مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رغبة شاب خطبة فتاة بعد أن رأى ملامحها في الجامعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شراء الزوجة أغراض لبيتها من نفقتها دون رضا زوجها
- سؤال وجواب | أعيش في هم وخوف بسبب من أن يكون حملي خارج الرحم. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لحموضة المعدة؟
- سؤال وجواب | متلازمة كالمان وتأثيرها على إنتاج الحيوانات المنوية!
- سؤال وجواب | ثواب الأقوال والأفعال غير الواجبة في الصلاة
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحمل هل يعتبر طبيعيا أم أنه خطير؟
- سؤال وجواب | هل النهي عن الإسبال يشمل البنطال
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وتردد أفكار خيالية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | من تزوج من خارج البلد، وأراد تسفير زوجته لأهلها، فهل للأخرى مثل ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من التخيلات والحديث مع نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | العقل الباطن . ماهيته وكيف نتحكم فيه؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف مقامي عند الله ؟
- سؤال وجواب | العفة شرط للزواج من الكتابية
- سؤال وجواب | حكم التسمية عند كل لقمة
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من هبات انقطاع الدورة، فهل يوجد لها علاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا -ولله الحمد- أحاول التقرب إلى الله بشتى السبل (أعاننا الله على رضاه)، لا أشعر بالراحة إلا في أحضان القرآن والثقافة الإسلامية المحمدية الطاهرة في شتى مجالات الحياة (علم-أدب-تاريخ-فن-حضارة-معاملات) حتى في قصص الحب، فأنا أتقيأ عندما يأتي ذكر روميو وجوليت وأمثالهم في الأفلام الخرافية، بينما أشعر بالفخر والعزة عندما أستمع إلى المودة والإيمان في العلاقة بين النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه سلام الله عليهم أجمعين أو الحب بين سيدنا علي والسيدة فاطمة الزهراء، أو بين سيدنا الزبير بن العوام والسيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضوان الله عليهم أجمعين، ذلك الحب الذي بني على إرضاء الله فأثمر عن رجال كالحسن والحسين وعبد الله بن الزبير، هؤلاء الأبطال الذين لقوا الله شهداء رافضين أن تنحني الأمة تحت جبروت الحكام والطغاة.

ومن هنا كنت أمني نفسي وأسأل الله عز وجل أن يرزقني زوجة مؤمنة واعية، حتى أصبحت في نهاية عامي الثاني في الجامعة فرأيتها بملامحها الهادئة وزيها الفضفاض وحجابها الأنيق الساتر، لا تتحدث إلى الشباب، صاحباتها عرف عنهن التدين والأدب -ولا نزكي على الله أحداً- بصراحة أعجبت بهيئتها فنظرت لها طويلاً حتى شعرت بي فأدارت وجهها وهي تبتسم ابتسامة غامضة وأنا بدوري شعرت بالذنب، فأدرت وجهي سريعاً وآليت على نفسي ألا أفكر فيما يخص نصف ديني حتى أنهي دراستي.

بالفعل مر العام الثاني والثالث بلا مشاكل، وها أنا الآن في عامي الرابع -بالمناسبة أنا في كلية الهندسة نظام 5 سنوات- فوجئت بها تنظر إلي أكثر من مرة ورأيتها مرة بطرف عيني تتكلم مع صديقتها وهما ينظران إلي، وفي إحدى المرات كانت تدخل إلى المدرج وفي نفس الوقت وهي خارجة منه فنظر كل منا إلى عيني الآخر بنظرات حائرة، ثم مضى كل منا إلى حال سبيله.

بدأت أشعر أن ما يحدث خطر على ديننا وليس له سند شرعي، ورأيتها ذات مرة في منامي بزيها المحتشم تنظر إلي، فرآنا أحد أصدقائي المشهود لهم بالأدب والتدين فجاء يباركها لي ويصفها بالملاك البسيط، ولا أفهم معنى الكلمة حتى الآن، فاستخرت الله في هذه الفتاة مرتين في أسبوع واحد فشعرت بميل لها في المرة الثانية أشد وأعنف من المرة الأولى.

أتى وقت عطلة نصف العام فعرفت رقم هاتف بيتها وعنوانها عن طريق الدليل، وقررت أن أفتح حواراً مع والدتي عنها، خصوصاً وأن حالتنا المادية -ولله الحمد- متيسرة جداً جداً، ولنا أملاك وشقق في أنحاء كثيرة من المدينة، وطلبت من أمي أن تتحدث مع أبي في الموضوع، وبحكم وظيفته المرموقة يمكنه السؤال عن أسرة هذه الفتاة قبل أن أتحدث إليها شخصياً.

ولكن للأسف لم أجد من أمي سوى التوبيخ وبعض الكلمات القاسية، حاولت مرة ثانية فكانت أكثر هدوءًا ولكنها طلبت مني أن أنتظر حتى التخرج أي بعد عام ونصف.

المشكلة أني خجول وملتزم بإذن الله ، لا أتحدث مع الفتيات بدون داعي، والآن كلما رأيتها أو رأتني بادر كل منا بالنظر في الأرض وتختلجني مشاعر غريبة لم أتخيلها من قبل.

وأنا أتخيل حل مشكلتي في معرفة معلومات عن أسرتها، فإن كانت مناسبة ربما توجهت إليها مباشرة وأحدثها بالحقيقة، مع شكي في قدرتي على فعل ذلك لجبني الشديد مع الجنس الآخر.

بسم الله الرحمن الرحيم الابن الفاضل المهندس/ محمد علي.

حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الحق، وأن يزيدك حياءً وأدباً وخوفاً منه جل جلاله، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يوفقك لإنهاء دراستك على خير وبتفوق، وأن يمن عليك بالزوجة الصالحة التي تكون عوناً لك على طاعة الله.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فما دامت الأخت ملتزمة ظاهراً بالإسلام وآدابه، وأن شكلها مقبول بالنسبة لك، وأنها تتمتع بخلق فاضل وليست من أولئك الفتيات اللواتي يلعبن مع كل أحد، فأرى أنها فرصة طيبة بالنسبة لك، خاصة وأنها زميلتك في الكلية وأنك تراها بقدر الله لا بتخطيط منك، وما دمت قد عرفت عنوانها فأرى أن تحاول أنت بعيداً عنها وحتى بدون علم أسرتك أن تزور منطقتها، وأن تحاول السؤال عن أهلها بطريق غير مباشر، وأن ترى والدها أو إخوانها مثلاً عن بعد دون أن تتحدث معهم؛ لتعرف مستوى أسرتها الأخلاقي والديني والاجتماعي أيضاً، خاصة وأنكم من أسرة ميسورة الحال، وبالطبع لن يوافق أهلك غالباً إلا على من كانت في مثل مستواهم أو قريباً من ذلك؛ حتى لا تحدث لنفسك مشكلة مع أهلك مستقبلاً بسببها.

فإن وجدت أن ظروفها مناسبة وأن أهلها - كما ذكرت لك - فلا مانع من محاولة مفاتحة والدتك مرةً أخرى بعد أن تصلي صلاة قضاء الحاجة، وتسأل الله أن يقويك على مفاتحة والدتك، وأن يشرح صدرها لكلامك.

ويبدو لي أنه من خلال رسالتك أن الأخت بدأت تشعر بك وهذا ما فهمته من رسالتك، ولكنها قطعاً لن تستطيع أن تقف أمام أهلها أو تخبرهم بشيء غير موثوق، فلا تحاول معها أكثر من هذا لأنها أجنبية عنك ولا يحل لك شرعاً إقامة علاقة معها بحال لأنها ستكون معصية قد تفسد عليكما حياتكما ولكن من الممكن أن توسط أحداً ثقة ليخبرها برغبتك في الارتباط بها شرعاً على ألا يكون هناك أي علاقة حالياً حتى تفصل في أمر أسرتك وموافقتهم، وعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يجعلها من نصيبك ما دامت مستوفيةً للشروط الشرعية، وترى أنك مستريح إليها.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة، وألا تشغل نفسك بها على حساب دراستك وتفوقك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في تنازل الزوجة عن حقها في السكن أو النفقة ولها الرجوع في ذلك
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ألم في الجانبين مع إفرازات مستمرة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة على الذكر ومن خروج الودي بعد البول
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في بطني، فهل سببها القولون؟
- سؤال وجواب | هل إبرة (امبيكلوكس) التي تستخدم لعلاج الزكام تسبب مرض الإيدز؟
- سؤال وجواب | أريد الراحة النفسية والحياة بشكل طبيعي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | كيف أعالج تمدد الجلد وبروز الثدي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجهة اليسرى من القفص الصدري والبطن؟
- سؤال وجواب | دين الإسلام والسنة النبوية هل هما مخلوقتان
- سؤال وجواب | ضوابط لمشروعية هجر أهل المعاصي
- سؤال وجواب | للزوجة الأخذ من مال زوجها الشحيح قدر كفايتها وأولادها
- سؤال وجواب | كيف أصدق مع نفسي وأثق بها وأحل مشاكلي؟
- سؤال وجواب | حديث الذباب لا تعارض بينه وبين العذر بالإكراه
- سؤال وجواب | ما هو الموقف المتبع مع زوجة الأخ ونميمتها؟
- سؤال وجواب | زور شهادة والتحق بالجامعة ولا يريد المواصلة خلافا لرغبة والديه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05