مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشفق على ابنتي الصغيرة لكثرة واجباتها في الحضانة، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إسقاط ما على القريب المحتاج من الدَّين مقابل جزء من الزكاة
- سؤال وجواب | أختي تصاب بفقدان الوعي مع تشنج في اليد وصعوبة في النطق!
- سؤال وجواب | ما سبب السرحان والشرود الذي أعاني منه ويبدو واضحًا علي؟
- سؤال وجواب | صرت أفكر كثيراً وأخاف كثيراً وضعيف التركيز
- سؤال وجواب | أعاني من شرود الذهن وكثرة النسيان وضعف الوعي
- سؤال وجواب | أتمنى نصحكم لأتخلص من جميع مشاكلي النفسية
- سؤال وجواب | ما مدى فاعلية التنويم المغناطيسي لحالات الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | لا يحكم بنجاسة شيء ما بمجرد الشك
- سؤال وجواب | شروط جواز تكوين العلاقة مع أهل الكتاب
- سؤال وجواب | لا أثق بزوجي بسبب علاقته مع النساء في الجوال. أرشدوني
- سؤال وجواب | لدي أفكار غير منطقية وقد تكون من الوساوس
- سؤال وجواب | تحسنت من التعلثم ثم رجع لي مرة أخرى. هل هناك حلول أخرى؟
- سؤال وجواب | تعبت من عدم ثقتي في الناس وتخيل خيانتهم لي
- سؤال وجواب | وساوس غريبة تنهال علي تكاد تقتلني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي رغم تناول الدوفانوسولم يحدث الحمل أفيدوني
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا شاب، لدي بنت بعمر 5 سنوات ونصف، ألحقتها بالحضانة، وهي في السنة الثانية فيها حاليا، تذهب من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية ظهراً، وعندما تأتي من الحضانة تقوم بكتابة واجباتها، وعند الساعة 4 يكون لديها درس خاص في العربي والحساب، وبعد الدرس تقوم بكتابة واجبات الدرس، ويكون اليوم تقريباً قد انتهى، وهكذا طول الأسبوع.

أشعر بحزن البنت لكثرة انشغالها بالواجبات، فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل يغنى عن هذا التعب أن أقوم بيوم ترفيهي لها في آخر الأسبوع؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أشرف حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ذكرت في رسالتك أن ابنتك في الخامسة من عمرها، تذهب إلى الحضانة من الساعة الثامنة حتى الثانية، ومن ثم تعود لكتابة واجباتها، لينتظرها بعد ذلك درس خاص باللغة العربية والحساب، ألا ترى معي أن ذلك سيشكل ضغطاً كبيراً على طفلتك؟ وهل هي بحاجة إلى درس خاص وهي ما زالت في السنة الثانية من الروضة، وهل سنواتها الخمس ستمنحها القدرة على تحمل كل ضغوطات السنة الدراسية الكاملة؟ الواجبات المدرسية الكثيرة -في هذه السن بالذات- تنعكس سلباً على نفسية الطفل وجسمه، كما أنها تضر بعلاقته الاجتماعية داخل المدرسة والبيت، وتضعف من مستواه الدراسي حيث يراها الطفل عبئاً ثقيلاً على كاهله، وتمنعه من ممارسة النشاطات التي يحبها، أو اللعب مع أصدقائه والاستمتاع بوقته، كما أنه يكون في حالة خوف دائم من معلمته في المدرسة حيث يخاف من عقابها حال تقصيرها بالواجبات، كما يخاف من أمه في البيت التي تميل غالباً إلى استخدام أسلوب الشدة والعنف ليقوم الطفل بواجباته على أكمل وجه حتى ولو كان ذلك على حسب راحته.

بل إن بعض الدراسات النفسية تفيد "أن الواجبات المدرسية التي تزيد عن الحد، تحرم الطفل من التمتع بطفولته، وهى تضر بصحة الطفل النفسية وقدراته التعليمية على عكس ما يزعمه البعض من أنها تنمى قدراته المعرفية".

من أهم الآثار السلبية لكثرة الواجبات المدرسية: 1- شعور الطفل بالتعب والإرهاق والضغط النفسي، حيث يكون دائما عصبياً متواتراً خائفاً من التقصير وما يترتب عليه من عقوبة، مما يجعله يفقد التركيز في فهم المعلومة، ويصبح همه فقط إنهاء ما بين يديه من واجبات.

2- التعب الجسمي الذي يشعر به الطفل أثناء أدائه لواجباته الكثيرة يجعله يفقد القدرة على الانتباه والتركيز، فلو سألنا الطفل أي سؤال حول ما يكتبه غالباً لا يجيب إجابة صحيحة.

3- تصبح المدرسة مصدر هم وضيق للطفل، بدلاً من أن تكون مكاناً يستمتع به الطفل ويتشوق للذهاب إليه.

4- يشعر الطفل بالملل والإحباط، وربما يرفض الذهاب إلى المدرسة.

5- يفقد الطفل القدرة على التفكير والإبداع إذ أن تفكيره محصور في كيفية إنهاء الواجبات للخلاص من الضغط.

6- يحدث خلل في علاقة الطفل بوالديه بسبب كثرة الإلحاح على كتابة الواجبات، وضغطهم المستمر واللجوء إلى العقاب الجسدي أحياناً.

لا أظن أن يوماً ترفيهياً واحداً قادرا على محو هذه الآثار السلبية المترتبة على ضغط الدراسة، وإنما الأفضل تخفيف ساعات الدراسة، وإن الطفلة بهذه السن ليست بحاجة إلى درس خاص، فإن وجدت لديها ضعفًا ما، فيكفيها درس واحد في الأسبوع، فالطفل بحاجة إلى اللعب، فاللعب ينمي الكثير من المهارات الإبداعية عند الطفل، كما أنه بحاجة للاجتماع مع أصدقائه، والجلوس مع أسرته، والاستمتاع بالوقت معها بعيداً عن ضغط الدراسة، فطفلتك ما زالت صغيرة جدا، ومشوارها الدراسي طويل جداً، فلا تحمليها ما لا طاقة به من الآن، فتوهن وتضعف عن حمله في قابل الأيام.

أخيراً ومن خلال تجربتي في الميدان التربوي العملي لا بد من ساعة على الأقل يومياً من اللعب الترفيهي للطفل، وأما ابنتك في هذه السن فهي بحاجة إلى الحركة والنشاط والمشي والضحك بشكل يومي، كما انها بحاجة أن تشاركها أنت وأمها في اللعب والأحضان واللمس والتفاعل يومياً، حتى تنشأ سوية -إن شاء الله -.

أسأل الله أن يجعل طفلتك قرة عين لك وترين منها ومعها ما تحبين وترضين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الكرش الذي يضايقني جداً؟
- سؤال وجواب | هل لالتهاب الجيوب الأنفية علاقة بضعف التركيز؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغار كثيراً ومتعالمة وعصبية، فهل زواجي الثاني هو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز وتزاحم الأفكار. ساعدوني
- سؤال وجواب | أريد علاجاً لتنشيط الذهن وتقوية التفكير
- سؤال وجواب | بيع اللوحات المرسوم عليها مناظر طبيعية أو كُتِب عليها ذِكْرٌ لله
- سؤال وجواب | حكم خصم الدين من المال الواجب زكاته
- سؤال وجواب | لدي التهابات وشوائب في البول مع صديد. أفيدوني
- سؤال وجواب | أخي يعاني من أعراض كثيرة ولم تفده العلاجات، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل توجد وسيلة آمنة لتأخير الحمل لا تسبب نزيفا؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت الذهن وعدم التركيز، إضافة للقلق والتوتر، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الصراخ أثناء النوم. أسبابه وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | أختي قليلة التركيز وبطيئة الاستجابة، ما هو العلاج المناسب لحالتها؟
- سؤال وجواب | التسويف والمماطلة والتشتت الذهني، مشاكل لم أستطيع حلها!
- سؤال وجواب | آذاني حتى اتخذت قرار الخلع والآن يريد الصلح!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل