مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي لا تكلمني بسبب ارتدائي الحجاب!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاحترام والتفاهم أساس الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | مشكلة ندرة الاحتلام والقذف عند التوتر والقلق
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن قال لزوجه: أنت طال ولم يأت بالقاف
- سؤال وجواب | الحكم على الخاطب ينبغي أن ينظر فيه إلى مجموع صفاته وأخلاقه
- سؤال وجواب | هل يصح تزويج هذا الخاطب؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير المسارح وكاميرا الفيديو للأفراح والمناسبات
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم العادة السرية
- سؤال وجواب | استئجار مساحة من الأرض لا يعلم مكانها ولا صفتها
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ذات خلق ودين لكنها ليست جميلة. فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | حكم أجرة المدرس عن دروسه التي يعتذر عنها الطالب بعد الاتفاق عليها
- سؤال وجواب | حكم تعطر وتبخر المرأة لزوجها وإخوته في البيت
- سؤال وجواب | حكم الدعاء على الميت الظالم بـ (الله لا يرحمه)
- سؤال وجواب | الوفاق خير من الطلاق
- سؤال وجواب | ما دلالة خروج الدم البسيط مع البلغم والرعاف؟
- سؤال وجواب | يطالَب الزوج بأداء ما أخذه من زوجته غصبا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أنا من فلسطين، عمري 20 عام، أدرس في أوروبا، تعرفت على شاب من فلسطين، وفي فترة غربتي كان يحثني على الالتزام بالصلاة (علمًا أنني في السابق لم أكن ملتزمه)، وغير بي الكثير من الصفات السيئة، فقد كنت أرتدي ملابس ضيقة وقصيرة، تخلصت منها جميعًا، وتحسن لبسي، ولم يمر علي يوم دون قراءة القرآن، والتقرب إلى الله -والحمد لله-، وكان ذلك بمساعدة ذلك الشاب.

ارتديت الحجاب -والحمد لله-، فتغيرت حياتي كثيرًا، واطمأن قلبي، وربي راضٍ عني، وأنا فعلًا أحزن على الأيام التي كنت بها بلا ستر وبلا حجاب.

عندما أخبرت أهلي بنية ارتدائي للحجاب عارضوني، وصرخوا بوجهي، وحدثت مشاكل كثيرة، وأصبحت أمي تتهم الشاب أنه السبب في ارتدائي للحجاب (وأن ارتداء الحجاب أمر خاطئ)، فلم أستطع تحمل كل هذا؛ فنزعت الحجاب! في فلسطين أكون بلا حجاب، وعندما أسافر إلى أوروبا من أجل الجامعة أكون بحجابي، لا أريد أن أنزع الحجاب، وفي الوقت ذاته أخاف أن أقف بوجه أهلي.

قرأت الكثير عن الموضوع، لكنني استسلمت لهم في النهاية ونزعته عن رأسي، أمي تصر كثيرًا على عدم ارتدائي للحجاب، وأنا لا أريد هذه الحياة بعيدًا عن الله ، فهي جحيم، أريد أن أعمل ما يرضي الله ، فالحياة بقربه تظللها الراحة والطمأنينة، لكنني أخاف كثيرًا من أمي، ولا أستطيع الوقوف بوجهها.

لا أعلم ما حكم ارتداء الحجاب في أماكن ونزعه في أماكن أخرى، لكنني أصلي وأدعو الله يوميًا بأن يهدي عائلتي.

أحتاج نصيحة لأنني أشعر بالضياع (أمي لا تكلمني بسبب ارتدائي الحجاب).
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق.

أولا: الحجاب الذي تقصدينه هل هو النقاب وهو ما يستر الوجه مع الكفين أم الحجاب الذي يستر جميع البدن عدا الوجه والكفين؟ المعلوم أن الحجاب الشرعي الذي لا خلاف عليه مطلقا له شروط منها: 1- أن يستر جميع البدن وأما الوجه والكفان ففيها خلاف والراجح سترهما.

2- أن لا يكون زينة في نفسه.

3- أن يكون صفيقاً لا يشف، وفضفاضاً لا يصف.

4- أن لا يكون مبخراً أو معطراً.

5- أن لا يشبه لباس الرجال، ولا لباس شهرة أو مفسدة.

وهذا واجب شرعا على كل مسلمة لا يجوز لها ولا يحل التهاون فيه قال الله تعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].

وعليه فليس من حق والدتك حفظها الله أن تمنعك من الحجاب المتفق عليه، ولا يحل لك لباسه في مكان ونزعه في آخر، فقد فرضه الله عليك، قال تعالى: {ياأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59].

وعليه فلا يجوز لك طاعة أمك حفظها الله ولا غيرها في معصية الله -عز وجل-، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف.

فلا تنزعي حجابك، ولا تطيعي في هذا الأمر أمك، مع الإحسان إليها والتودد لها، وإرسال من تحاول إقناعها من أهل الدين والخير الذين ترتاح لهم وتسمع كلامهم.

هي ستكون مدافعة ولك أجرها، وحتما سترضخ في النهاية لك إذا وجدتك مصرة على طاعة الله وموقفك ثابت من ذلك، فاصبري ولا تنزعي حجابك، وبالكلمة الطيبة ولين القول ستستجيب الوالدة -بأمر الله -.

وختاما: لا يجوز التواصل مع رجل أجنبي إلا للضرورة وبضوابط معلومة، فاحذري أن تقعي وأنت تريدين الصلاح في الذنب، ونسأل الله أن يحفظك ويسترك، والله المستعان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم العادة السرية
- سؤال وجواب | استئجار مساحة من الأرض لا يعلم مكانها ولا صفتها
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ذات خلق ودين لكنها ليست جميلة. فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | حكم أجرة المدرس عن دروسه التي يعتذر عنها الطالب بعد الاتفاق عليها
- سؤال وجواب | حكم تعطر وتبخر المرأة لزوجها وإخوته في البيت
- سؤال وجواب | حكم الدعاء على الميت الظالم بـ (الله لا يرحمه)
- سؤال وجواب | الوفاق خير من الطلاق
- سؤال وجواب | ما دلالة خروج الدم البسيط مع البلغم والرعاف؟
- سؤال وجواب | يطالَب الزوج بأداء ما أخذه من زوجته غصبا
- سؤال وجواب | بلغم شديد
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في عيني اليمنى لا أستطيع معه التركيز
- سؤال وجواب | بر الزوج بأمه لا يكون على حساب زوجته وأولاده
- سؤال وجواب | حكم رسوم الحيوانات على السلاسل
- سؤال وجواب | استخدام الصور لطباعة التصاميم
- سؤال وجواب | مسائل في رسم ذوات الأرواح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل