مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معاناة شاب لطلب خطيبته فسخ الخطوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مَن استأجر سيارة وسُرِقت منه، فهل يضمن ثمنها؟
- سؤال وجواب | مغترب من أجل الدراسة، وأشعر بالاكتئاب والحنين لأهلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لست راضية عن تعليم بناتي في الغربة بلغة غير مهمة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حالة الصرع التي قد تصيب الإنسان ليست دليلا على زيارة ملك الموت له
- سؤال وجواب | الرغبة في العودة للوطن وترك الغربة بفوائدها
- سؤال وجواب | عوامل المفاضلة بين استمرار الاغتراب أو الرجوع إلى الوطن
- سؤال وجواب | مفاضلة المغترب بين حاجة أسرته إلى المال وبين حاجتها إلى رعايته
- سؤال وجواب | توقف الشهوة لدى كبار السن ، نظرة طبية
- سؤال وجواب | العمل بالخارج وترك الزوجة بمفردها أم الجلوس معها دون عمل
- سؤال وجواب | الرجوع للوطن والاستثمار فيه خير من البقاء في بلاد الكفار
- سؤال وجواب | المقارنة بين وجود الأسرة مع ربها في بلاد الغربة وبين إقامتها بعيداً عنه
- سؤال وجواب | إذا تزوج الكفيف من كفيفة فهل ينجبون أطفالاً مكفوفين؟ أفيدونا
- سؤال وجواب | أعيش في فراغ ووحدة وضجر . كيف أتغير؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أبي بالعودة إلى البلد الإسلامي وترك دار الكفر؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود معرفة واكتساب الثقافة الجنسية بالنسبة لعمري؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

، والصلاة والسلام على خير الخلق والمرسلين! أما بعد: شيخنا الجليل، فأنا الشخص الذي بعثت باستشارة عنوانها (لا أريد أن يلعب الشيطان بيني وبين خطيبتي) ولكن للأسف لا أظنه إلا أنه قد دخل! ولكن من طرف المخطوبة! لقد وعدني أبوها، وقد جلست معها في وجود محرم شرعي، وقد أسرتني، وأعجبت بها، ولاحظت فيها أيضاً القبول، وقد أعطتني الموافقة المبدئية، وكانت فرحة، وقد بعثت لها بإيميل، وكان قصدي منه أن أعرف ـ ربما ـ شروطاً لم ترد طرحها أمام أخيها ـ أي المحرم ـ والله على ما أقول شهيد، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد شهرين جاءني إيميل من الفتاة بعدم القبول بالزواج مني؛ بسبب أنها تشك أني أخفي أشياء، وأنها لم تعرف الطمأنينة بعد ذهابي، وأنها صلت الاستخارة، ولم يظهر منها شيء! وقد حاول الكثير من عائلتها ـ كأبيها وإخوتها ـ أن تتراجع عن القرار الذي اتخذته، لكن دون جدوى، وأقسم لكم ـ سيدي ـ أنها المرة الثانية التي أرد فيها؛ لأنه سبق لي وأن نويت الزواج من إحدى الفتيات، لكن نفس الشيء حدث! لكن الأمر مختلف مع هذه الفتاة الأخيرة، وذلك لكونها فتاة جامعية تعمل في مجال الدعوة والإرشاد، ويعلم الله أنه سرتني رؤيتها، وكم تمنيتها زوجة! طمعاً في دينها وعلمها! وخاصة عائلتها.

سيدي، لا أعرف ماذا أفعل!؟ خاصة مع والدي اللذين يعلقان آمالا كبيرة على هذه الفتاة، وقد تكلم والدي مع والدها في الأمر واتفقا، سيدي الشيخ، مع العلم أنهم يقولون أني خلوق، ومتدين، ومتعلم، إلا أنه انكسر خاطري! وأعيش لحظات مؤلمة! بسم الله الرحمن الرحيم الابن الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

فإن كل شيءٍ بقضاء وقدر، ولن يحدث في الكون إلا ما أراده الله ، وعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، والمؤمن يفعل الأسباب ويرضى بحكم الله وقدره، وقد يخفى على الإنسان جانب الخير ((وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ))[البقرة:216].

وإذا كان كانت هذه الخطيبة عندها شكوك، فليس من المصلحة الاستمرار في هذا الطريق، والنساء كثير، ولا داعي للقلق، وسوف تجد المرأة المناسبة بإذن الله ، فلا تستعجل، ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن المؤمن يقول قدر الله وما شاء فعل.

ولا داعي لاستخدام (الإيميل) ويكفي الموافقة بعد الرؤية الشرعية، والإنسان غير مُطالب بذكر كل ما عنده من أشياء وما فيه من صفات، وكل إنسان فيه إيجابيات وسلبيات.

وليس من المصلحة كشف المستور من السوابق والتجارب والعلاقات العاطفية؛ لأن هذا يضر ولا يفيد في شيء، وأرجو الاحتفاظ بأسرارك وتجاربك السابقة، ولا تكثر الكلام عن نفسك، فإن الإنسان يندم على الكلام ولا يندم على السكوت، والمعرفة الحقيقية والحب الشرعي يبدأ بالرباط الشرعي؛ لأن كل شيء يظهر على حقيقته، أما فترة الخطوبة فكلها مجاملات ومداهنة، وربما كانت هذه الفتاة تجاملك وتجامل أهلها كذلك.

واعلم أن الفتيات المتدينات كثيرات، فاحرص على أن تجعل الدين والأخلاق المقياس الرئيسي عند اختيار المخطوبة.

وأنت ولله الحمد صاحب دين وخلق، وكثير من الأسر تتمنى أن تجد لبناتها أهل الدين والصلاح.

والصواب أن نملأ قلوبنا بحب الله أولاً، ثم محبة ما أمرنا الله بحبه، ونجعل ميزاننا في الحب والبغض هو الطاعة لله، وأوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في لله، ونحب أهل الإيمان بقدر ما عندهم من الخير.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التردد بين ترك العمل في بلاد الغربة من أجل إعالة الأهل وبين القرب منهم لحل مشاكلهم
- سؤال وجواب | أعاني من فطريات خلف الفخذ الأيمن ما علاجها؟
- سؤال وجواب | عمل الشباب واجتهادهم. بين الاغتراب والعمل في أرض الآباء والأجداد
- سؤال وجواب | ما العلاج لخلل الهرمونات المسؤولة عن عمل الخصيتين؟
- سؤال وجواب | نفسي تراودني على نزع النقاب بعد لبسه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ابن خالتي تقدم لخطبتي وأنا مرتبطة بشخص آخر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من ضحك مجاملة لمن سخر من الزواج؟
- سؤال وجواب | هل نزع الخفين يبطل الوضوء؟
- سؤال وجواب | بين الحنين للأوطان والصبر على مرارة الغربة لطلب العلم
- سؤال وجواب | كيفية النهي عن المنكر عند خشية الأذى من فاعله
- سؤال وجواب | طفلي الرضيع يبكي دائماً وعصبي باستمرار، فما السبب؟
- سؤال وجواب | من وعدت غيرها بهدية معينة هل يحق لها استبدالها بشيء آخر
- سؤال وجواب | أحسن التعامل مع الجميع ولكنني أقابل الإحسان بالإساءة!
- سؤال وجواب | العودة إلى الوطن بناء على طلب الأب أم الاستمرار في بلاد الغربة. حيرة شاب
- سؤال وجواب | تخصيص الجبهة بسجاد ناعم لتفادي ظهور الزبيبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل