مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإنسان في سن المراهقة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهلي دائما يقفون في وجهي. حتى في اختيار الزوجة!
- سؤال وجواب | حكم التخاصم وفضل الإصلاح بين المتخاصمين
- سؤال وجواب | أحببت شاباً وتقدم لخطبتي ولكن والده رفض زواجنا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التنقل بين المشاعر بملابس الإحرام بقصد التعليم؟
- سؤال وجواب | الحب بين الجنسين مع عدم وجود القدرة على الزواج
- سؤال وجواب | هل تستحق الزوجة تعويضا بعد فسخ النكاح بسبب الغش وإخفاء العيب؟
- سؤال وجواب | المسلمون في بريطانيا
- سؤال وجواب | يرفض والدي أن أتزوج بمن اخترتها، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من نزيف الأنف منذ سنتين، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | حاضت أثناء الحج ولا تستطيع البقاء
- سؤال وجواب | رفض والدي الزواج بمن تكبرني سناً
- سؤال وجواب | فضل من ماتت وهي حامل
- سؤال وجواب | حكم من لم يقتنع بأن والدي النبي من أهل النار
- سؤال وجواب | رفض أبي زواجي من فتاة أصلها مختلف عنا!
- سؤال وجواب | خطيبي سلبي ولدي مشكلات مع والده
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا نهى خصاونة من الأردن، أود أن أعلق على مقال عن صمت المراهقين ومرحلة المراهقة.

مرحلة المراهقة مرحلة صعبة وحرجة، وهذه المرحلة الشاب يخبئ كل ما في قلبه وذاته ولا يصرح بشيء عن نفسه أو عن حياته، ويمر الشاب في هذه المرحلة بتغيرات جسدية وهو في سن البلوغ، أما الفتاة فالبطبع لا تصرح عن شيء بداخلها لأبويها، بل تصرح ما في قلبها لصديقتها مثلاً.

سؤالي الآن: إذا الشاب أو الفتاة مرا بأزمة نفسية أو مادية فلمن يلجآن والأبوان قد تخليا عنهما، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نهى خصاونة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإن الأب الناجح هو أعز صديق لولده المراهق، وكذلك الأمر بالنسبة للأم مع ابنتها، والتربية الإسلامية لا ترضى هذا البعد عن الشباب في هذه المرحلة الهامة جداً في حياتهم، وقد لا نتفق على أن مرحلة المراهقة مرحلة فيها مشاكل إلا إذا حصل الإهمال من قبل الوالدين، وخاصة في المجتمعات المسلمة التي فيها رعاية للثوابت والقيم، بل ربما انتقل الطفل مباشرة إلى مرحلة الرشد والوعي، وهذا كان موجودا في المجتمعات التي يتربى فيها الولد على تحمل المسئولية كما هو الحال في بعض القبائل البدوية التي تحتفي بالولد بمجرد بلوغه وتسارع إلى أعفافه بالزواج.

وقد ذكر علماء التربية المسلمين أن هذه المرحلة يمكن أن تمر في سلامة وهدوء خاصة إذا حرصنا على تطبيق القاعدة الإسلامية، فلاعبنا الأبناء سبعاً وأدبناهم سبعاً وصحبناهم سبعاً.

ولا شك أن سبيل الشهوات والشبهات جلب الكثير من الأتعاب للشباب، وعقد مرحلة المراهقة، وصادف ذلك تقصيراً من الآباء واشتغالاً عن دورهم وبخلاً بعواطفهم الأمر الذي جعل الشباب والفتيات يرتمون في أحضان أصدقائهم أو يصبحون لقمة سائغة لتجار العواطف المحرمة.

أما بالنسبة لصمت المراهق فغالباً ما يكون ذلك بسبب عدم وجود من يفهمه أو بسبب قسوة الآباء والأمهات أو بسبب الخوف من الخطأ الذي يجلب له التوبيخ والتحقير والاستهزاء، وحبذا لو وجد الشباب التشجيع والاهتمام والحرص على توجيه طاقاتهم حتى تكون المراهقة مرحلة سوية، وقد ذكرنا أن التعقيدات المصاحبة لمرحلة المراهقة ما هي إلا إفرازات مرضية نتيجة لتعقد الحياة المعاصرة البعيدة عن شرع الله.

وقد جاء في الرسالة اللطيفة التي ألفتها الدكتورة/ فريال الأستاذ بعنوان البلوغ والمراهقة لدى البنات ما يلي: يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: (وجدير بالذكر أن النمو الجنسي في المراهقة لا يؤدي بالضرورة إلى أزمات، لكن النظم الاجتماعية الحديثة هي المسئولة عن أزمة المراهقة) ثم نقلت كلام (ما رغريت ميد) ونصه ( في المجتمعات البدائية تختفي مرحلة المراهقة وينتقل الطفل إلى الرشد مباشرة بمجرد إقامة حفل تقليدي له ثم تعهد إليه مسئوليات الرجل ويتزوج ويكون أسرة ) كما نقلت كلام الأستاذ / محمد قطب ونصه (.

ثم يأتي البلوغ والمشكلة الكبرى التي تتحدث عنها كتب علم النفس والتربية في هذه الفترة وهي مشكلة الجنس، وليس للجنس مشكلة في الإسلام، فقد خلقه الله ككل طاقة حيوية ليعمل لا ليكبت إنه يقره مثل كل الدوافع ثم يقيم أمامها حواجز لا تغلف مجراها ولكن ترفعها وتضبط منصرفها، أشبه بالقناطر تقام أمام التيار (النهر) والجاهلية ( العالم الغربي يعترف بضرورة التنظيم والضبط لكل دوافع الفطرة إلا الجنس! ).

وهذه وصيتي للآباء والأمهات بضرورة الاقتراب من أبنائهم وإعطائهم المعلومات الصحيحة والخوض في عالمهم، والاهتمام بمشاكلهم، وفتح أبواب الحوار معهم وإعطاء الإجابات النموذجية حتى لا يبحثوا عن الإجابات عند الآخرين، وقد يقعوا في شراك الأشقياء.

وليتق الله كل أب وأم ومعلم ومدرسة، ويتذكروا أن الله سبحانه سائل كل راع فيما استرعاه حفظ أم ضيع.

ونسأل الله أن يحفظ شبابنا.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يقصر الحجاج من غير أهل مكة الصلاة في منى وعرفات ومزدلفة
- سؤال وجواب | سافر إلى الحج ولكنه مات قبل الحج فهل يعتبر حاجاً؟
- سؤال وجواب | لا تنكحها ما لم ترض والدتك
- سؤال وجواب | والديّ رفضا زواجي منها بسبب المدينة التي تسكن فيها !
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين نقص الهرمونات والوساوس القهرية؟
- سؤال وجواب | حججت عامين متمتعا ولم أذبح هديا ولم أصم العشرة الأيام جهلا غير متعمد فماذا أفعل الآن ؟
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون زواجي من بنت تكبرني سنا، فإذا تقدمت لها هل أكون عاقا؟
- سؤال وجواب | تعرف أخي على فتاة من دولة أخرى عبر النت ويريد الزواج بها دون موافقة الأسرة. ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم عند زيارة قبره ؟
- سؤال وجواب | رفض والده زواجنا دون سبب بعد أن وعده بالموافقة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في التشهد الأول
- سؤال وجواب | أردت خطبة ابنة خالتي ورفضتها أمي، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | المولود في الجنة.
- سؤال وجواب | هل يعتبر (الزولفت) أفضل دواء للشخص الانطوائي؟
- سؤال وجواب | بعد الموافقة وتحديد موعد الزفاف رفضتني أمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل