مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع خيانة خطيبي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقطير البول بعد التبول. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أحوال جواز الخطبة على الخطبة
- سؤال وجواب | الراجح في استئذان الإمام في إحياء الموات
- سؤال وجواب | هل ينال الثواب من يتعلم الطب
- سؤال وجواب | هل أخبر والدة صديقتي عن تصرفها المشين؟
- سؤال وجواب | أصبحت عاطلا عن العمل والزواج، ولا أعلم السبب.
- سؤال وجواب | نصيحة صديق بشأن السهر
- سؤال وجواب | بقيت لدي رواسب قلقية بعد الشفاء من حالة الهلع والهرع
- سؤال وجواب | الأحوال التي تمنع فيها الخطبة
- سؤال وجواب | بدأت طريق الالتزام، لكن الوسواس يعرقل طريقي.
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي إرضاء لأهلي أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صديقتي تتحدث مع الرجال فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | أريد حلا للرهاب الاجتماعي، فأنا أريد أن أمارس حياتي بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | هل الإسلام كان موجوداً قبل النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | هذه الأمة تبتلى في قبورها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة وأتمنى منكم أن تدلوني على طريق الصواب.

أنا فتاة عمري 21 سنة، مخطوبة لرجل عمره 24 سنة، وزواجنا بعد شهرين، وخطوبتنا تقليدية من الأهل، لم أتواصل معه نهائياً، بحكم العادات والتقاليد، والداه مطلقان، وهو يعيش مع والده وزوجة والده، وهو وسيم، ولديه حساب بتويتر لعائلته وأقربائه، وكان إنساناً محترماً.

وبالصدفة اكتشفت أن له حساباً آخراً بتويتر وكل برامج التواصل الاجتماعي، غرضه بهذه الحسابات المعاكسات مع البنات وتبادل كلمات الحب والشوق، وبعضهن كتبن على أيديهن اسمه وبعض الأشعار، وأسلوبه بالكتابة كان متغطرساً وشرساً، ويسخر من الآخرين، ومن كتاباته يقول عن نفسه: أنا عصبي وعنيد وساخر، بكل بساطة كأنه مراهق.

صدمت وقتها بل صعقت، كيف لي أن أعيش مع شخص كهذا؟ هل سيصبح خائنا وهل سيشك بي؟ وهل يكون أسلوبه هكذا وتصرفاته طائشة؟ أنا أكره هذه الشخصية، لكن يعلم الله في بداية خطوبتنا لم نترك أحداً إلا وسألنا عنه، وكان ممدوحاً ورجلاً بمعنى الكلمة، ويصلي بالمسجد، وأخلاقه عالية، ويحب مساعدة الآخرين، وكأي فتاة أحببته وحلمت به، لكن بعدما علمت بفعلته، أصبحت أستحقره وخائفة أشد الخوف من حياتي المستقبلية معه، لم أعد أنام قلقاً، ولم أعد أجد اللذة والمتعة للتجهيز للزواج.

شكوت لصديقتي فقالت: هو لم يعش مع والدته، ولم يجد الحنان، وذهب ليبحث عنه بالطريق الخاطىء، وأغلب الرجال هكذا إلى أن يتزوج ويعقل، لكن أنا أقول أن من دخل عالم المعاكسات، لن يخرج منه بسهولة، وإن خرج سيخرج منه بالشك في الطرف الآخر، ومرت علي تجارب لأقاربي هكذا، ماذا أفعل؟ علماً أنني لن أتركها تمر هكذا دون أن أواجهه بذلك بعد الزواج، حتى أسترجع القليل من ثقتي به، ما الحل؟ جزيتم خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنرحب بك -ابنتنا الفاضلة العاقلة- ونسأل الله أن يعينك على إكمال هذا المشوار، ونؤكد أن ما فعله الشاب خطأ، ولكن الخطأ لا يعالج بالخطأ، وكون هذا الشاب له حساب يستحي ويخفيه، هذا دليل على أن فيه بذرة من الخير، وإلا فالموقع الرسمي بالنسبة له ولعائلته خالي من مثل هذه الأمور ومن مثل هذه المخالفات، ونسأل الله أن يعينه على مراقبة رب الأرض والسموات.

ونحب دائماً أن لا تدخلي الحياة الزوجية بهذه الطريقة المتوترة وقد عرفت وجود هذا الإشكال، وعليك الآن أن لا تنبشي ولا تفتشي ولا تتجسسي، ولكن عليك أن تبدئي رحلة العلاج بالاهتمام به جداً بعد زواجه، والإقبال عليه، فكوني له أمة يكن لك عبداً، كوني له أرضاً يكن لك سماءً، احرصي دائماً على أن توفري له التقدير والاحترام لتجدي منه الأمن والطمأنينة، وإذا حدثت هذه الأمور فنحن نكره المواجهة المباشرة، لأنها تكسر حاجز الحياء، وأنت إلى الآن لم تعرفي طبيعة الرجل، ولكن لا مانع من أن تبيني له تعجبك ممن يتركون الحلال ويذهبون إلى الحرام، وتعجبك ممن يدخل إلى مواقع التواصل الاجتماعي دون ضوابط وقواعد شرعية، وأنك ترفضين مثل هذه الأشياء، وتستغربين من الذين يفعلون هذا، أين إيمانهم أين مراقبتهم لله أين حقوق زوجاتهم إلى غير ذلك من الكلام، كأنك تقولين إياك أعني واسمعي يا جارة.

فإذاً نحن نريد أن نقول بهذه الطريقة سنواصل معك التوجيهات، لأننا لا نريد أن ينكسر الحاجز، ولا نريد أن تبدئي بالشك فيه والاتهام له، والتعنيف بالنسبة له؛ لأن هذا سيدفعه إلى البعد عنك والنفور، ولكن إذا علم الطبيب المرض، فإنه لا يعيد الفحص وإنما يبدأ العلاج، ومن أهم خطوات العلاج الاقتراب منه والاحتفاء به وإشباع حاجاته إلى الأنثى، إشباعه بالعاطفة والاهتمام به، هذه أشياء مهمة جداً، وهي علاج حاسم في مثل هذه الأمور، كذلك نريد أن تؤسسي حياتك معه على تقوى الله وعلى مراقبة الله وعلى التعاون على البر والتقوى.

نسأل الله أن يرفع قدرك وأن يجزيك خيراً، وشكر الله للصديقة وصيتها، ونحن نزيد عليها فنذكر بأن الإيمان حصانة، وأن محافظته على الصلاة وعلى طاعة الله -تبارك وتعالى- هذا هو المطلوب، وما ينبغي أن يحاكم كل إنسان بتاريخه القديم.

نسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، ونحن في انتظار التواصل للتشاور ونتمنى أن لا تستعجلي في مثل هذه الأمور، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي وسائل التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يفسخ خطبته، ويخطب من كان على علاقة معها؟
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى (وضرب لنا مثلا.)
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وخوف وخفقان بالقلب، وتذكر للموت
- سؤال وجواب | أشكو من اكتئاب وفقدان للعواطف ولا أستمتع بالحياة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | غثيان ودوخة وآلام عند انحناء الرأس وإجهاد. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أغرقت في التفكير مما سبب لي أزمة نفسية
- سؤال وجواب | مخاوفي وقلقي تبقيني دائما في المنزل. هل من علاج لهذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | صعوبة ورهبة عند التواصل مع زملائي في الجامعة. أغيثوني
- سؤال وجواب | حكم ترك الجماعة والكذب بشأن الصلاة خوفا على النفس
- سؤال وجواب | نصح تارك الصلاة
- سؤال وجواب | التعامل مع صديقة لها علاقة بالشباب
- سؤال وجواب | ما هي النصائح الطبية والدوائية للتخلص من الشعور بالخوف والرعشة؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (الدنيا مزرعة الآخرة)
- سؤال وجواب | أخاف من الزحام ومن البقاء في مكان مغلق، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل