مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعجبت بقريبتي وأريد الزواج بها وأخاف الإحراج لي ولها. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل القول بأن الملائكة لا تأكل ولا تشرب تشبيه لهم بالله عز وجل ؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في اقتداء من يصلي قضاء بمن يصلي أداء والعكس
- سؤال وجواب | هل تصح الصلاة خلف إمام يلحن في الفاتحة؟
- سؤال وجواب | واجب المأموم عند خطأ الإمام في الدعاء
- سؤال وجواب | حكم تأخير الإنجاب بسبب إهمال الزوجة لأولادها
- سؤال وجواب | صلاة المأموم لا تبطل ببطلان صلاة أي من المأمومين
- سؤال وجواب | حكم الركوع قبل الإمام سهوا أو عمدا
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا"
- سؤال وجواب | تفسير آيتي سورة المائدة (69) و (72)
- سؤال وجواب | هل من الممكن معرفة علاج ناجع لهشاشة العمود الفقري؟
- سؤال وجواب | عمل المرأة بأماكن الاختلاط. بين المنع والإباحة
- سؤال وجواب | أريد علاجا لحالات الكسل وتعب لا يوصف ونوم كثير
- سؤال وجواب | إذا قام المأموم وحده من اثنتين واستقل فإنه يرجع
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتحول الورم الحميد إلى ورم خبيث؟
- سؤال وجواب | كيفية إيجاد الرفقة الصالحة بعد هجر الرفقة السيئة
آخر تحديث منذ 28 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا معجب بقريبتي، وأريد أن أتزوجها، عمري 22 عامًا، وهي تصغرني بـ 4 أعوام، وقد أخبرت أمي بحبي لتلك الفتاة وعزمي على الزواج منها، فذهبت أمي لها وأخبرتها بإعجابي لها، فخجلت واحمر وجهها بابتسامة، ووضعت وجهها في الأرض، ثم سكتت قليلاً من الوقت.

أمي هي التي تخبرني بما حدث، وعندما أخبرتها بطلبي التقدم لها أجابت الفتاة: "إذن هو لم يكن يعاملني كأخته"، فقالت لها أمي: بإذن الله بعد أن تنتهي من دراستك سيتم الزواج، ثم سكتت على ذلك، ومن يومها لاحظت أنها غيرت طريقتها قليلاً، يعني أخذت بالها.

أنا لا أعرف هل أتقدم لخطبتها، أم أنها لا تريد الزواج بي؟ لقولها: أني لم أكن أعاملها كأخت، وأنا لا أريد إحراج نفسي، ولا عائلتي، ولا إحراجها هي وعائلتها، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقك لكل خير، وأن يُعينك على طاعته ورضاه، وأن يمُنَّ عليك بزوجةٍ صالحةٍ طيبةٍ مباركةٍ تكون عونًا لك على أمر دينك ودنياك.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل-: فإن العبرة ليست بالسن، وإنما العبرة بالاستعداد، فهل أنت مستعدٌّ الآن أن ترتبط بها؛ لأنها الآن ما زالت تدرس، ولعلك أيضًا ما زلت في الدراسة، ولعلك حتى وإن تخرجت قد لا تجد وظيفة خلال هذه الفترة بسهولة، ولذا أرى أن هذا الكلام سابقٌ لأوانه، فلا تشغل بالك به، وركِّز الآن على مستقبلك، إذا كنت تدرس؛ لأنك إذا كنت متميزًا، وكنت ناجحًا وموفقًا تمنَّاك كل أحد، سواء كانت هذه الفتاة أو غيرها، أما إذا كنت مجرد شخص عاطل عن العمل حتى وإن كنت تحمل شهادة، فإني لا أعتقد أنك ستكون مرغوبًا لا من قريبٍ ولا من بعيد.

أنت تعلم أن نسبة البطالة عندكم بالملايين، والعاطلين عن العمل بالملايين، ولذلك أنت لن تختلف عن غيرك في شيءٍ كثيرٍ، والذي يفرق بينك وبين غيرك هو نجاحك في إيجاد فرصة عمل مناسبة، وأن تكون قادرًا على الكسب والحياة الكريمة، وأن تكون قادرًا على تأسيس أسرة وعلى القيام بمسؤولية النفقة، والزواج قبل ذلك كله.

فإذا كنت جاهزًا وكانت ظروفك المادية تسمح؛ أرى أنه لا مانع من التقدم لخطبتها، فهذا أمر جائز شرعًا، شريطة ألا تطول المدة، حتى لا يفسد الجوَّ بينكما؛ لأن طول فترة الخطبة، أو العقد تُؤدي إلى إيجاد المشاكل، هذه المشاكل قد تعصف بالمحبة والمودة والرحمة التي بينكما، فأنصح ألا تتكلم إلا إذا كنت جاهزًا، وخاصة أن أمك الآن قد تكلمتْ كلامًا عامًا ولم ترد الفتاة بالرفض.

عندما ترى نفسك مستعدًا وترى لديك القدرة – بارك الله فيك – على الارتباط فتوكل على الله ، أما أن تربط نفسك وأن تربطها بك وتبدأ في الكلام معها وفي الاتصالات التي لا تُسمنُ ولا تُغني من جوعٍ، بل قد تؤدي إلى الوقوع في الحرام، فأنا أنصح بعدم فتح هذا الباب، حتى تُحافظ على دينك وعلى علاقتك مع الله تعالى، ولا تفقدها؛ لأن طول الانتظار وكثرة التواصل تؤدي أحيانًا إلى ظهور مشكلات نحن الآن في غنىً عنها، ولذلك أنا أرى أن هذا يكفي جدًّا، هذا الكلام الذي قامت به أمك، على أن تُركِّز على مستقبلك، وأن تستعدَّ لهذه الحياة، فإن وجدتَّ نفسك جاهزًا من كل شيءٍ فتقدَّم لها رسميًا، وسيجعل الله لك فيها نصيبًا، ما دامت صاحبة خُلقٍ ودين، فأرى ألا تُفرِّط فيها.

أما إذا كان مجرد إعجاب، وهي ليس لها دين ولا خلق، وليس لها من القيم الإسلامية ما يجعلها متميزة، فأرى أن تبحث عن غيرها.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفسير آيتي سورة المائدة (69) و (72)
- سؤال وجواب | هل من الممكن معرفة علاج ناجع لهشاشة العمود الفقري؟
- سؤال وجواب | عمل المرأة بأماكن الاختلاط. بين المنع والإباحة
- سؤال وجواب | أريد علاجا لحالات الكسل وتعب لا يوصف ونوم كثير
- سؤال وجواب | إذا قام المأموم وحده من اثنتين واستقل فإنه يرجع
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتحول الورم الحميد إلى ورم خبيث؟
- سؤال وجواب | كيفية إيجاد الرفقة الصالحة بعد هجر الرفقة السيئة
- سؤال وجواب | حساب التوفير في المصارف والبنوك الإسلامية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أكون فتاة مميزة وأفضل مما عليه الآن؟
- سؤال وجواب | ما سبب الصُّداع أثناء المحاضرات الجامعية؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يترك واجبا أو شرطا تأويلا أو تقليدا أو جهلا
- سؤال وجواب | فيتامين دال وفعاليته في علاج هشاشة العظام
- سؤال وجواب | الفوائد المستفادة من الفروع الإسلامية للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | ما هو تأثير الريجيم القاسي على الصحة العامة؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة الموسوس، وحكم من صلى خلف من نوى قطع صلاته واستمر فيها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل