مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إبلاغ الفتاة الطرف الآخر بحبها له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل البحث عن المشاعر كالحب والسكينة تصلح علة للتعدد؟
- سؤال وجواب | طفلي لم يكمل شهره الأول ويعاني من عدة أعراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أزيل الحواجز التي بيني وبين زوجي قبل الزفاف؟
- سؤال وجواب | تعلقت بشخص ولكن أخشى ألا يكون هو ما اختاره الله لي، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | كيف أسعد زوجي وأنسى الحب القديم؟
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | الواقفة.تعريفهم وحكمهم
- سؤال وجواب | كيف يتطهر ويصلي من يستمر نزول البول منه لمدة ساعة
- سؤال وجواب | هل من الخطأ أن أنتظر الخاطب الميسور والمستقر الحال؟
- سؤال وجواب | بعد العقد الشرعي أصبحت أكره زوجي وأراه قبيحاً!
- سؤال وجواب | آلام في الركبة وصعوبات في المشي والتوازن. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أهم ما يبدأ به المتعلم وما يقرؤه المبتدئ في الفقه والتفسير
- سؤال وجواب | أعاني من غازات البطن برائحة كريهة وكثرة التجشؤ فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | رفضني أبوها؛ لأني فقير في ظنه!
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: المعالج، الرحيمة، الرحمة، العزيزة
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أشكركم على الموقع وعلى الجهود التي تقدمونها لأبنائكم، جعلها الله في ميزان حسناتكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر (19) سنة، وأقطن بأسبانيا وأنا محجبة وأتقي الله ، وأجاهد نفسي للابتعاد عن كل ما هو محرم، لكن مشكلتي هي أني أحب ابن عمتي منذ خمس سنوات مع العلم أني لم أره طوال هذه المدة، هو أيضاً يقطن بأسبانيا ولكنه في مدينة بعيدة عني.

منذ خمس سنوات مضت التقيت به في وطننا الأم، وهنا بدأ تعلقي به؛ لأنه شاب خلوق ومحبوب، ولكن في هذه المرحلة كنت غير محجبة وجدا مرحة، فلهذا كنت بالنسبة له الطفلة المحبوبة من طرف الجميع ومن طرف عمتي، المهم هو أني أريده زوجاً لي وربما عندما يراني أعجبه أكثر لأني أصبحت محجبة وناضجة وأخاف من الله في أي عمل أفعله والحمد لله، فأخبرتني صديقتي أن أخبره بحبي أو ألمح له، وأنا رفضت لحفظ كرامتي كفتاة مسلمة، فبرأيكم ماذا أفعل؟ وهل أنا آثمة لكوني أحبه؟ أفيدوني أفادكم الله.

آسفة على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة/ Hanin حفظها الله تحية طيبة وبعد: فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فلن يضيع الله فتاة تتقي ربها، وتحافظ على حجابها، وتجتهد في البعد عن كل أمرٍ حرمه الله ، وأبشري فإن الله يقول: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ))[النحل:128]، وهو سبحانه يدافع عن الذين آمنوا، ويحفظ ويوفق من التزم بشرعه ودينه.

ونحن نشكرك على السؤال الذي يدل على ما عندك من الحياء وكريم الخصال، فحافظي على بذرة الخير في نفسك والزمي طاعة صاحب العظمة والجلال.

أما بالنسبة لنقل مشاعرك إلى ابن عمتك، فنحن نقترح عليك إخبار الوالدة لتنقل مشاعرك إلى والدك ليخبر أخته أو بأخبار إحدى عماتك أو قريباتك لتتولى هي إيصال هذه المشاعر، ويفضل أن تكون محبوبة في الأسرة، وقد أرسلت خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم من تخبره برغبتها في الارتباط به.

ولما كان الشاب هو ابن عمتك، فإن الحرج مرفوع بخلاف الرجل الغريب الذي ربما ظن مستقبلا أنك جربت خلقه وربما عاب عليك ذلك، ولكن القريب يعرف أخلاق أهله ولا يستطيع أن يسيء لأهله؛ لأنه بذلك يسيء لنفسه ويرتد سهمه إلى نحره.

ونحن نوصيك بكثرة الدعاء، والتوجه إلى من يجيب من دعاه، واعلمي أن قلوب العباد بين أصابعه يقلبها ويصرفها فاشغلي نفسك بما يرضي الله وتوكلي على من لا يوفق إلى الخير سواه، واجتهدي في صلة أرحامك، وخاصة عمتك الكريمة؛ لأنها صاحبة الأثر الأكبر على ولدها، وأول من سوف يسعد بوجودك معها مستقبلاً، ولست – بإذن الله – آثمة بميلك إلى ابن عمتك، ولكن الأثم يحصل إذا فرطت المرأة في حجابها وحيائها وسترها، وتوسعت في مشاعرها، وأعلنت عواطفها وخلت بابن العمة وهو أجنبي عنها، والأجنبي هو كل من يجوز له الزواج من الفتاة.

والإنسان لا يملك مشاعره ولا يلام على ميله بقلبه، ولا يأثم بتعلقه لكن العاقلة تكتم ذلك حتى يتحقق الرباط الشرعي وتحرص على أن يكون حبها لدين الرجل وأمانته وأخلاقه وليس لأجل شكله وأمواله أو مظهره وعقاره، فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال للمرأة وأولياءها: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه – دينه وأمانته فزوجوه .).

ولا شك أن الحياء هو أجمل وأكمل ستر تتدثر به المرأة المسلمة، وهو وسيلة الحفاظ على طهرها وسمعتها، ولا عجب فإن الحياء خلق الإسلام وهو للمرأة كالغطاء للحلوى، وإنما تكثر الجراثيم على الحلوى إذا فقدت غطاءها.

ونوصيك بتقوى الله فإنه سبحانه يتولى المتقين وييسر أمورهم ويدفع عنهم الشرور والآفات، واحرصي على ذكره وشكره، واجتهدي في بر والديك وصلة أرحامك وأحسني إلى الفقراء والمحتاجين فإنه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن يسر على معسر يسر الله عليه، وأبشري بالخير وأمِّلي ما يسرك، ونسأل الله أن يغفر ذنبك ويستر عيبك، وأن يقدر لك الخير ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا عبرة بما في الأوراق الرسمية إذا خالف الحقيقة الثابتة بالإقرار
- سؤال وجواب | كيف أقنع أبي بالموافقة على دراستي خارج مدينتنا؟
- سؤال وجواب | حالات الاكتئاب ودور التغيير الذاتي في نمط الحياة للتخلص منها
- سؤال وجواب | تنميل في اليدين والرجلين بسبب السكر. فما الحل؟
- سؤال وجواب | من شك في دخول الوقت
- سؤال وجواب | لا يحصل التحريم بأقل من خمس رضعات
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية وحرقة وانسداد في الأنف
- سؤال وجواب | أرشدوني: كيف أكون سعيدة مع رجل خلوق، لكنه يخلو من الوسامة؟
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من صعوبة الإخراج، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هجر الصديق الذي يؤذي صديقه أمام الآخرين
- سؤال وجواب | أشعر بطنين في الأذن وأعراض أخرى، وأكد الأطباء سلامة الأذن.
- سؤال وجواب | أمي وبعد زواج دام 50 سنة تصر على الطلاق، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | والداه يرفضان زواجه من بنت عمته وهو يريدها
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي ولكن ظروفي غير مهيأة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشك كثيرًا في خطيبتي حتى أني أفكر في طلاقها، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04