مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حائر بين ترك خطيبتي أو الاستمرار معها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشرك والكفر بينهما تلازم . وهذا ينطبق على أهل الكتاب
- سؤال وجواب | التعميد عند النصارى
- سؤال وجواب | أرق وقلق وتوتر وإرهاق وسرعة في ضربات القلب
- سؤال وجواب | هل يُزال مرض الجنف بعملية جراحية؟ وما خطورتها ومدى نجاحها؟
- سؤال وجواب | هل سيؤمن أهل الكتاب بعيسى عليه السلام عند نزوله؟
- سؤال وجواب | القاضي الشرعي ينصف الفتاة المعضَلَة
- سؤال وجواب | هل توجد عوالم أخرى مشابهة؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز اللعب بالألعاب الإلكترونية والتكسب من ورائها
- سؤال وجواب | اليهودية والمسيحية هما ديانتان سماويتان
- سؤال وجواب | هل أقبل عودة طليقتي بعد أن طلبت الطلاق قبل الدخول؟
- سؤال وجواب | صحة الديانة لا تقاس بعدد أتباعها
- سؤال وجواب | عدم الشعور باللذة عند الاتصال الجنسي مع الزوج. فهل من مقويات؟
- سؤال وجواب | مسألة قيام الحجة على اليهود والنصارى
- سؤال وجواب | أسباب عدم الرغبة عند الزوجة وعلاجها
- سؤال وجواب | لا أرغب بالجماع وخائفة أن يمل زوجي مني؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري ٢٨ سنة، ومواظب على الصلاة منذ صغري، وأبتعد عن أي شيء محرم، وأنا أعمل في مجال التصوير، ومنذ سنة تعرفت على فتاة في عمل مشترك، وقالت لي: أنها معجبة بي، وأنا كنت معجبا بها قليلا.

هذه الفتاة خطيبتي حاليا، ولكن المشكلة أنه يحدث تجاوزات بيننا وأنا أحس بالذنب وأقول أنني سأتوب وأنها ستكون آخر مرة، ولكن يحدث هذا كثيرا، مع العلم أنها فتاة محترمة، لكنها تحبني بشدة، وتعاملني كأني زوجها، ولا يوجد فرق بيننا ولا تستحي مني.

لم يحدث الجنس بيننا، ولكن فعلنا كل شيء تقريبا ما عدا هذا، أنا أقول لها دائما أن هذا الموضوع يضايقني وأنه يبعدني عن الله ولا أحب هذا، ولكن نقوم به لاحقا مرة أخرى وأقوم بعتابها ونستغفر ربنا، ونقوم بالأمر ثانية وهكذا.

أنا لا أعرف هل أتركها وأبتعد عنها، أم أكمل معها وأعجل بالزواج؟ فهذا الموضوع يضايقني ويشغلني وأحس بالذنب ولا أعرف ماذا أفعل؟ أنا حقا أريد المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابننا الفاضل – في موقعك، ونشكر لك هذا الوضوح في طرح الاستشارة، ونسأل الله أن يُعينك على التوقف عن هذا الفعل الذي لا يُرضي الله تبارك وتعالى، واعلم أن للمعاصي شؤمها، فإذا أردتَّ أن تُكمل مع هذه الفتاة فابدؤوا حياتكم بتوبة لله نصوح، ثم سارع في المجيء للبيوت من أبوابها، واعزم على الزواج، ولا تقبل باستمرار هذه التجاوزات، فإنها مصدر شؤم وشرٍّ في حياتكم المستقبلية.

وإذا تبت إلى الله وتابت هذه الفتاة إلى الله تبارك وتعالى وطرقت باب أهلها فقد سلكت طريق الخير والصواب؛ فأفضل مَن شاركتك في الطاعات هي مَن كانت معك في الغفلات، ونسأل الله أن يتوب عليك وعليها، لكن نُحذّرك من التمادي في هذا الطريق، طريق الغفلة والمعاصي، {فليحذر الذين يُخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يُصيبهم عذاب أليم}.

وعليك أن تتخلص من أسباب ما يحدث، إذا كان ما يحدث من طبيعة العمل فعليك أن تُغيّر العمل، وأن تبتعد منها، وأن تتجنب الخلوة بها، وأن تنتبه وتُراقب الله تبارك وتعالى في كل أحوالك، وبيِّن لها أن من بركة الحياة الزوجية أن تبدأ بالطاعات، وأن البدايات الخاطئة لا تُوصِلْ إلى نتائج صحيحة، وأن لكل معصيةٍ شؤمها وثِمارُها المُرَّة.

إذا كنت بحق تُريدُها وهي بحق تُريدُ أن تكونَ شريكةً لك فابدؤوا حياتكم بالتوبة، وبالصدق، وبالتقيُّد بأحكام وآداب هذا الشرع الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

وأرجو أن تُعجّل بالتوبة، وتُعجّل بحسم هذه الأمور، وتسدّ كلّ بابٍ، أو مصدرٍ للشر، كلّ ما كان سببًا في إتاحة الفرصة لفعل أشياء لا تُرضي الله تبارك وتعالى يجب سدَّ وغلق هذه الأبواب، حتى لو اضطررت إلى تغيير مكان عملك، أو تغيير هاتفك، وهذا هو دليل الصدق في أنك تريد فعلاً أن تبدأ بداية صحيحة، واعلم أن توبتك إلى الله وتوبتها إلى الله هو من أول المعايير والشروط التي ينبغي أن تنتبهوا لها، وصدق التوبة أيضًا دليل على صدق المحبة في هذه الحالة، لأن الحب الفعلي هو ما كان في طاعة الله تبارك وتعالى، ووفق قواعد هذه الشريعة شرفنا الله تبارك وتعالى بها.

فتوقف، ولا تفعل مع هذه البنت ما لا ترضاه لأختك أو لعمّتك أو لخالتك، واعلم أن قُربك منها وهذا الشيء الذي يجمعك بها هو السبب، فإن الشيطان هو الثالث، والنبي -صلى الله عليه وسلم- حذّر من أن يخلو رجلاً بامرأةٍ؛ لأن الشيطان هو الثالث.

فسدَّ أبواب الشر، ولا تُعطي للشيطان فرصة، واعلم أن مَن يريد الحلال ينبغي أن يسلك الأبواب والطرائق الصحيحة للوصول إليه، ونسأل الله أن يُقدّر لك ولها الخير، وأن يتوب علينا وعليكم، وأن يُلهمكم السداد والرشاد.

نكرر دعوتنا لك بأن تُعجّل بالتوبة وتصحيح هذه الأخطاء قبل أن يُحال بينك وبين التوبة، قبل أن يحِلَّ بكم أجل الله ، وحينئذ لا توبة ولا رجوع، {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيمًا * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابًا أليمًا}، فإن ربنا يستر على الإنسان ويستر عليه، لكن إذا تمادى فضحه وهتكه وخذله، ونعوذ بالله ، فإنه {لا يأمن مكر الله إلَّا القوم الخاسرون}.

ووصيتُنا لكم بتقوى الله ومراقبته، والحذر من التمادي في معاصيه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماتت عن أخت لأم ، وأبناء إخوة لأب ، وأبناء أخوات لأم ، فكيف توزع التركة ؟
- سؤال وجواب | رفض الفتاة المخطوبة السكن مع أهل خطيبها
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في الوجه وألم في الرأس والوجنتين وأسفل العينين
- سؤال وجواب | متزوجة منذ فترة قريبة وأصبحت لا أشعر بالنشوة مع زوجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات نفسية وقلق وتوتر بسبب الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | شعور الزوجة بالتعب والإرهاق والتظاهر به عند طلب العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | لا أشعر برغبة للفراش بسبب العادة السرية فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ماذا يعني تنميل الساق وصعوبة في رفع أصبع القدم الكبير؟
- سؤال وجواب | هل كان يوجد يهود ونصارى على الدين الصحيح في زمن بعثة النبي
- سؤال وجواب | لا أدري ما سبب برود مشاعري تجاه المخطوبة؟
- سؤال وجواب | نزول مادة بيضاء أو مائلة إلى الاخضرار من الفرج
- سؤال وجواب | هل عقار الفياجرا يفيد في علاج الضعف الجنسي النفسي؟
- سؤال وجواب | كره النصارى لدين الإسلام والمسلمين
- سؤال وجواب | بدأت بوساوس قهرية ووصلت لأمراض عضوية. فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وحساسية وتنميل وانقباض في العضل، ما تشخيصكم لحالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04