مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من تضخيم الأمور البسيطة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحكمة من تخصيص النساء بالذكر في المثلين المذكورين في سورة التحريم
- سؤال وجواب | تقييم لكتاب قوت القلوب مع ذكر كتب أخرى في الرقائق
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود حبوب خشنة ومقشرة منتشرة على الجسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من سواد وخشونة في منطقة المؤخرة.
- سؤال وجواب | علاج بديل لـ (الأوتريفين) لا يسبب الإدمان
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | فضائل عائشة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | كنت أرتاح لصديقتي ثم أصبحت أنفر منها، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | حديث تميم الداري عن المسيح الدجال
- سؤال وجواب | ما يلزم من باشر أو ساهم في الإجهاض
- سؤال وجواب | من أفضل الكتب في تفسير القرآن الكريم
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على ألا تدخل زوجته بيتها بهاتفها الخاص
- سؤال وجواب | أسماء كتب في الفرق والمذاهب وأحداث النهاية
- سؤال وجواب | تعليق على كتاب الشعائر الثلاث: اللحية، النقاب، التقصير.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أريد أن أسأل عن الطريقة المثلى للتعامل مع الأخطاء البسيطة، فأنا كثيرا ما أفكر بكل كلمة تخرج مني، وهذا شيء يزعجني، كما أنني بِتّ أسأل أمي وقليلا من صديقاتي ما إذا كان ما قلته مناسبا أم لا؟ وأشعر أن هذا سيؤثر على ثقتي بنفسي، علما أنني أحب أمي لكننا نختلف في الشخصية والتفكير قليلا، لذلك تختلف نظرتنا للأشياء أحيانا.

أقرب موقف حدث هو أن صديقاتي سألنني عن دعاء أحبه ليدعين لي قبل إفطارهن، فقلت لهن أن يدعين لي بالهداية والثبات، علما أنني أشعر أنني على هدى من الله عز وجل، لكن ليس هناك من لا يحتاج لهداية دائمة من الله عز وجل، فأجبنني بمحبة: (بدك ندعيلك بالهداية فوق اللي أنتي فيه ما شاء الله )، وذلك بفضل الله عزوجل سمعتي طيبة جدا، فأجبتهم: والله لولا ستر الله عزوجل، وما قصدت إلا أننا جميعنا نذنب وأننا بحاجة لهداية الله عز وجل، وقلت لأمي، فقالت لي: لابد للمؤمن أن يبعد ظنون الناس عنه، وأنا الآن أشعر بحيرة، هل يمكن أن يظنن شيئا سيئا، أم هذا غير مهم طالما أنا لم أقل ما يغضب الله ؟ هذا موقف، وكثيرا ما تحصل معي الحيرة بسبب ما قلت.

أفيدوني بارك الله فيكم، وجزاكم كل الخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونسأل الله أن يزيدك حرصًا وخيرًا، ونشكر لك هذا السؤال، ونسأل الله أن يرزقك بر الوالدة، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يُحقق لنا ولك الهداية والثبات والآمال.

لا شك أن ما طلبته من الصديقات أمرٌ في قِمة الروعة، أن يسألن الله لك الهداية والثبات، كما أن الإجابة التي ذكرتها لهنَّ بعد أن قلنَ أكثر ممَّا أنت عليه ويَمدحن أكثر ممّا أنت عليه من الخير، هذه العبارة كان السلف يُردّدونها، وهي: (لو كان للذنوب ريح لما استطاع أحدٌ يُجالسنا، لولا ستر الله لافتضحنا)، هي عبارات تدلُّ على تواضع السلف – عليهم من الله الرحمة والرضوان -.

فما طلبته مناسبٌ جدًّا، بل يدلُّ على خير كثير، لأن الإنسان لا يحتاج أبلغ من الهداية والثبات عليها، أنت لم تطلبي الهداية فقط وإنما طلبت الهداية وطلبت الثبات، وهذه مطلوبات عظيمة ومطلوبات كبيرة، ودائمًا الإنسان هو الذي يعرف ماذا يريد، فلا تتأثري في مثل هذه المسائل بما تسمعينه من الآخرين، وما ذهبت إليه الوالدة مستبعد، ولو حصل هذا لا حول ولا قوة إلَّا بالله ، فإنك ستربحين، لأن الحسنات ستأتيك، ولا يضرّك ظنّ الناس ما دمتِ على خيرٍ فيما بينك وبين رب الناس سبحانه وتعالى.

مهم جدًّا أن يستشير الإنسان أهل العلم، ولكن أن يتأثر بكلام كل إنسان وبرأي الناس الآخرين مهما كان هذا الرأي، فهذا الذي نريد أن تتخلصي منه، من حق الإنسان أن يسأل أهل العلم وأهل البصيرة، ثم يفعل ما يُوجَّه به، لكن رضا الناس جميعًا غاية لا تُدرك، والناس تختلف في أمزجتهم، وفي طرائق تفكيرهم، وفي طلباتهم، {ولا يزالون مختلفين}.

ولذلك باختصار: هذا الذي طلبته فيه خيرٌ كثير، والطلب في مكانه، وما ذهبت إليه الوالدة مستبعد أن يظنّ بك سوء وهم الذين قالوا: (ما شاء الله أنت كذا وأنت كذا)، فلذلك الناس يحكمون على الإنسان بظاهره، والله هو الذي يعلم السرائر، وسلف الأمة – عليهم من الله الرضوان – فازوا ونجحوا وارتفعوا لأنهم كانوا يُسيئون الظنَّ بأنفسهم، وكان الواحد منهم إذا مُدح، كما قال الصديق: «الله م اجعلني أكبر ممَّا يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون»، يعني: هذا كلام جميل من صدّيق الأُمة – عليه من الله الرضوان – وهكذا كان الواحد منهم إذا مدحه الناس يُثني على رب الناس، ويعترف بأن ربّ الناس هو الذي ستر عليه، فما نراه من خير في أنفسنا هو من جميل سِتر الله علينا.

نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك الهداية والثبات، وشكرًا للوالدة على تجاوبها معك، لكن ينبغي أن تأخذي برأي أهل العلم، واقتربي من الوالدة، واحرصي على بِرِّها، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُديم بينك وبين صديقاتك الألفة والمحبة، ودعاء الإنسان لأخيه بظهر الغيب فيه خيرٌ للكثير، فالملَكُ يقول: (ولك بمثل)، فإذا دعت الزميلات الصديقات بالخير فاجتهدي أنت أيضًا في الدعاء لهنَّ، ونسأل الله أن يرفع الغُمَّة عن الأُمَّة، وأن يجعلنا ممَّن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا فغفر له ما تقدَّم من ذنبه، وقام رمضان إيمانًا واحتسابًا فغفر له ما تقدم من ذنبه، وكُتب له ليلة القدر -بإذنه تعالى-، ونكرر لك الشكر، وهذه وصيتنا لكم ولأنفسنا بتقوى الله تبارك وتعالى، ونسأل الله الثبات والهداية والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسماء كتب في الفرق والمذاهب وأحداث النهاية
- سؤال وجواب | تعليق على كتاب الشعائر الثلاث: اللحية، النقاب، التقصير.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الدم الذي أجده في فمي عند الصباح؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن السيدة هاجر أم إسماعيل عليه السلام هي أول من اختتن، وأول من ثقبت أذنها من النساء؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة. فكيف أتعامل معها وعن ماذا نتحدث؟
- سؤال وجواب | حالتي غير مستقرة وأعاني من اكتئاب وانعزال!
- سؤال وجواب | مؤلفات في التاريخ الإسلامي
- سؤال وجواب | الأعمال الصالحة المتعدي نفعها للغير يستمر ثوابها بعد الموت
- سؤال وجواب | زكاة من استفاد مالا أثناء حول المال الأول
- سؤال وجواب | بسبب تعرضه لحادث سير في صغره، أصبح أخي عصبيا ومنتقما، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | هبة الرجل المنزل لزوجته الثانية وله أولاد من زوجته الأولى المتوفاة
- سؤال وجواب | أنشأ حسابا خاصا إباحيا ويريد التوبة ولا يعرف كيفية حذفة
- سؤال وجواب | من أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | وجوب احترام ما فيه أسماء الله تعالى وأسماء الرسل
- سؤال وجواب | رغبة مستمرة في النوم تعيق تقدمي في تحقيق الأهداف، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07