك وجرعاته وطريقة التوقف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل