مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ترك الحجاب من أجل العمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين آلام القولون وآلام القرح المعدية وقرح الاثني عشر
- سؤال وجواب | الحد المأذون به في تأخير صلاة العشاء
- سؤال وجواب | بعد الفحص تبيّن بأن لدي جرثومة بالمعدة والتهابا وارتجاعا بالمريء
- سؤال وجواب | أعاني من قيء دموي فما سببه؟
- سؤال وجواب | توضيخ حول موقف ابن تيمية من (الكيمياء)
- سؤال وجواب | كتابة القصائد الغرامية للزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وحرقة في المعدة والمريء.
- سؤال وجواب | هل يكفي التطليق عن طريق المحامي؟
- سؤال وجواب | نذر أن يدعو شخصا في مناسبة فمضت ولم يدعه
- سؤال وجواب | ألم المعدة الناتج عن تناول بعض الأطعمة
- سؤال وجواب | هل طلب العلم بقصد دنيوي يعتبر حراما شرعا؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تشخيص قرحة المعدة وتأثير تلك العلاجات.
- سؤال وجواب | حكم السباحة للصائم
- سؤال وجواب | حكم عمل حساب على تويتر للرسائل الدعوية
- سؤال وجواب | الشعور بالبخل مع عدم وصف الناس بذلك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، من بلد عربي ومسلم، أنا ـ والحمد لله ـ متحجبة منذ سنتين، ومنذ 6 أشهر حصلت على شهادتي العليا في الهندسة، ومنذ ذاك الوقت وأنا أبحث عن عمل، وهنا تكمن المشكلة: إذ إني وجدت أن الحجاب يشكل سبباً رئيسياً في عدم حصولي على عمل إلى حد الآن! أنا الآن حائرة جداً! هناك من يقول لي أن أزيل الحجاب عندما أدخل إلى العمل، وأضعه حين أخرج! وهناك من يقول لي أن أزيله كلياً حتى أستقر في عمل؛ لأن للضرورة أحكاماً! وهناك من يقول لي: إن الأرزاق بيد الله ، وأن الله سيسهل علي بعمل دون أن أزيل الحجاب! أنا لا أعرف ماذا أفعل؛ لأنني لا أستطيع أن أجلس دون عمل، وفي نفس الوقت لا أريد أن أغضب الله ! أرجوكم ساعدوني على اتخاذ القرار الصحيح بإرسال رأيكم في مشكلتي، وشكراً!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك، وأن يعننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته! فلا خير في عمل أو وظيفة تكون على حساب الدين والأخلاق، واعلمي أن للمعاصي شؤمها: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63]، واعلمي أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، وإنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها؛ ولذا قال عليه صلاة الله وسلامه: (فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، فخذوا ما حل ودعوا ما حرم عليكم).

ولا ينبغي أن يحملنا استبطاء الرزق على طلبه بالمعاصي.

وإذا فقد الإنسان الوظائف، فما ينبغي أن يفقد دينه وقيمه، ولا داعي للقلق! فلكل أجل كتاب، وعلى الإنسان أن يسعى، ويتخذ الأسباب، ثم يتوكل على الوهاب، وقد تحجبت بعض المسلمات فطردن من الوظائف التي يسيطر عليها السفهاء الأشرار، وفتح الله لهن أبواب الخير والرزق والتوفيق، وهكذا يدافع الله عن الذين آمنوا، وييسر أمر من يتقيه، قال تعالى: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ))[الطلاق:2-3]، وقال سبحانه: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا))[الطلاق:4].

فتمسكي بحجابك، وحافظي على وقارك! واعلمي أن الشيطان لا يأمر الإنسان بالمعصية مرة واحدة، ولكنه يتدرج معه بخطوات، ويزين له المخالفات؛ ولهذا نهي المسلم عن اتباع خطواته، فقال سبحانه موجهاً للمؤمنين: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ .))[النور:21]، وأخبر سبحانه أن الشيطان يزين القبيح، فقال سبحانه: ((وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ .))[الأنفال:48] فتعوذي بالله من شياطين الإنسان والجن! واعلمي أن الله يراك، فاتق الله حيثما كنت! واعلمي أن المسلم يطيع الله في كل زمان ومكان، والغاية عندنا لا تبرر الوسيلة، فلابد أن تكون الغاية مشروعة، والوسيلة شريفة مقبولة.

وصدق وأحسن من قال لك الأرزاق بيد الله وأن الله سوف يسهل عليك دون أن تنزعي حجابك، والصواب أن العبد قد يحرم الرزق بالذنب يصيبه، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته، وعليك بالصبر والتوكل على الله وكثرة الاستغفار: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ .))[نوح:10-12].

واجتهدي في البحث عن عمل تراعى فيه ضوابط الشريعة، واختاري لنفسك مكاناً ليس فيه اختلاط بالرجال، وابحثي عن وظيفة لا تؤثر في أنوثتك، ورسالتك الأصلية في الحياة! ولن تكون الوظائف والشهادات بديلاً عن الأمومة، ولن تسعد المرأة إلا في مملكتها وبيتها، وها هي المرأة الغربية تفكر في العودة إلى بيتها، ولكن هيهات وهيهات! وقد صرح الكثيرات منهن بأنهن يتمنين عشر ما تنعم به المرأة المسلمة! وأرجو أن نحمد الله أن خصنا بهذا الدين الذي أكرم المرأة أماً، فجعل الجنة تحت أرجل الأمهات، وأكرمها بنتاً، فجعل الجنة مكاناً لمن أحسن للبنات والأخوات، وأكرمها زوجة، فقال خير الرجال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).

وقد ضمنت الشريعة للمرأة المسلمة كفالتها، وأمرت الرجال بالإنفاق على البنات، وأوجبت على الأزواج الإنفاق على الزوجات، فالمرأة المسلمة عزيزة وغالية، تبذل من أجلها الأموال، وترخص في صيانتها الأرواح، ونسأل الله أن يرزقك بزوج صالح يغنيك، ويسعدك، وأن يسهل لك الأمور، وأن يرزقنا الصلاح والثبات! والله الموفق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج جرثومة هيليكوباكتر بايلوري المسببة لقرحة المعدة والإثني عشر؟
- سؤال وجواب | فقدت الرغبة في الدراسة وأريد الانتحار.
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية أدى لظهور الشعر الزائد في جسمي، أفيدوني
- سؤال وجواب | نزيف القرحة . العلاج الدوائي والجراحي
- سؤال وجواب | والدتي كثيرة الحركة ومصابة بالزهايمر، فما الدواء الأفضل لحالتها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني إزالة آثار التورم من المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | حكم ذكر النسب أو البلدة عند تعريف الشخص بنفسه
- سؤال وجواب | تحسنت من جرثومة المعدة وما زلت أعاني من الغازات!
- سؤال وجواب | معنى قول عبد الرحمن الداخل: وإن أنا اشتغلت عنها بهمتي فيما أطلبه ظلمتها.
- سؤال وجواب | جدتي لديها آلام في المعدة لا تزول إلا بإبرة المسكن، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تنصح أخاها فلا يستجيب ، فهل تأثم لو تركت نصحه ؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام المعدة وصعوبة الإخراج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بجوع شديد مع مرارة في الفم ولعاب أصفر عند الاستيقاظ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة في وزني وأرغب بتجربة ريجيم التمر والحليب، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من قرحة المعدة. ما العلاج لحالتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل