مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقتي واعتذرت، لكنها لم تقبل اعتذاري، فماذا أفعل؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب خلوق لكنه يرفض عملي. فما نصيحتكم؟- سؤال وجواب | القولون العصبي . أعراضه ومضاعفاته وعلاجه
- سؤال وجواب | أسئلة عن النجاسة وتطهيرها.
- سؤال وجواب | ثلاثة اشتركوا قدم أحدهم الأرض وقام الآخران بالعمل والبذر
- سؤال وجواب | إمكانية القضاء على مرض الوسواس القهري نهائياً من الإنسان
- سؤال وجواب | هل يشرع تكرار الاستخارة
- سؤال وجواب | يرتكب المعاصي ويقول : الإيمان في القلب!
- سؤال وجواب | ميزة سيف علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | بروز البطن لدى المرأة. أسبابه وطرق التخلص منه؟
- سؤال وجواب | أولى الناس بإعطاء الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وقلق وتوتر وعدم النوم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | فتاة ممن لي ولاية عليها تشاهد المحرمات، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن استمنى نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم تسديد المشتري دين المالك الذي على بنك ربوي
- سؤال وجواب | ضرورة إعلام المسئولين بوجود مواد محرمة في الأطعمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 21 سنة، أدرس في الجامعة، وعندي صديقة منذ أن كنت في الثانوية، والتي أعتبرها مثل أختي، وفي الآونة الأخيرة أخطأت في حقها، فغضبت مني غضبا شديدا، فاعتذرت لها، وطلبت منها أن تسامحني، وقلت لها: إنني حقا نادمة على ما فعلت، فرفضت اعتذاري، وبعد فترة قمت بإرسال رسالة لها أكرر فيها اعتذاري، وأطلب منها أن تسامحني من قلبها، فكان ردها: الله يسامح.
والآن عندما أحدثها فإنها ترد علي، وإذا لم أحدثها فلا تبادر هي بالحديث معي، وهذا الشيء حقا أثر في نفسيتي كثيرا، وصرت دائمة التفكير في الموضوع، ولم أعد أعرف كيف أصلح الوضع، أو أتصرف معها؟ أرجو منكم إرشادي، وجزاكم الله خير الجزاء...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام بأمر صديقتك، والتأثر بغضبها، ونسأل الله أن يؤلف بين قلبك وقلبها، وأن يجعل الصداقة التي بينكما لله وفي الله وبالله وعلى مراد الله ، ونشكر لك السؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.
وقد أحسنت بمبادرتك بالاعتذار، وأفرحنا تكرارك للمحاولات، وننصحك بالتوجه إلى الله ، فإن قلبها وقلوب العباد بين أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها، ولا تتوقفي عن التواصل معها، وتفقدي أحوالها حتى يكون الشيطان هو المخذول، فإن الإنسان ما أعطي بعد الإسلام أفضل من صديق حسن يذكره إذا نسي، ويعينه على طاعة الله.
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وكم تمنينا لو أنك ذكرت لنا الموقف الذى أغضبها؛ حتى نتفهم مقدار ما في نفسها، وأنت أعرف بطبيعتها، وغالبا ما يكون الغضب شديدا إذا كانت الصداقة طويلة وعميقة، ولكن جبل الجليد والجمود يذوب مع الوقت، فاستمري في التواصل، ولا يدفعك ابتعادها إلى البعد.
ونسأل الله أن يؤلف القلوب وأن يغفر الذنوب، وننصحك بتوسيع دائرة الصداقات مع الصالحات، وأسسي علاقتك مع صويحباتك على التقوى والإيمان والنصح، ونسأل الله لنا ولكما التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ضرورة إعلام المسئولين بوجود مواد محرمة في الأطعمة- سؤال وجواب | حكم تقديم السعي قبل طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | أسباب الحرمان من الطاعات وعلاجها.
- سؤال وجواب | كيف نستطيع أن ننمي مواهبنا لخدمة الإسلام والمسلمين؟
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي دوامة من الذنوب والكسل والتسويف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة الفاتحة بعد دفن الميت
- سؤال وجواب | الدعاء بالشفاء من الأمراض ليس من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | العمل لمصلحة النفس في زمن الإجارة
- سؤال وجواب | أعاني أعراض انتفاخ وحموضة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بناء المسجد بشكل سداسي أو رباعي
- سؤال وجواب | ثمار الإجماع على مسألة فيها نص قطعي الدلالة والثبوت
- سؤال وجواب | هل شرب الماء بمعدل لترين يوميا له تأثير سلبي على الجسم أم العكس؟
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري، أرجو منكم المساعدة في تحقيق أهدافي.
- سؤال وجواب | شخص يدرس معي لا أطيقه وقلت له يبتعد عني، أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | قال لامرأته : أنت طالق ، ونوى إن فعلت كذا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا