مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التعامل بين الزوجين خلال فترة العقد وقبل الزفاف.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الأرق والخفقان وخفة الرأس ولا أستطيع النوم فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | كيف يعدل الأب بين أولاده مع وجود الفوارق الفردية بينهم ؟
- سؤال وجواب | هل الذي أعاني منه من أفكار غريبة يعتبر مرضاً نفسياً؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار شديد بسبب قلة النوم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أخاف من يوم الخطوبة بسبب الضغط النفسي وخوف الأرق. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما زال الأرق مستمرا رغم تناول أدوية الاكتئاب.
- سؤال وجواب | الهالات السوداء الداكنة حول العينين
- سؤال وجواب | عاش معها بالحرام فتاب وأسلمت وتزوجها ويريد أهله أن يطلقها
- سؤال وجواب | دائما ما تلازمني فكرة الخوف من النوم، فكيف أتخلص منها وأعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص النوم بسبب توارد الأفكار فما السبيل لعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج أن يقسم لزوجته الثانية إذا باتت في المستشفى ويوجد فيها سرير مرافق ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تعليق التوبة على المشيئة؟
- سؤال وجواب | هل لحبوب الخميرة أعراض جانبية؟ وهل يجب تناولها دائمًا
- سؤال وجواب | عصبية المزاج وضرب الأولاد
- سؤال وجواب | إذا كان يعطي زوجته الثانية مصاريف الدراسة فهل يلزمه أن يعطي مقدار ذلك للأولى ؟
آخر تحديث منذ 28 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو أن يرد على طلب استشارتي د/ أحمد الفرجابي.

أنا شاب وفقني الله لعقد قراني على بنت من عائلة محافظة وجيران لنا، وتمت الأمور والحمد لله، نحن الآن في فترة ما قبل الزواج.

سؤالي: كيف أتعامل معها في هذه الأيام؟ وما هي المواضيع التي ترى أن نتحدث فيها؟ وهل هو صحيح أن نكلم بعضنا عن طريق الجوال كل يوم أكثر من ساعة؟ وهل من الصحيح طرح رأيي عليها خاصة في هذه الأيام؟ أم أنتظر إلى أن نتزوج ونناقش الأمور معاً؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، ونسأل الله أن يلهمكما السداد والرشاد، وأن ينفع بكما بلاده والعباد.

فإن خير البر عاجله، وأرجو أن لا تتأخر عن الدخول على أهلك، فإن الإمام أحمد رحمه الله توفيت زوجته فطلب أن يزوجوه وقال: فإني أكره أن أبيت ليلة وأنا أعزب، وتكررت هذه العبارة قبل الإمام على لسان بعض الصحابة كمعاذ بن جبل رضي الله عنه، وبارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما على خير.

ولا يخفى عليك أن الحديث قبل الدخول فيه كثير من المجاملات ولا تجد فيه المرأة راحتها وقد تتأثر برأي غيرها، كما أن أهل الفتاة دائماً لا يحبون طول هذه المدة، ونحن ننصحك بتأجيل ما ليس بضروري إلى ما بعد الدخول وإذا كانت المرأة من الجيران فإنها تعرف عنك الكثير وأنت كذلك تعرف طبائعهم وعاداتهم وأحوالهم، وهذا سوف يعين – بحول الله وقوته – على مزيد من الانسجام والتوافق بينكما.

وأرجو أن تحتفظوا بخصوصية العلاقة بنيكما واجعلوا حياتكم قائمة على الأمانة وحفظ الأسرار واتفقا على حل كل المشاكل وراء الجدران في غاية الستر والكتمان، فإن انتشار السر مغضبة للزوج، وعون لشياطين الإنس على الإفساد، وليس من مصلحة الزوجين أن تكون حياتهما وأسرارهما على ألسنة الناس والإنسان يملك سره فإذا أذاعه أصبح ملكاً لغيره.

وليس في المكالمات الطويلة بالجوال مصلحة تذكر بل فيها تضييع للأموال وربما إحراج للبنت وتسريب للأسرار، كما أن كثرة الكلام تحمل الإنسان على ذكر أشياء قد يندم منها مستقبلاً، والإنسان لا يندم على سكوته لكنه قد يندم على كثرة الكلام.

وأرجو أن تتجنبوا فتح الملفات الخاصة والعلاقات السابقة، ولا بأس من الاستشارات القصيرة في الأمور الخاصة بترتيبات الزواج وتجهيز الأمتعة والتوقيت المناسب.

ولا شك أن مناقشة الأمور بعد الزواج فيه خير كثير إذا أدير الحوار بحكمة، وحرص كل منكما على عرض الأمور التي تعجبه وتلك التي قد تسبب له شيئاً من الضيق، والعاقل يحرص على رسم الخطوط العريضة لحياته في الأيام الأولى لزواجه، ويبين لزوجته أن مكانتها ترتفع عنده بمقدار طاعتها لله ثم باحترامها لأهله وحرصها على رضاه وبشرها بأن ستجد بالإحسان إحساناً وإكراماً.

كما أرجو أن أنبهكم إلى أن الشريعة العظيمة وضعت تدابير كثيرة لحماية الأعراض وسد الأبواب الموصلة إلى الخلاف والشقاق فرتبت على مجرد الخلوة بالمرأة بعد العقد كثير من الأحكام، ومن هنا فنحن نقول لك رغم أن هذه المرأة هي زوجتك إلا أنها لازالت تحت حماية وسلطان وليها ولن تخرج من سلطانه إلا بالدخول عليها بعد إعلان الدخول والاحتفاء به، وقد حدثت مشاكل كثيرة في هذه المرحلة وحصل نكران لما في الأرحام وتقاطع وتشاحن، وليس في التأخير خير فعجل بالدخول وناقش بعد ذلك ما شئت من الأمور، وأرجو أن يساعدك أولياء المرأة بالتخفيف من التكاليف، ولا تقصر أنت في إكرام زوجتك إذا كنت ميسور الحال.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز تعليق التوبة على المشيئة؟
- سؤال وجواب | هل لحبوب الخميرة أعراض جانبية؟ وهل يجب تناولها دائمًا
- سؤال وجواب | عصبية المزاج وضرب الأولاد
- سؤال وجواب | إذا كان يعطي زوجته الثانية مصاريف الدراسة فهل يلزمه أن يعطي مقدار ذلك للأولى ؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في الفك العلوي في الأسنان الخلفية
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق في النوم وصداع مستمر.
- سؤال وجواب | عدم القدرة على النوم بالرغم من النعاس ما سببه؟
- سؤال وجواب | ظهور جزء صغير من ضرس العقل مع وجود ألم
- سؤال وجواب | كيف أثبت على شخصية واحدة وأعيش حياة طبيعية؟
- سؤال وجواب | تأتيني حكة في عيني ثم تحولت إلى حبة بالجفن، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | دور التفكير الإيجابي في ضبط مزاجية الشخصية
- سؤال وجواب | لا حرج على من كان يصلي نافلة فائتم به من يصلي فريضة
- سؤال وجواب | أصدقائي يتجاهلونني! كيف أستطيع كسب ودهم؟
- سؤال وجواب | تورم في الرقبة من اليمين . هل هي غدة لمفاوية؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل