مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أرغب بالعمل بعد تخرجي في الجامعة ولكن أهلي يمنعونني، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تخريج حديث : ( اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ لِمُحَلِّمٍ بن جثامة ) .
- سؤال وجواب | إهمال الزوج لأهله . بين مسايرة الأصحاب والزواج في السر
- سؤال وجواب | سائق الأجرة إذا طلب منه الإيصال لمكان فأوصل إلى آخر بالخطأ هل يستحق الأجرة؟
- سؤال وجواب | تريد الخلع من زوجها ولا تملك رد المهر
- سؤال وجواب | حكم رجوع الشخص فيما جعله لله
- سؤال وجواب | كيفية نُصح الزوج الذي يسبُّ الذات الإلهية
- سؤال وجواب | الأحكام المترتبة على الخلع
- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية غريبة وأتمنى أن أرجع كما كنت في السابق فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يصح الزواج من امرأة محسودة؟
- سؤال وجواب | أريد أن يزداد وزني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم البنت المولودة عن علاقة غير شرعية
- سؤال وجواب | هل يعاقب المسيئ على أثر عمله السيئ المستمر بعد وفاته
- سؤال وجواب | الزيادة على القرض نظير الأجل عين الربا
- سؤال وجواب | فسخ الخطوبة للخلاف على المهر.
- سؤال وجواب | هل انتقل إلي مرض الإيدز بعد جرحي بالموس؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم عمري 29 سنة، أعاني من ظلم أهلي، منذ تخرجت في الجامعة وهم يمنعونني من العمل، مع أني تخرجت من كلية عملية، وتعبت كثيراً في الدراسة، كما يمنعونني أيضاً من الخروج من البيت نهائياً، بحجة أنهم يخافون علي! أمي مريضة بالوسواس القهري، وأبي يرضيها على حسابي.

أصبت بالاكتئاب، وأتمنى الموت بسببهم، وأقضي كل وقتي في غرفتي، ولا يشعرون بي، طالما آكل وأشرب ما يكفي، ومعاملتهم لي كلها شتائم، ودعاء عليّ طول الوقت، ومهما أعمل لا يرضيهم.

أمي تفرق في المعاملة بيني وبين أخي! أنا صرت أكرههم، وأعاملهم بغضب غصباً عني، وطول الليل أبكي، وخائفة أن يعاقبني الله على هذا، فما نصيحتكم لي؟ ماذا أعمل؟ وكيف أصبر؟ وهل أنا بهذا عاقة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك بالموقع، ونتمنى لك التوفيق، وأن ييسر الله تعالى لك الوصول إلى أمانيك مع تحقيق رضا الله ورضا الوالدين، ولمسنا في سؤالك واستشارتك حرصاً منك على بر الوالدين، وخوفاً من الوقوع في عقوقهما، وهذا من رجاحة عقلك وحسن إسلامك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك سبباً لهدايتك لأحسن الطرق وأرشد الأمور.

وصيتنا لك -ابنتنا العزيزة- أن تتفهمي أولاً موقف والديك، فخوفهما عليك باعثه الرحمة بك، والشفقة والخوف عليك، من أن تتعرضي لأي مكروه، وهذا شعور منهما ينبغي أن يكون سبباً لإحسانك إليهما، وليس للإساءة.

أما ما تعانينه بسبب أمك، فإنك ذكرت بنفسك أنها مصابة بداء الوسواس القهري، وهذا المرض يشبهه العلماء بالإكراه، فيتصرف الإنسان تحت تأثيره في حالات كثيرة تصرف المكره، أي يفعل أشياء ويقرر أشياء بغير اختيار منه، فلا بد لك من أن تلاحظي هذه الحالة التي تعيشها أمك، وتذكرك لهذا يجعلك تعذرينها في أشياء كثيرة، ولا بد لك من الصبر على والديك، وإن فهمت أنت أنهما يسيئان إليك فإن الله سبحانه وتعالى أمر الولد بإحسان المعاملة لوالديه مهما بلغت إساءتهما له، فقال سبحانه: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً".

ونهى عن طاعتهما في الكفر وفي معصية الله ، ولكن مع ذلك أمره بمصاحبتهما بالمعروف (وصاحبهما في الدنيا معروفاً)، فإذا هدأت أعصابك قليلاً وتفكرت تفكراً صحيحاً، وقارنت بين حالك أنت وحال الكثير من الفتيات المحرومات من الأسرة ومن الوالدين ومن التعليم، ويعشن مشردات وفي أوضاع مأساوية، إذا قارنت هذه المقارنة فإنه سيزول عنك الكثير من الهم والغم الذي تعيشينه، فإن الإنسان إذا تفكر في نعم الله تعالى التي يعيشها عرف قدرها، وأورثه ذلك السعادة والفرح بها والطمأنينة، وهذا لا يعني أبداً عدم السعي لاكتساب المزيد من خير الله تعالى وفضله، ولكن لا بد أن تستشعري حجم النعم التي أنت تعيشينها الآن، حتى يزول عنك هذا القدر من الاكتئاب، والضيق.

نصيحتنا لك لتغيير هذا الوضع الذي أنت فيه أن تحاولي الاستعانة بكل وسائل التأثير على الوالدين -وخاصة الأب-، باستعمال وسائل الإقناع، ومن ذلك استغلال من له تأثير عليه كالأقارب من الأعمام أو الاخوال أو نحوهم، واطمئنانه، إذا كان العمل الذي ستخرجين إليه عملاً لائقاً بك، ويحقق شروط الأمان التي يريدها لك، وبهذا ستتجاوزين -إن شاء الله - هذه المشكلة.

أما أمك فإنك مأمورة بالصبر عليها وحسن معاملتها، استعيني بالله على ذلك، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)، والله تعالى إذا علم منك صدق النية في بر الوالدة والإحسان إليها، فإنه سيعينك على الوصول إلى ذلك، فامنعي نفسك من الإساءة إلى الوالدين، ولا تدعي للشيطان سبيلاً ليجرك إلى الوقوع فيما يغضب الله تعالى عليك، تحت مبرر أنك تفعلين ذلك غصباً.

نوصيك بالتواصل مع النساء الصالحات والفتيات الطيبات، فإنهن خير من يذهب عنك الكدر، ويعينك على طاعة الله سبحانه وتعالى.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن ييسر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من جوانب الإعداد والتخطيط عند النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل يشرع هجران المعتدي
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ من النوم أجد تنميلا في خنصر اليد اليسرى
- سؤال وجواب | السحر وحقيقته وطريقة العلاج منه.
- سؤال وجواب | هل من تمام التوبة طلب العفو ممن اقترف معه الفاحشة
- سؤال وجواب | توفي عن جدة وزوجة وابنين وبنت
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بصديق أخي الذي أحسن إليّ واعتنى بي، فما هو التصرف الصحيح؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية ومن عدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | لا يتصور الجهل بوجوب دفن السقط
- سؤال وجواب | شاب خطب فتاة واشترط أهلها تأخير الزواج حتى إتمام الدراسة
- سؤال وجواب | حكم الطلاق الذي تقضي به المحاكم الوضعية
- سؤال وجواب | زوجتي مبذرة وتتصرف بلامبالاة، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | كثرة الاحتلام هل تدل على المس؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم القبلة والمباشرة للصائم
- سؤال وجواب | تزوجت من 7 أشهر ولم أحمل حتى الآن، ما سبب تأخري في الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل