مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | توجس المرأة خيفة من غلظة خطيبها وأثر ذلك على الحياة الزوجية مستقبلاً

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تثبت براءة الرحم عن طريق الفحص الطبي والتحليل ؟
- سؤال وجواب | الزواج بأخوات الأخ من الرضاعة جائز
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع لدغة الأفعى والتحصين منها
- سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان السكران
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يسبب قصر النظر الصداع؟
- سؤال وجواب | أصبح نومي غير منضبط بسبب تفكيري الدائم، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | كفارة من جامع زوجته عدة أيام من رمضان لا يعلم عددها
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتلعثم في الكلام. ساعدوني بالعلاج
- سؤال وجواب | هل بقي أي قبر لأي نبي وخاصة أننا نسمع عن مقام النبي يونس وغيره
- سؤال وجواب | مطالبة الزوج زوجته بعد وفاة أمّه بالعقد الذي أهدته لها
- سؤال وجواب | ما سبب استمرار ألم الدورة حتى بعد الطهر؟
- سؤال وجواب | مسألة في الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | اهتديت ولكن ذلك لا يفرح والدي
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوجة من مال زوجها والبنت من مال أبيها دون علمه إذا قصر في نفقتهما
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم "ساندرا"
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في السنة النهائية بكلية عملية، تقدم لخطبتي شاب منذ عام تقريباً، ولقد وافقت عليه عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)).

والحمد لله نحن متدينون أنا والشاب، ونخاف الله ، ولكن في بداية الأمر كان الحديث على النت، فكان كلامه قاسياً غليظاً جداً، رغم أن والدتي توفت قريباً جداً، ووالدي متوفى أيضاً، وكانت حساسيتي شديدة، لم أكن أريد كلمات حب ولا هذا معاذ الله ، فهذا ليس من حقي دون أن أكون زوجته، ولكن كنت أود أن يترفق في اختيار الألفاظ والكلمات (لا ميوعة ولا خروجاً عن الأدب) ولكن للأسف كان كلامه حاداً غليظاً، فحزنت جداً وأصبحت أخاف الحديث حتى لا تفاجئني كلماته التي لا تراعي الحالة النفسية لي أبداً، وكانت أشبه بالقذف بالحجارة، رغم أن معاملته أصبحت أكثر رفقاً الآن (معاملة طيبة جداً).

إلا أنني لا زلت أخاف منه بشدة، وأنفر من التعامل معه أو حتى الكلام في وجود الأهل طبعاً، وأشعر بأنني لن أكون زوجة جيدة عطوفة حنونة كما كنت أحلم، وأنا أريد أن أترك هذه الخطبة، ولكنني في نفس الوقت لا أريد أن أظلم شاباً كان قد علق علي آمالاً لأنه يقول لي دوماً بأنني سآخذ بيديه وأوقظه للفجر ولو فرط في صلاة سأتضايق منه بشدة ولن أتهاون، ويتوقع مستقبل إيماني باهر معي بأمر الله ويتوقع مني أطفالاً حفظة للقرآن و.

و.

وكذلك كنت أتمنى أن أكون زوجة له أنجب أطفالاً مسلمين بحق، وأعفه وأحفظ بصره وأريح نفسه، فما أكثر الفتن الآن، وكذلك لا أحب أن أقابل معاملة أهله الشديدة الطيبة والحنان بالإساءة بأن أهدم فرحة ولدهم.

فماذا أفعل؟ أخاف أن أتزوج فأظل خائفة منه ومن قسوته، ولا أستطيع أن أحنو وأعطف، وأخاف أن أجد عدم اهتمام و.

أريد أن أتركه ولكن أفكر في الأمور التي ذكرتها بالأعلى، فما رأي حضرتكم هل أكمل وأخلص نيتي لله سبحانه وتعالى وأترك الهواجس فربما يكون الشيطان يوسوس لي لأنه يعلم أننا سنكون بيتاً مسلماً بحق بإذن الله ؟ أم أتركه خشية أن أكون زوجةً غير صالحة بمعنى (غير حنونة أو عطوفة)؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مروة محمد.

حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يمن عليك بالزوج الصالح الذي يحسن معاملتك ويكون عوناً لك على طاعته.

وبخصوص ما ورد بسؤالك: فأرى أن الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من التأني وعدم العجلة؛ لأن المرأة في حاجة ماسة إلى زوج صاحب أخلاق أكثر من حاجتها إلى الطعام والشراب؛ لأن الزواج شركة طويلة الأمد قوية التلاحم تحتاج -نظراً لطبيعتها- إلى قائد على قدر كبير من الأخلاق حتى يتمكن من قيادة أسرته، هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه .)).

فالأصل أن الدين وحده كاف، ولكن نظراً لأن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم بما علمه الله إياه أنه سيأتي زمان يظهر في المسلمين من يهتم بالدين ولا يهتم بالخلق قرن بين الدين والخلق وجعلهما كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وللأسف نجد فعلاً في دنيا الناس من هو صوام قوام إلا أن نصيبه من الأخلاق قليل، لذا أنصح بضرورة التريث وعدم إتمام الزواج إلا بعد التأكد فعلاً من أن هذا الشاب يجمع بجوار الدين خلق الإسلام الراقي؛ لأنك في أمس الحاجة إلى ذلك، إذ إن المرأة عادة تكون الجانب الضعيف الذي يحتاج إلى العطف والحنان.

فأرجو أن تناقشي معه هذا الموضوع بقوة، ولا مانع أن تجري له بعض الاختبارات للتأكد فعلاً من تحسن خلقه، وليكن ذلك على فترات حتى تقفي على حقيقة أخلاقه، وهل هو يحاول التجمل الآن حتى يدخل بك أم أنه فعلاً تحسنت أخلاقه وأصبح أهلاً لأن يكون زوجاً لك؟ ورجائي أن تتأكدي من هذا قبل الدخول؛ حتى لا تندمي بعد ذلك، ولا تشغلي بالك به أو بأهله وكسر قلوبهم؛ لأنك بذلك تساعدينهم على الفرح بولدهم فعلاً.

أما المجاملة فأرى أنك ستدفعين ثمنها وحدك، وعليك بالدعاء وسؤال الله الخير وصلاح هذا الشاب.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل قوة دفع الماء من الممكن أن تؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة بالاسم
- سؤال وجواب | انصحوني: كيف أتخلص من مخاوفي المدمرة؟
- سؤال وجواب | أي الوجبات التالية أقل خطرًا وبعدًا عن السمنة
- سؤال وجواب | هل هذه دورة شهرية جديدة بعد الإجهاض أم نزيف؟
- سؤال وجواب | القتال قبل قيام الساعة
- سؤال وجواب | هل الدم الذي رأيته دم حيض أم استحاضة؟ وهل هناك احتمال حدوث حمل؟
- سؤال وجواب | هل للغدة الدرقية علاقة بالأمراض الجنسية؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل في الوسواس بنظافة سلة ملابس الغسيل؟
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية سبب في ألم الظهر والمفاصل؟
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج للدهون على الكبد، ولتضخم البروستاتا، وللدهون الثلاثية؟
- سؤال وجواب | حكم نشر الرسائل التي تحتوي على معتقدات فاسدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | أثر العلاج بالأعشاب في إزالة ضيق مجرى البول
- سؤال وجواب | معنى كل من الترتيل والتجويد
- سؤال وجواب | توهم المرض والخوف منه لا يكاد يفارقني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل