مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نصيحة لشاب هاجر لتضرره من حال عائلته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عاهد الله أن يكف عن دواء ثم احتاج إليه فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | أثر تكيسات المبايض على تلقيح أطفال الأنابيب
- سؤال وجواب | كيف يحتلم من أتى بأذكار النوم؟
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لكي أتخلص من وسواس المذاكرة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل حارسا في سوق تباع فيه الخمر وغيرها
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف مَنْ يُشَكُّ في قيامه بأعمال شركية
- سؤال وجواب | حكة العانة عند ملامسة ماء البحر
- سؤال وجواب | حكم أكل اللحوم على متن طائرة صينية
- سؤال وجواب | ماتفسير بقاء نقطة أو نقطتين بعد التبول؟ هل هذا من أعراض البروستاتا؟
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين الثيروكسين والجلوكوفاج؟
- سؤال وجواب | تسلحت بالدعاء ليخرجني من التعسر، فماذا بعد؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الوكيل الفارق بين السعر الحقيقي وسعر السوق
- سؤال وجواب | حكم صيام العشر لمن عليه قضاء من رمضان
- سؤال وجواب | ما سبب انحراف القرنية المخروطية؟
- سؤال وجواب | تصدق الزوجة من مالها لا يحتاج لإذن الزوج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌ أسكن في مدينة تبلغ فيها مهور الزواج أرقاماً قياسية، حيث لا يراعى فيها شرط من شروط كل عبادة، فنرى من المتزوجين المجنون والمعتوه والمريض النفسي.

ولدت في عائلة من هذا القبيل، فالأب يعمل في مدينة أخرى ولا نراه إلا أياماً معدودات في السنة، والأم دائماً تذهب إلى بيت أهلها ( أخوالنا )، أين دور الأب والأم؟ لم نتلق أي تربية ولا رعاية ولا حتى اهتمام بالملبس والمأكل والدفء والترويح عن النفس، باختصار: كأننا بلا أهل.

مضت السنين وظهر أثر ذلك الفساد على العائلة، فمنهم من انحل خلقياً، ومنهم من مرض أمراضاً بعضها كان خطيراً، ومنهم من رسب في دراسته، جمعت نفسي وفكرت وقررت أن أكتشف سر هذه المصيبة، خرجت إلى بعض بيوت أخوالي فسرعان ما اكتشفت أصلها (المصيبة)، فالأب والأم لا يقومان بدورهما مرةً واحدة، الأب لا يأخذ من القرآن ولا من السنة، وإنما ما يمليه رأسه بما لا يمت للدين بصلة (مشاهدته للتلفزيون لا تقتصر إلا على الغناء والمسلسلات اللذين ضررهما أكثر من نفعهما، وهذا ما يفعله دوماً).

نصحته بنصيحة شاملة لما نحن فيه، ولكن لم يكترث، وراح يردد لأمي أنني ألغو وأقول ما لا يليق! أما إخوتي فلا يحركون ساكناً، ما عدا أمي فهي تُظهر بعض الانتباه، لكن خوفها منه يمنعها من الخوض معه، أما عن بقية الأهل فلا اهتمام البتة، ولا حولا ولا قوة إلا بالله.

لا أخفي عليكم فأنا من أُجريت له عمليتان جراحيتان، ومرضت بعدهما مرضاً فتاكاً كدت أن أفقد حياتي لولا أن الله تداركني برحمته، فقد شفيت والحمد لله، وكذلك رسبت في دراستي بعدما كنت طالباً نجيباً حتى ضاقت بي المدينة بما رحبت، وفي وقت قريب اكتشفت أشياء جديدة أكثر خطورة، فهذا الأب أصبح إلى الجنون أقرب، فهو لا يفقه أي شيء في الدين والدنيا ويبادله الشعور إخوتي فهم لا يهتمون بالنظافة ولا بالهدوء ولا بالرفق ولا بالترويح على النفس ولا بالإحساس، ما عدا أمي فإنه يرى منها بعض الحسن.

لقد تضررت العائلة كلها ضرراً بليغاً، وقد قدمت من الأسباب ما شاء الله ، وأحيطكم علماً بأنني الأكثر ضرراً، وأريد أن أبتعد عن الضرر عسى أن أجعل له حداً، وهذا يكون بخروجي من مدينتي إلى مدينةٍ أخرى معروف أهلها بالصلاح، طبعاً هذا بعد أن استشرت بالخروج ولم ينكروا علي، ولما عشته في تلك المدينة، فقد أفلحت في المدينة الأخرى ورأيت ما فيها من الفأل الحسن لصلاح ديني ودنياي، وأما عن أهلي فإني لن أبخل عليهم بالزيارة وبالنصح والدعاء عسى الله أن يفرج عنهم.

وأخيراً أفيدونا بنصائحكم مأجورين إن شاء الله.

الأخ الفاضل المهاجر/ همام حفظه الله.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك أيها المهاجر، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يجعل هجرتك هجرة موفقة، وأن يوسع رزقك، وأن يزيدك إيماناً وتوفيقاً وصلاحاً وسعادةً وهداية.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فكم أنا سعيدٌ فعلاً باتخاذك لهذا القرار الجريء القوي، واعلم أن الله قال سبحانه: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))[الرعد:11]، وقال سبحانه: ((أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ))[النساء:97]، فالحمد لله أن وفقك لهذه الهجرة، والمهم أن تحرص على كسب رضا والديك والإحسان إليهما بكل الوسائل الممكنة، وأكثر لهما من الدعاء بقول: (رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)، ولا تحرم الأسرة من نصحك وتوجيهك وإرشادك، ولكن بالتي هي أحسن خاصة مع الوالدين، وإذا أُتيحت لك فرصة لأخذ الأسرة كلها معك فهذا خيرٌ كثيرٌ لك.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والدوام، والسعادة في الدارين، وأبشر بالخير، فإن الله يُحب المجدين الصادقين، ولا يضيع عمل العاملين.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القلق عند أداء الامتحان وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | سافرت من أجل التعليم لكنني أشعر بالإحباط والتكاسل، فهل هذا بسبب الوحدة؟
- سؤال وجواب | الدعاء لا يضيع
- سؤال وجواب | جرعة فيتامين (د) المناسبة لبنت السنة والنصف وكيفية العناية بشعرها الخفيف
- سؤال وجواب | الجمع بين رعاية الأم وتوفير سكن مستقل للزوجة
- سؤال وجواب | إعادة تحاليل فيروس الكبد (C) عند حصول الشك في النتائج الأولى
- سؤال وجواب | إصابة الشخص حسن الوجه بالعين من كثرة النظر إليه
- سؤال وجواب | بين الوكالة نظير أجرة والرشوة
- سؤال وجواب | حكم استخدام ممتلكات الدولة لعمل الخير
- سؤال وجواب | ضوابط جواز مشاهدة الأفلام العربية
- سؤال وجواب | أريد الزواج برجل صالح فكيف أناله؟
- سؤال وجواب | أعاني من النظر إلى أماكن محرجة ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الإحساس بوجود أوردة فوق الخصية ما تشخيصه؟!
- سؤال وجواب | لا يلزم المرأة طاعة أبيها في فراق زوجها
- سؤال وجواب | نقض الوضوء من الخارج غير المعتاد عند المالكية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل