مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | واجب الخطيب نحو خطيبته أثناء الخطوبة وكيفية الحوار معها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا متزوجة ودورتي غير منتظمة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يذهب لزوجته الثانية إذا هجر الأولى لسبب شرعي
- سؤال وجواب | هل يمكن إيقاف علاج كيبرا في أقل من سنتين؟
- سؤال وجواب | حكم وضع سدادة الأذن أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | هل يملك الأب إسقاط ولايته على أولاده
- سؤال وجواب | هل تكرار فعل من مكروهات الصلاة يبطلها؟
- سؤال وجواب | كيفية مساعدة من يعاني من الوسواس القهري المتعلق بالطهارة والصلاة؟
- سؤال وجواب | تدهور صحة المرأة هل يبيح لها الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم البدء القبيح في قراءة الصلاة
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالكبسولات لتكبير الصدر؟
- سؤال وجواب | الشركة تمنح موظفيها أسهما مقيدة يستحقونها بعد مضي مدة معينة .
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ولا يحب الدراسة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في موضع النظر حال الصلاة
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الجماع في حالة زوجتي؟
- سؤال وجواب | هل تصح الصلاة خلف إمام يلحن في الفاتحة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم لهذا الموقع الجميل، وزادكم من علمه وفضله كل خير.

سؤالي هو: أنا أبلغ من العمر (29 عاماً)، وأقبلت على الزواج، وحينما خطبت، خطبت فتاة عمرها الآن 19 عاماً، سؤالي: هل يوجد فرق كبير بيننا؟ وللعلم: فلفترة قصيرة تم التفاهم بيننا بسهولة.

ما واجب الخطيب نحو خطيبته أثناء الخطوبة من تعاليم أمور الحياة، والكلام عن مستقبل حياتنا معاً؟ وهل الكلام في المواضيع العاطفية، والمواضيع التي تخص الزوجين مع خطيبتي فيه جزء من الحرمة؟ وإذا أمسكت يدها ـ كجزء من أحاسيسي، وتعبير عما بداخلي، وليس شهوة ـ فهل من ذنب؟ وأنا وهي دائماً نتطلع إلى إرضاء الله ، وإلى تجنب غضبه، وإذا تم عقد قراننا، فهل من الجائز التحدث في الأمور العاطفية والزوجية التي تخصنا معاً؟ مع العلم أنا وهي دائماً ما يذكر كل منا الآخر بأيام الصيام، وتلاوة القرآن.

شكراً لكم، وجزاكم الله خيراً، وآسف للإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يجمع بينكما في خير، وأن يرزقنا وإياكم الرشاد والسداد، وأن يلهمنا رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا.

فاحمدِ الله الذي وفقك لخطيبةٍ تذكرك بالصيام وتذكرها بتلاوة القرآن، ونسأل الله أن يجمع بينكما في طاعته، ولا إشكال في هذا الفارق في السن إذا وُجد التوافق والتفاهم بين الرجل والمرأة، وأعتقد أنكما قد تجاوزتما هذه المسألة.

وأرجو أن تعرف أن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، ولا تبيح للخاطب التوسع في علاقاته مع المخطوبة ولا الخلوة بها ولا يحل له أن يمسك يدها مهما كان الدافع لذلك، واعلم أن الشيطان لا يدعو الإنسان للخطيئة مباشرة، ولكنه يقوم بالتزيين للمنكر، ويأخذ ضحاياه خطوةً خطوة، ولذلك كان النهي القرآني عن اتباع خطوات الشيطان والاغترار بحيله، قال تعالى: ((لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ))[النور:21]، وقال تعالى: ((وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ))[الأنفال:48].

ولابد من الحذر من المخالفات الشرعية، فإن للمعاصي شؤمها وآثارها: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63].

والحوارات في مرحلة الخطوبة لا تُفيد كثيراً؛ لأنها قد تكون قائمة على الخداع والمجاملة، وكل طرف يظهر للآخر أحسن ما عنده، بل ويركب الموجة التي يحبها الطرف الآخر، ويظهر من الصفات والأشياء ما ليس فيه، (المتشبع بما لم يُعط كلابس ثوبي زور) كما أن هذه العواطف الكاذبة تكون خصماً على العواطف الحلال بعد الرباط الشرعي الرسمي المعلن، وهذا مما لاحظناه عند الكثيرين ممن توسعوا في علاقاتهم العاطفية وأطالوا فترة الخطوبة، وبعد الزواج اكتشف كل طرف أن الشريك كان يجامله ويجاريه، ويبدأ الملل والفتور في التسلل إلى الحياة الزوجية الجديدة، كما أن الإنسان إذا توسع في الكلام قد يذكر أشياء تزرع الشكوك والأشواك عند الطرف الآخر، ومن هنا أكرر كل نصحي بالمسارعة في إتمام مراسيم الزواج، واعلموا أن الحب الحقيقي يبدأ بالرباط الشرعي، وهو وحده الذي يصمد أمام صعوبات الحياة، وخير البر عاجله، ورضى الله لا يكون إلا بطاعته، والذي أمر بالصيام وتلاوة القرآن هو الذي نهى عن التوسع في العلاقات العاطفية قبل الزواج الشرعي.

وإذا تم عقد القرآن فقد أصحبت زوجتك رسمياً، ولا بأس من مناقشة بعض الأمور الهامة، مع ضرورة الحرص على إتمام المراسيم وإعلان الزواج، وأرجو أن لا يكون زواجاً مع وقف التنفيذ كما يفعل بعض الناس، فاحرص على أن تأخذ زوجتك لمنزلها، وتبني بها؛ لأن من أهداف الزواج طلب العفاف وإنجاب الأولاد، واعلم أن تأخير الدخلة يسبب قلق لأهل المرأة، وقد تحدث أمور وعوائق أنتما في غنىً عنها، فرتب أمورك، وخير البر عاجله.

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاجتماع على قراءة يس عدة مرات ثم الدعاء
- سؤال وجواب | كتب تناولت موضوع الجلسات العرفية
- سؤال وجواب | النهي عن وضع اليد على الخاصرة في الصلاة
- سؤال وجواب | التهاب الفم بعد حشوة السن على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | سؤال القبر. واختلاف اللغات
- سؤال وجواب | تنبيه الإمام على إغلاق أجهزة النداء وقت الصلاة لا بأس فيه
- سؤال وجواب | حياتي كلها نوم وأكل ونت، سئمت الحياة فهل من يد عونٍ تنقذني من هذا الجحيم؟
- سؤال وجواب | الجمع بين النهي عن طلب الإمارة، وطلب يوسف عليه السلام لها
- سؤال وجواب | كراهة الصلاة أمام المرآة والتلفاز في حالة تشغيله
- سؤال وجواب | الانشغال بأمر أخروي لا يتعلق بالصلاة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | اجتناب ما يشغل عن الصلاة. لا يعد تنطعاً
- سؤال وجواب | نصحت معلمتي عن تحريم تصوير كفها ونشرها هل أعتذر لها؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالليزر أم العملية التقليدية لعلاج الناسور العصعي؟
- سؤال وجواب | الصلاة مع كشف المرفقين
- سؤال وجواب | البدعة قد يترتب عليها فائدة لكنها مهدرة في جانب شرها ومفسدتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل