مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعامل من يعاملني للمصلحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بحرقان وألم بصدري رغم ترك التدخين، أفيدوني.
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية الرجل عن أخطاء أسرته
- سؤال وجواب | تأثير الأمراض النفسية والعقلية على الإنجاب
- سؤال وجواب | لدي تورم بين الفخذين، وأشعر بحكة في العانة بعد حلق الشعر.أفيدوني
- سؤال وجواب | من كثرة الضغوط النفسية أصبت بعصبية شديدة. أريد حلا وعلاجا مناسبا
- سؤال وجواب | أصبت بتليف العضو الذكري وانقباض عضلة (pc). أريد علاجا
- سؤال وجواب | توبة فتاة مخطوبة لأن خطيبها قبلها ولمس يديها
- سؤال وجواب | هل يسوغ طلاق المرأة بسبب عنادها
- سؤال وجواب | أريد أن أتوب من محادثة فتاة لكنها تهددني بفضحي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما تفسير ظهور اللحميات البارزة تحت الإبطين؟
- سؤال وجواب | ما هو سبب عدم نصح الفتيات بالاستحمام أثناء الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | نظام بصمة اليد ومدى صحة تسببه في سرطان الدم
- سؤال وجواب | كيف أنسى الماضي المخجل وأتعامل مع الناس بثقة؟
- سؤال وجواب | تجاعيد الجبهة بعد الاستيقاظ من النوم . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | كيف أقلع عن ارتكاب المعاصي وأخشى عقاب الله ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي تتلخص في: أنني أشعر بالوحدة الشديدة على الرغم من كثرة الناس حولي في العمل، ولكن المشكلة تكمن أن هؤلاء الناس لا يعرفونني، ولا يحدثوني بالحسنى إلا إذا كان هناك مصلحة شخصية لهم.

فمثلاً -بحكم عملي كمدرسة- قد تطلب إحدى زميلاتي بالعمل عمل امتحان كامل لها، ويتكرر ذلك عدة مرات، وأنا بالطبع لا أرفض، فأنا أعامل الله فيهن جميعًا، ولا أتأخر عن أحد، ولكن بمجرد أن تنقضي المصلحة أشعر بأنني ليست لي أهمية في الحياة، وكأنني لا أفعل أي خير لأي أحد، حتى أنهم قد لا يسلمون علي، أو يسألون عني، فهل هذا يعني أنني إمعة؟ وهل أعاملهم بمبدأ "عامل تعامل" أم أعامل الله كما أنا عليه؟ أنا في حيرة من أمري، ولا أنكر مدى شعوري عندما أفكر أن شخصًا ما يعرفني من أجل المصلحة، التي كنت أتمنى أن يكون أمامها الحب والود الذي أفتقر لهما كثيرًا، خاصة بعد وفاة والدتي التي كانت ولا تزال كل شيء بالنسبة لي، وإن كان حبهم لي مزيفًا وخادعًا فما رأيكم الجليل في هذه المشكلة؟ أفادكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: فنشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله تعالى لوالدتك الرحمة والمغفرة.

أيتها الفاضلة: كما تعلمين أن الناس ليسوا على وتيرة واحدة وشاكلة واحدة، وليسوا على خلق متماثل، والناس منهم الطيب، ومنهم السيء، وهذه هي الحياة هكذا.

لا أريدك أبدًا أن تسيئي التأويل، أو تفقدي الثقة في جميع الناس، أرجو أن تنظري إلى الجوانب الإيجابية فيمن حولك، لابد أن يكون فيهم من هو طيب، لابد أن يكون فيهم من هو جيد، وحتى الذين يسألونك وتعتبرينها نوعًا من المصالح أرجو أن تجدي لهم العذر، فالإنسان كثيرًا ما يحتاج إلى أخيه من أجل المساندة.

يجب أن تتجنبي العموميات والتعميم، ولا تنظري إلى الناس كلهم بمنظار واحد، من ترين فيهم أن طباعهم لا تلائمك، هؤلاء حاولي أن تتجنبيهم، والتزمي فقط بالضوابط الشرعية، بأن تسلمي عليهم، وأن تردي السلام متى ما هم بدؤوا بالسلام، وهكذا.

وفي المقابل أيضًا سوف تجدين فتيات متميزات طيبات صالحات، لابد أن يكون هؤلاء موجودون حولك.

أرجو أن تتفحصي الأمور بصورة أفضل، تجنبي التعميم، وحاولي دائمًا أن تقدمي حسن الظن على سوئه، فهذا مهم جدًّا، وكل ما تستطيعين أن تقدميه للناس لا ترفضي ذلك، كوني يدًا عليا دائمًا، وأرجو ألا تضعي تفسيرات سالبة دائمًا، لا تقولي: إن هؤلاء أناس يقصدونك من أجل المصلحة، وبعد أن تنقضي مصلحتهم لا أحد يسأل عنك، لا، ربما يكونون أصحاب حاجة حقيقية، وربما يكونون قد توسموا فيك الخير، و- إن شاء الله - تعالى أنت أهل لذلك.

فأرجو أن تقيمي الأمور بمنظار مختلف.

من المهم جدًّا أيضًا أن تعرفي أن علاقة العمل هي أصلاً -لا نقول إنها علاقة عابرة- لكنها يمكن أن تكون في النطاق المهني، فالإنسان مجبر على علاقاته المهنية، لكنه ليس مجبرًا على علاقاته الشخصية مع الناس، ومن الجميل أن يكون هنالك نوع من حسن المعاملة والتواصل بين الناس، فهذا ننشده في كل مكان، لكن إذا رأى الإنسان أن المواقف التي يتعرض لها تسبب لها مشاكل، فيجب أن يتجنبها، بشرط أن يكون التقييم دقيقًا، وألا يكون هنالك أي نوع من المبالغة في المشاعر تقود الإنسان إلى نتائج وخلاصات سالبة حول نظرته نحو الآخرين.

أخرجي نفسك نفسيًا خارج نطاق العمل، على نطاق البيت كوني فاعلة، شاركي في كل أنشطة الأسرة، املئي وقتك بصورة طيبة، عليك بالتواصل الاجتماعي النافع، برّي من كان له علاقة بوالدتك الكريمة – عليها رحمة الله – اذهبي وانضمي إلى مراكز تحفيظ القرآن، والعمل الخيري والأنشطة الثقافية والاجتماعية دائمًا يجد الإنسان فيها ما يرضيه، ويقرب له الآخرين بمنظار مختلف له تمامًا.

هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله تعالى أن يحفظك، وأن يهيئ لك الأُخوّة الطيبة والصالحة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية, والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي تعرض لحادث أدى لإصابته بالعقم، فهل له علاج؟
- سؤال وجواب | حقيقة وجود علاقة بين التعرض لعنصر الألمنيوم (أواني الطبخ) وبين مرض الألزهايمر
- سؤال وجواب | صديقتي لا ترد على أسئلتي وتتهرب مني وأخاف أن أفقدها، أشيروا عليّ.
- سؤال وجواب | كيف أعوض ما خسرته بسبب العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | لقد ذهب من كنت أتمناه خطيبا لي، فهل سيرزقني الله بغيره؟
- سؤال وجواب | كيف أسترجع الكتاب الذي أعرته لشاب ملحد؟
- سؤال وجواب | أريد إكمال دراستي، وحائر بين كلية بعيدة عن أمي ومعهد قريب منها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الطفل في المشي والكلام؟
- سؤال وجواب | جميع محاولاتي عن العمل باءت بالفشل. فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الغش في الامتحانات
- سؤال وجواب | أصبت بالتواء في الكاحل ينتفخ كلما مشيت أو مارست الرياضة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | تذكر مشاهد ومقاطع الأفلام الإباحية يؤرقني . فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | دية العين وهل تلزم الصبي وهل للولي التنازل عنها
- سؤال وجواب | من حق المظلوم أن يخبرعن ظلم ظالمه ويدعو عليه
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وتكلمت عليها في الخفاء، فكيف أتوب من هذه الفعلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل