مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | السلبية والملل المتكرر، ما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اختلاف الألوان دليل على بديع قدرة الباري
- سؤال وجواب | حكم تمني الموت لأجل هداية الأقارب
- سؤال وجواب | هل ثبت أن الاستماع إلى " سورة الرحمن " يعالج الكثير من الأمراض ؟
- سؤال وجواب | عدم توثيق عقد النكاح قد يؤدي إلى مفاسد عظيمة
- سؤال وجواب | قص شعر الطفل باستمرار يؤدي إلى نموه
- سؤال وجواب | أبكي كثيراً لأن ابني الذي طالما انتظرته معاق. فانصحوني
- سؤال وجواب | حكم القاضي بعلمه في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | وجوب التوقي من مقدمات اللواط
- سؤال وجواب | مصاب بتحدب شيرمان. هل سيفيدني العلاج الطبيعي؟
- سؤال وجواب | الحلف كذبا بقصد الإصلاح بين زوجين
- سؤال وجواب | أشعر بتشويش في الرؤية عند الجوع فما سببه؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للخطوط البيضاء في الجسم؟
- سؤال وجواب | الدلائل الشرعية وحدها هي الفرقان بين أهل الحق وأهل الباطل .
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في القبول بشاب لإعجابها بغيره
- سؤال وجواب | عندي ارتفاع في هرمون tsh هل يحتاج إلى علاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، متزوج من 6 سنوات، أعيش حياة أسرية ممتازة ولله الحمد! تكمن مشكلتي في أني أمل بسرعة، وعجل في اتخاذ القرارات المؤثرة في حياتي، وفي فهم الأشياء التي تقال لي، حيث إني أفهمها وأتصور أني استوعبتها، وهي على غير ذلك! فما إن أبدأ بعمل، وأرسم له خطة لتنفيذه مجدولة بشكل ممتاز، ثم أبدأ في تنفيذها، وأستمر لمدة، حتى أفتر بشكل مفاجئ، ثم أتركها! مع الأيام تراكمت الأعمال التي أريد عملها، وبدأت أشعر بضياع الوقت والعمر في غير هدف منفذ! وشكل آخر من المعاناة: أني لم أقم بعمل معين، مثلاً: متابعة عميل في خدمات معينة، أستمر مع العميل لمدة على أحسن ما يرام، ثم أترك العمل بشكل مفاجئ، وبدون سبب محدد! حيث إني أصبحت أتغيب لأيام حتى أرجع إلى طبيعتي، ثم أرجع أستأنف العمل من جديد، لكن تكمن المشكلة في أن هذه الأعمال بعضها لا يقبل التأجيل.

وأوقات هذه الحالة غير منتظمة، بالإضافة إلى أني أعمل في اليوم لمدة تزيد عن 15 ساعة يومياً: من دراسة، وعمل، وغيرها، بالإضافة إلى أني إذا أصابتني هذه الحالة من الملل المفاجئ أكره الاختلاط مع الناس بشكل كامل، أو الاجتماع معهم، أو الخروج من المنزل، أو الرد على المكالمات الواردة إلي! وتتكرر هذه الحالة، وتصبح خطيرة إذا كنت مفلساً، بحيث أني أتضايق من المجتمع، ومن الأشخاص المقربين إلي! وأيضاً لا أستطيع أنا أطلب المساعدة أو النصيحة؛ لذا أرجو مساعدتي بما ترونه مناسباً، حيث أني لم أعرض حالتي النفسية على أحد من قبل، والتي هي الملل المتكرر، والعجلة، وأني أفهم شيئاً على غير حقيقته، وكذلك الأشياء المذكورة سابقاً، ولكم جزيل الشكر والاحترام! بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: اعلم أن الأمر الذي تكلمت عليه سببه السلبية التي تعاني منها، والشخص الذي يعاني من السلبية في حياته تجد حوافزه ودوافعه ضعيفة، فينتقص من قدر معلوماته وخبراته، ولا يحب المشاركة، ويعتذر إذا طُلب منه ذلك، بالإضافة إلى السلبية أيضاً، فيشعر باليأس تجاه الآخرين، وتجاه أي شيء يقدم عليه، ويحتاج في هذه الحالة إلى تغيير قناعاته ودوافعه، لتكون إيجابية بدلاً من السلبية، ويجب أن يتحدى الإحباط واليأس، ويحل أي مشكلة تصادفه بالحكمة، ويقدم البدائل لها.

اعلم أخي عبد الله أن الله تعالى أودع في كل إنسان طاقة كامنة تحتاج إلى من يحركها ويستعملها استعمالاً صحيحاً، فأنت لديك من القدرات والمهارات -ولله الحمد- ما ذكرت، فحاول أن تحافظ عليها وتضعها في مكانها الصحيح.

أنت تريد أن تتخلص من الملل، وتريد أن تتخلص من اليأس والإحباط، إذن عليك أن تحذر لصوص الطاقة، فقد تتعجب وتقول وهل هناك لصوص يسرقون الطاقة؟ وأقول: نعم، هناك لصوص يجعلونك تعيش في ملل ويأس وإحباط، وإذا خطوت خطوة نحو النجاح وتحقيق الهدف يصيبك الملل، ومن هؤلاء اللصوص: الإجهاد أو التعب، فحاول أن ترتاح متى أحسست بالتعب، ولا تكلف نفسك مالا تطيق، فالراحة تعطيك قوة وطاقة تستطيع أن تواصل بها عملك.

احذر تشتت الذهن أيضاً، فحاول أن تحصر فكرك وذهنك ولا تشتته، واعلم أن تقوية ملكة الذهن في عدم تشتيته، وركز ذهنك في عمل واحد.

ابتعد عن القلق والتفكير السلبي فكلها من لصوص الطاقة، وحاول أن تواجه الخوف وتنطلق نحو النجاح، ومواجهة القلق والخوف تكون بقوة الإيمان ويقين الاعتقاد، وابتعد عن التوتر، وحاول أن تتخذ من المرح عادةً تروح فيها عن نفسك، وحاول أن تعيش حياتك بعيداً عن الإحباط والملل، وتفكر دائماً في النجاح والصعود نحو العلا، ولا تخسر الطاقة التي تملكها، ويأتي ذلك بقوة الإيمان بالله عز وجل، وتوطيد الصلة به والاستعانة به في جميع أمورك، وقوة الإيمان دائماً تقود إلى النجاح، فالناجح مؤمنٌ بالله ثم بقدراته وإمكاناته التي يستطيع أن يسخرها نحو تحقيق أحلامه وأهدافه، وقوة الإيمان هي نقطة الانطلاق الحقيقية التي ينطلق منها الإنسان نحو التميز والنجاح.

أنا أنصحك أن تستثمر قدراتك وطاقاتك فيما ينفعك، وأن تبتعد عن لصوص الطاقة قدر المستطاع، وعش حياتك في جو يسوده المرح والألفة والمحبة، ولا تقلق ولا تمل، وحاول أن تغير من أسلوب عملك، وبإذن الله تعالى ستعيش في اطمئنان وراحة بال.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طالبة تتعلق بأستاذها في الجامعة لكنها لم تكلمه وتخبره بذلك
- سؤال وجواب | خلل ما أصاب دورتي المنتظمة هذا الشهر
- سؤال وجواب | سقطت في بئر فماتت فهل تعد شهيدة
- سؤال وجواب | بيان خطأ القول بأن الشذوذ الجنسي فطرة في بعض الناس
- سؤال وجواب | العلاج الأمثل للشذوذ
- سؤال وجواب | أصحاب الأهواء هم أهل الخلاف والشقاق
- سؤال وجواب | تنظيف الرئتين من آثار التدخين
- سؤال وجواب | هل كل من خالف أهل السنة والجماعة في أصل من الأصول لا يؤخذ منه علم؟
- سؤال وجواب | حكم المريض بالوسواس القهري إذا تكلم بما لا يليق بصحابة النبي
- سؤال وجواب | هل البلاء يصيب الصالح والطالح؟
- سؤال وجواب | هل كل الخصومات يجب طلب العفو فيها؟
- سؤال وجواب | للزوجة أن تدخر من المال الذي يعطيها زوجها كنفقة خاصة بها
- سؤال وجواب | هل الميت الذي لم يحج تذهب روحه للحج
- سؤال وجواب | أتمنى أن تكون حياتي صحية، فما هو الغذاء والرياضة المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | حكم الدفاع عن المجرمين في ظل الأحكام الوضعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05