مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما المؤثر في الصفات النفسية والخلقية في الأطفال الطبع أم التطبع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقديم الهدية في عيد الأم من مظاهر الاحتفال به
- سؤال وجواب | من الأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | وضع المصحف في غرفة النوم - رؤية شرعية .
- سؤال وجواب | ما تشخيصكم لبقع بيضاء على الجلد عليها قشور خفيفة؟
- سؤال وجواب | أشكو من صفار بالعين. فهل له علاقة بمرض الثلاسيميا؟
- سؤال وجواب | إحالة الدائن على مدين له بزيادة مبلغ
- سؤال وجواب | حكم زواج الشاب دون علم والديه
- سؤال وجواب | المستحضر البحري (kelp) . هل هو آمن للاستخدام في حالتي؟
- سؤال وجواب | من قال لامرأته: "أنت علي كظهر الحمار"
- سؤال وجواب | أشكو من الشعور بأن الناس يراقبونني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب الياسمين على دواء الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أرغب في الحياة والحمل ولكن نفسيتي محبطة
- سؤال وجواب | أعاني من العصب السابع منذ أربعة أشهر. هل هناك أمل في شفائي؟
- سؤال وجواب | رفضت أمي أن أشتري سيارة أعمل عليها لخوفها عليّ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سؤال عن السور(المسبحات) وسورة( أخذها بركة وتركها حسرة)
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا: شكرا لكم جميعا، وبارك الله فيكم لما تقدمونه وتوفرونه من معلومات وتوضيحات قيمة للشباب المسلم، أدامها الله ، ووفقكم لما يحب ويرضى.

ثانيا: تأملت كثيرا في شخصية الإنسان وتصرفاته، وما يتعلق بباطنه، فرأيت -وكما تعلمون مسبقا- أن كل واحد منا يختلف عن الآخر، وكل لما خلق له, فتجد العالم والجاهل، والذكي والجميل، والفطن والصارم، وغيرها من الشخصيات, ثم جاء في خاطري سؤال ما إذا كان لهذا علاقة بالوراثة أم لا? أتمنى منكم توضيحه لنا بما أني لم أجد الجواب الشافي، سوى دراسات من معاهد وجامعات أجنبية، أعتقد والله أعلم أن مصادرها غير موثوقة.

هل الوالدان مسؤولان عن نقل بعض من هذه الصفات? وهل للوراثة دخل في كل هذا? إذا كان صحيح أن الأبناء يكتسبون هذه الصفات أو بعضها من آبائهم عن طريق الجينات, فهل يؤثر إذا ما كان الأب أو الأم يتصفان بالجمال أو بالتحصيل العلمي الممتاز؟ للتوضيح أكثر: إذا اجتهد الشاب في طلب العلم والرزق، ونمّى موهبته الفكرية في شتى المجالات الدينية والدنيوية، كحفظ القرآن الكريم، وقراءة الكتب، والاجتهاد في تحصيل العلم، وغيرها من الأعمال الفاضلة، فهل كل هذه الأمور ستساهم في جعل ابنه يمتلك هذه الصفات، أو بعضها، أو على الأقل سيكون له القابلية والاستعداد النفسي والروحي والفكري؛ لاكتساب هذه الصفات دون غيره، ممن كان آباؤهم بسطاء، أو ليسوا ممن يتصفون بهذ الصفات? كذلك إن كان للأم دور في هذا؛ فكيف على الشاب اختيار زوجة صالحة مناسبة من بين العديد منهن? وما الشروط أو الطرق المتبعة التي على الشاب تتبعها لتمييز الصالحة وذات العلم، قبل أن يتوكل على الله في خطبتها? أتمنى أن يكون سؤالي مفهوما وواضحا، وآسف على أي كلام مبهم، أو غير واضح.

جزاكم الله خيرا، وجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا.

النقاش قديم في الفلسفة والتربية والأخلاق وعلم النفس، في موضوع العلاقة بين الطبع أو الطبيعة (nature) والتطبّع (nurture)، أي بين تأثير الوراثة والطبيعة الجبليّة للإنسان، والتي ولد عليها أو خلق عليها، وبين مؤثرات البيئة والتربية والتوجيه والتعلّم والاكتساب، ومن جوانب هذا النقاش السؤال القديم الحديث، ما هي الصفات والخصائص التي يمتلكها الإنسان بالوراثة، ومن خلال تأثير الجينات الوراثية؟ وما التي يكتسبها عن طريق الاكتساب والتعلم؟ ومن النادر أو الصعب أن نجد إنسانا اليوم يأخذ بأي من هذين الموقفين المتطرفين؛ لأن هناك حقائق ومؤشرات مؤيدة لكل من المدرستين، والمؤشرات التي تشير لمحدودية كل منهما، ولذلك فالسؤال الذي كان يطرح هو: هل نمو الطفل يتبع الطبيعة أو التطبع؟ وأصبح الآن، إلى أي درجة تؤثر كل من الطبيعة والتطبع؟ وهذا يعني ضمنيا أن نمو الطفل يقع تحت تأثير كل من الطبيعة والوراثة، وكذلك التطبع والتربية وتأثير البيئة، ولكن يبقى الموضوع المطروح أي منهما أكثر تأثيرا في بعض الصفات دون غيرها.

هناك دراسات كثيرة من مدرسة التعلم الاجتماعي (Social Learning) والتي تفسر الكثير من أفكار الإنسان وتوجهاته وسلوكياته.

إلا التعلم والاكتساب، ومن هنا كان لمناهج التربية والتعليم التأثير والأهمية الكبيرة، ومن هنا أيضا كان لدور الأسرة والوالدين الأهمية الكبيرة في توجيه الأطفال وتعليمهم.

إن السلوك الإنساني من التعقيد بحيث يصعب رده فقط لعامل واحد مستقل عن العوامل الأخرى، والغالب أن كل هذه العوامل: الطبيعي، الوراثي، البيولوجي، وكذلك العوامل الاجتماعية، والثقافية، والبيئية، والتربوية تلعب دورا كبيرا في إحداث السلوك الإنساني، وبالتالي لا بد من الحيطة والحذر من عدم إساءة استعمال النتائج العلمية لأغراض ثقافية أو اجتماعية أو سياسية، بحيث نستطيع رؤية البعد الطبيعي في السلوك الإنساني، والبعد التطبّعي المكتسب.

نعم يمكن للشاب أو الشابة أن يؤثرا في أطفالهما عندما يتعلما ويتثقفا، ليس عن طريق الجينات، وإنما عن طريق بيئة التعلم والتربية والتوجيه.

والدين الإسلامي قد أوضح لنا صفات المرأة للزواج، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وهذا ليس على حساب العلم والمعرفة، فيمكن أن تكون الفتاة متدينة وخلوقة ومتعلمة ومثقفة في ذات الوقت، والكثير من الصفات الحميدة الأخرى.

وكما أوضح -صلى الله عليه وسلم- صفات الشاب المناسب للزواج عندما قال (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.)، فهو الدين والخلق.

وفقك الله ، ونفع بك، ووفقك في زواجك في المستقبل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رتبة حديث "بشر القاتل بالقتل والزاني بالفقر"
- سؤال وجواب | كتب العقيدة مظنة لبحث مسألة الخلافة والإمامة
- سؤال وجواب | المطلقات والبحث عن فرصة الزواج في النت
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر الحاجب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا عريضة جدًا ومع ذلك ليس لي أرداف. فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | إصابتي بالقولون العصبي أفقدتني طعم الحياة، وأورثتني وساوس الموت.
- سؤال وجواب | مرض الحزام الناري الجلدي (الزوستر) .أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | لا حرج في بدء الختم من صلاة العشاء والمتابعة في التراويح
- سؤال وجواب | حكم من يصوم كل يوم سوى يوم الجمعة
- سؤال وجواب | الشك في الشرط والمانع والسبب؛ لغو لا يلتفت إليه
- سؤال وجواب | كيف أحذر أختي من مخاطرة الإنترنت؟
- سؤال وجواب | فتاوى متعلقة في العمل بالبنوك
- سؤال وجواب | أحكام وفاء الخاطب بالوعد لخطيبته
- سؤال وجواب | حرمة تعليم الطلاب رسم ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | أشعر بأن أموري ليست ميسرة، لا عمل ولا زواج، وأحمل هم أمي، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل