مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطيبي ذو أخلاق ودين ، ولكن أسلوبه بارد ، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إنفاق الأخ على أخته المتزوجة الناشز
- سؤال وجواب | هل تعتبر الأحلام دليلاً على ما سيحدث للإنسان؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجتي تثق بي؟
- سؤال وجواب | ألم في المفاصل وعضلات الفخذ
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لأتقن الحفظ وأحقق التفوق في دراستي؟
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | فتاة تحب ابن عمها وتريده زوجاً لها وهو لا يدري
- سؤال وجواب | حديث: إن لله ضنائن من خلقه. ضعيف
- سؤال وجواب | عصمة الأنبياء
- سؤال وجواب | زوجتي مجادلة فأسألكم النصح!
- سؤال وجواب | أعيش في قلق وتوتر بسبب حبة صغيرة على القضيب. هل هذا سرطان؟
- سؤال وجواب | بعد إنجاب طفلي الثاني لم أعد أحب أهلي زوجي ولا الجلوس معهم.
- سؤال وجواب | عاد من رفضته خاطبا، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | هل أخطأت في حق خطيبي؟
- سؤال وجواب | ما علاج ألم وانتفاخ الكاحل الذي أعاني منه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بصراحة لا أعلم كيف أبدا؟ ومن أين؟ كنت أحب ابن خالي، ولكن انخطبت من رجل أخر، رجل أعمال وجامعي وذو سمعة ممتازة وذو أخلاق ودين، وأصر أن يتحدث معي حتى نتعرف على بعض أكثر، قبلت ذلك ولكنه بارد معي لا يتحدث كثيراً فقط يتحدث عن أحوالي، وبعدها يقول لي سأذهب للنوم، أو أنا تعبان مع السلامة.

وقبل أسبوع أتصل علي ابن خالي وطلب مني أن أفسخ الخطوبة لأنه سيتقدم لي، وأنا كنت أتمنى هذه اللحظة، وبعد ذلك فسخت الخطبة،ولكن لم يتقدم لي بل اختفى ولم يتحدث معي بعد ذلك، وعندما فاتحته أمي بالموضوع، قال لها: أنه ليس مستعداً الآن ولم ينتهي من دراسته الجامعية وهكذا.

انقهرت من كلامه، وعزمت على أن لا أقبل بأحد، وأكمل دراستي، ولكن جاءت أمي وأخبرتني إن خطيبي السابق تحدث مع خاله، وقال له: أنه يحبني، ويتمنى أن نرجع لبعض، وأنه لم يذنب معي بشيء وأنه متعلق بي.

خفت من ربي وأن أظلم أحدا، ورجعت له، واعترف لي بحبه الشديد لي، ولكن حتى الآن أحس بأنه بارد معي، فماذا أفعل لم يتم العقد إلى الآن، ولكنني مرتاحة له، فماذا أفعل؟ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابنتنا الفاضلة في موقعك، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وكم تمنينا لو أن ابن الخال لم يقع في تلك المخالفة، فإن المؤمن لا يجوز له أن يخطب على خطبة أخيه، كما قال النبي -عليه صلاة الله وسلامه -ولا يجوز للإنسان أن يخبب امرأة على زوجها، رغم أنك لازلت في هذه المرحلة إلا أن الحكمة الشرعية والمراد الشرعي هو أن مثل هذه الأمور تجلب العداوات والبغضاء والشرور، وقد أساء ابن الخالة أيضًا عندما أخرجك من الحياة الأولى والعلاقة الأولى، ثم انسحب بعد ذلك، وكأنه كان يقصد الأذية، وكأنه كان يريد تفويت الفرصة عليك.

وإذا كان هذا الرجل صاحب الأموال وصاحب الدين وصاحب الأعمال الذي بحث عنك عن طريق الخال ورغب في الرجوع إليك فإن في هذا دليل على حبه لك، وأيضًا في الاستشارة ما يدل على أنك تحبينه، ونحن نقول: (لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح) فنسأل الله أن يجمع بينكم على الخير، وندعوك إلى عدم تفويت هذه الفرصة واغتنام هذه الفرصة، لأن الحياة فرص.

أما ابن الخال الذي حصل منه هذا الموقف فيكفي ما حصل، ولا تجري وراء السراب، وننصحك بإكمال المشوار مع هذا الرجل، الذي لا نظن أن عنده برود أو ردود طالما بحث عنك ويتواصل معك، ولكن أنت لازلت في مرحلة الخطوبة، وعندما تكوني عنده سيختلف الوضع.

ولستُ أدري ماذا تقصدين بالبرود، فإن الإنسان في مرحلة الخطبة لا يجوز له أن يتوسع في الكلام، فإن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، ولكن إذا وجدتِ هذه المشكلة بعد مراسيم الزواج، بعد أن يدخل بك، فعند ذلك يمكن أن تحسب مشكلة، ولا أظن أن هذا سيحدث، فلما تكوني بين يديه عليك أن تتفنني في إظهار مفاتنك ومحاسنك، وإظهار الجميل من ثيابك، حتى تمتعي نفسك وتمتعي زوجك، لأن هذا من أهداف الشرع الحنيف، ولكن طالما أنت في مرحلة الخطبة فإن الإنسان ما ينبغي أن يتوسع في الكلام الذي يثير شهوة الإنسان، لأن هذا من الخطورة، وهو أيضًا لا يصلح في هذه المرحلة، كما قلنا: لأن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا تبيح له الخروج بها، ولا تبيح له التوسع معها الكلام (الكلام الرومانسي) أو كلام لا يصلح إلا بين الأزواج لا بين الخاطب ومخطوبته.

ونحن نتمنى بعد أن وجدت الرجل الصالح واختارك - بل رجع إليك، بل بحث عنك - أن تشجعيه على إكمال المشوار، فإنه لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح، هذا هو نصحنا لك، وإذا أردت مزيدًا من التوضيح ماذا تقصدين بمسالة البرود، وأعتقد أنه في مسألة الكلام، أما كونه يقول أريد أن أنام وأطمئن عليك ويسأل عنك، فهذا في حد ذاته دليل على أنك في باله، ودليل على أنه سيسعد معك، ولا يريد أن يطيل الكلام، لأن إطالة الكلام ستجلب له ولك التعب، خاصة وأنت بعيدة عنه، فلماذا يُعكر على نفسه ويثير شهوته ولا يجد سبيلاً لقضائها في الحلال، وأنت كذلك سيصعب عليك هذا الأمر.

فإذا كان هذا مجرد الاقتصار وكونه يسلم عليك ويقول أريد أن أنام، فهذا لا يعبر عن المعنى، ولا يصلح دليلاً كافيًا لكونه عنده برود أو نحو ذلك، لأن الخطبة كما قلنا ما هي إلا وعد بالزواج.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يجمع بينكما على الخير، وأن يعينكما على الانتقال إلى المرحلة التي بعد هذه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بصراحة لا أعلم كيف أبدا؟ ومن أين؟ كنت أحب ابن خالي، ولكن انخطبت من رجل أخر، رجل أعمال وجامعي وذو سمعة ممتازة وذو أخلاق ودين، وأصر أن يتحدث معي حتى نتعرف على بعض أكثر، قبلت ذلك ولكنه بارد معي لا يتحدث كثيراً فقط يتحدث عن أحوالي، وبعدها يقول لي سأذهب للنوم، أو أنا تعبان مع السلامة.

وقبل أسبوع أتصل علي ابن خالي وطلب مني أن أفسخ الخطوبة لأنه سيتقدم لي، وأنا كنت أتمنى هذه اللحظة، وبعد ذلك فسخت الخطبة،ولكن لم يتقدم لي بل اختفى ولم يتحدث معي بعد ذلك، وعندما فاتحته أمي بالموضوع، قال لها: أنه ليس مستعداً الآن ولم ينتهي من دراسته الجامعية وهكذا.

انقهرت من كلامه، وعزمت على أن لا أقبل بأحد، وأكمل دراستي، ولكن جاءت أمي وأخبرتني إن خطيبي السابق تحدث مع خاله، وقال له: أنه يحبني، ويتمنى أن نرجع لبعض، وأنه لم يذنب معي بشيء وأنه متعلق بي.

خفت من ربي وأن أظلم أحدا، ورجعت له، واعترف لي بحبه الشديد لي، ولكن حتى الآن أحس بأنه بارد معي، فماذا أفعل لم يتم العقد إلى الآن، ولكنني مرتاحة له، فماذا أفعل؟ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابنتنا الفاضلة في موقعك، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وكم تمنينا لو أن ابن الخال لم يقع في تلك المخالفة، فإن المؤمن لا يجوز له أن يخطب على خطبة أخيه، كما قال النبي -عليه صلاة الله وسلامه -ولا يجوز للإنسان أن يخبب امرأة على زوجها، رغم أنك لازلت في هذه المرحلة إلا أن الحكمة الشرعية والمراد الشرعي هو أن مثل هذه الأمور تجلب العداوات والبغضاء والشرور، وقد أساء ابن الخالة أيضًا عندما أخرجك من الحياة الأولى والعلاقة الأولى، ثم انسحب بعد ذلك، وكأنه كان يقصد الأذية، وكأنه كان يريد تفويت الفرصة عليك.

وإذا كان هذا الرجل صاحب الأموال وصاحب الدين وصاحب الأعمال الذي بحث عنك عن طريق الخال ورغب في الرجوع إليك فإن في هذا دليل على حبه لك، وأيضًا في الاستشارة ما يدل على أنك تحبينه، ونحن نقول: (لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح) فنسأل الله أن يجمع بينكم على الخير، وندعوك إلى عدم تفويت هذه الفرصة واغتنام هذه الفرصة، لأن الحياة فرص.

أما ابن الخال الذي حصل منه هذا الموقف فيكفي ما حصل، ولا تجري وراء السراب، وننصحك بإكمال المشوار مع هذا الرجل، الذي لا نظن أن عنده برود أو ردود طالما بحث عنك ويتواصل معك، ولكن أنت لازلت في مرحلة الخطوبة، وعندما تكوني عنده سيختلف الوضع.

ولستُ أدري ماذا تقصدين بالبرود، فإن الإنسان في مرحلة الخطبة لا يجوز له أن يتوسع في الكلام، فإن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، ولكن إذا وجدتِ هذه المشكلة بعد مراسيم الزواج، بعد أن يدخل بك، فعند ذلك يمكن أن تحسب مشكلة، ولا أظن أن هذا سيحدث، فلما تكوني بين يديه عليك أن تتفنني في إظهار مفاتنك ومحاسنك، وإظهار الجميل من ثيابك، حتى تمتعي نفسك وتمتعي زوجك، لأن هذا من أهداف الشرع الحنيف، ولكن طالما أنت في مرحلة الخطبة فإن الإنسان ما ينبغي أن يتوسع في الكلام الذي يثير شهوة الإنسان، لأن هذا من الخطورة، وهو أيضًا لا يصلح في هذه المرحلة، كما قلنا: لأن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا تبيح له الخروج بها، ولا تبيح له التوسع معها الكلام (الكلام الرومانسي) أو كلام لا يصلح إلا بين الأزواج لا بين الخاطب ومخطوبته.

ونحن نتمنى بعد أن وجدت الرجل الصالح واختارك - بل رجع إليك، بل بحث عنك - أن تشجعيه على إكمال المشوار، فإنه لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح، هذا هو نصحنا لك، وإذا أردت مزيدًا من التوضيح ماذا تقصدين بمسالة البرود، وأعتقد أنه في مسألة الكلام، أما كونه يقول أريد أن أنام وأطمئن عليك ويسأل عنك، فهذا في حد ذاته دليل على أنك في باله، ودليل على أنه سيسعد معك، ولا يريد أن يطيل الكلام، لأن إطالة الكلام ستجلب له ولك التعب، خاصة وأنت بعيدة عنه، فلماذا يُعكر على نفسه ويثير شهوته ولا يجد سبيلاً لقضائها في الحلال، وأنت كذلك سيصعب عليك هذا الأمر.

فإذا كان هذا مجرد الاقتصار وكونه يسلم عليك ويقول أريد أن أنام، فهذا لا يعبر عن المعنى، ولا يصلح دليلاً كافيًا لكونه عنده برود أو نحو ذلك، لأن الخطبة كما قلنا ما هي إلا وعد بالزواج.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يجمع بينكما على الخير، وأن يعينكما على الانتقال إلى المرحلة التي بعد هذه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد إنجاب طفلي الثاني لم أعد أحب أهلي زوجي ولا الجلوس معهم.
- سؤال وجواب | عاد من رفضته خاطبا، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | هل أخطأت في حق خطيبي؟
- سؤال وجواب | ما علاج ألم وانتفاخ الكاحل الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | التهديد بالطلاق لتنفيذ طلبات الزوج شذوذ أخلاقي
- سؤال وجواب | أشعر بألم في مفاصل الركبة وحرارة في أسفل الرجلين وتعرق!
- سؤال وجواب | هل من علاج لتآكل مفصلي الورك بسبب أخذ الكورتيزون مع دواء اللوكيميا؟
- سؤال وجواب | معنى البدعة لغة واصطلاحا
- سؤال وجواب | خطيبي يرفض العقد بحجة أنه ما زال صغيراً!
- سؤال وجواب | العسل، فوائده وأضراره بالنسبة لمريض السكر، أفيدوني.
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من آلام في مفاصلها تزيد مع التهاب الحلق، ما العلاقة؟
- سؤال وجواب | متردد في تحديد وقت الدخلة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | سكن الرجل مع زوجته والعيش معها من المعاشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | ماذا تفعل مع زوجها الذي يخاطب النساء بالجوال ، ويطلب منهن صورهن ؟
- سؤال وجواب | ما تجب مراعاته في عقد المرابحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل