مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث (الله م أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم العمل إذا كان يتحتم رفع النقاب
- سؤال وجواب | لا حرج على المرأة في العمل مع التزام حدود الشرع
- سؤال وجواب | حكم استعمال كلمات أجنبية في مخاطبة العرب المسلمين
- سؤال وجواب | بيع الإعانات المالية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | خروج المرأة من بيتها للعمل
- سؤال وجواب | حكم بذل المتسابقين مالا للفوز بجائزة في لعبة إلكترونية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والوسواس، فهل يكفي العلاج السلوكي؟
- سؤال وجواب | ما سبب الخوف الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة كسكرتيرة
- سؤال وجواب | من اشترى شيئًا فيه عيب لم يعلمه
- سؤال وجواب | صعوبة في النوم وتشتت في التفكير، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لا حق للأم في مال أولادها بغير رضاهم ما لم يكن بها حاجة
- سؤال وجواب | هل يصح بيع حق الإعفاء الجمركي
- سؤال وجواب | وسوسة قهرية وطفولة قاسية أثرت على حالتي النفسية والمزاجية!
- سؤال وجواب | حكم من لم يقتنع بالإسلام وأهل الفترة ومن وقع في الشرك ظانا أنه على الحق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

الله م أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك، أبي الحكم بن هشام، وعمر بن الخطاب..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أتي السائل برواية للحديث توضح بعض ما استشكله، فالرواية المشهورة لهذا الحديث بلفظ: الله م أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك.

رواه أحمد والترمذي، وقال: حسن صحيح غريب.

وصححه الألباني.

وأتى السائل الكريم برواية (أيد) بدل (أعز) وهي بمعناها وتفسرها، فالمراد بالعزة هنا: الظهور والتمكين والنصرة والتأييد.

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، كلهم من قريش.

رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

قال المباركفوري: قَوْلُهُ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ أَيْ قَوِّهِ وَانْصُرْهُ وَاجْعَلْهُ غَالِبًا عَلَى الْكُفْرِ.

اهـ.

وقال القاري في مرقاة المفاتيح: هو من قبيل قوله تعالى: فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ أي قوينا الرسولين وما أتيا من الدين به.

فليس معنى هذا أن الإسلام ذليل ؛ فإن الحق لا يَذِلُّ، وقد قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {التوبة: 33} وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

117884

.

وليس في وصف المؤمنين بالذلة فضلا عن الدعاء بإعزازهم، مخالفة لقول الله تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ {المنافقون: 8} فإن للذلة معان متعددة، وقد قال الله تعالى: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ {آل عمران: 123} قال البغوي: وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ جمع ذليل، وأراد به قلة العدد فإنهم كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فنصرهم الله مع قلة عددهم.

وبقلة العدد والعدة فسرها الطبري وابن الجوزي وابن كثير والسعدي وغيرهم، وقال الألوسي: المراد بها عدم العدة لا الذل المعروف، فلا يشكل دخول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخطاب إن قلنا به.

وقيل: لا مانع من أن يراد المعنى المعروف ويكون المراد وأنتم أذلة في أعين غيركم وإن كنتم أعزة في أنفسكم.

والنصرة والتأييد لهذا الدين ليست خاصة بالمؤمنين، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى قد يؤيد هذا الدين برجل فاجر، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.

رواه البخاري.

وليس في قوله صلى الله عليه وسلم: أحب الرجلين: أنه يحبهما جميعا فيختار أحبهما، وإنما المراد أفضلهما وخيرهما، فإن الكفر ليس درجة واحدة، وبعض الشر أهون من بعض، والناس معادن كمعادن الأرض، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.

رواه البخاري ومسلم.

وقد جاء استعمال أفعل التفضيل في المحبة بين المؤمن والكافر، وولي الله وعدوه، كما في قصة أصحاب الأخدود لما أتى الغلام على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل، فأخذ حجرا فقال: الله م إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس.

الحديث، رواه مسلم.

وليس معنى ذلك أن الله يحب الراهب والساحر كليهما وأن أحدهما أحب إليه من الآخر.

وكذلك دعاء نبي الله يوسف عليه السلام: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {يوسف: 33} لا يعني أنه يحب السجن ويحب مقارفة الفاحشة، وأن أحد الحبين أشد من الآخر، فليس هناك من شك في كراهته للسجن، ولكن الأمر نسبي.

والحاصل أن هذه الدعوة النبوية الكريمة لا تعني إلا أن يختار الله أفضل هذين الرجلين فيهديه للإسلام ويؤيده به.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وسوسة قهرية وطفولة قاسية أثرت على حالتي النفسية والمزاجية!
- سؤال وجواب | حكم من لم يقتنع بالإسلام وأهل الفترة ومن وقع في الشرك ظانا أنه على الحق
- سؤال وجواب | هل القلق والخوف لها علاقة باضطرابات المعدة وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من دوام التفكير في شيء معين
- سؤال وجواب | أصبت بالقلق والخوف الدائم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ممارسة المرأة للرياضة
- سؤال وجواب | حكم شراء دار بأقساط تنتهي يموت البائع
- سؤال وجواب | علاج الخوف من الجن
- سؤال وجواب | الاشتراك السنوي مقابل خدمة توصيل بثمن معلوم لمرات غير معلومة
- سؤال وجواب | هل يمكن لمريض الذهان البانويدي الزواج خلال مرحلة العلاج؟
- سؤال وجواب | خلع الحجاب خشية التعرض للخطر
- سؤال وجواب | هل أرضى بابنة عمي ذات الخلق لكنها متوسطة الجمال؟
- سؤال وجواب | خطر تكفير المسلمين وتبديعهم بدون ضوابط شرعية
- سؤال وجواب | خطبة الفتاة المناسبة في هذا الزمان
- سؤال وجواب | تلازمني وساوس ومخاوف حيال أبنائي، فكيف أتخلص من ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل