مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اهتمام المرأة بزينتها وعنايتها بأمور منزلها يؤهلها للنجاح في حياتها الزوجية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتناول الإفكسر لعلاج الهلع, فما رأيكم به؟ وكم أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | هل أبيع الأرض أم أتجه إلى القروض لتغطية تكاليف الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة بسبب ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الأنية وأفقدني طعم الحياة ساعدوني.
- سؤال وجواب | أيهما خير للمسلم : العزلة والوحدة ، أم مخالطة الناس ودعوتهم والصبر على أذاهم ؟
- سؤال وجواب | لدي ترهلات في الجسم بعد عملية التكميم . ما الحل؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ألم في الجانبين مع إفرازات مستمرة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | فقدت شغفي في تحقيق هدفي في الثانوية العامة!
- سؤال وجواب | ضمان المضارب رأس المال يفسد عقد المضاربة
- سؤال وجواب | حكم رفع ملفات على الإنترنت والتربح من تحميل المستخدمين لها
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وطلبت منها الخطبة والزواج فوافقت. فهل تعتبر خطيبتي وزوجتي الآن؟
- سؤال وجواب | ندمت على فسخ الخطبة فهل أطلب منه العودة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في كلامي وغضبي حتى مع أمي!
- سؤال وجواب | الصدقة بقصد حصول عطاء أو خَلَف دنيوي
- سؤال وجواب | أمرها زوجها بتغطية وجهها وهي مصابة بضيق النفس وضعف البصر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: هل عدم إتقان الفتاة لمشاغل المنزل والإهمال في أمور النظافة العامة دليلٌ على عدم الصلاح للزواج؟ ثانياً: هل الفتاة التي تضع المكياج وتتجمل من أجل أن تكون أجمل - كما هو الحال مع أغلب هذا النوع من الفتيات - يدل على عدم صلاحها للزواج؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن المرأة جبلت على حب التزين، ولا تُلام على حرصها على الزينة والجمال ولكنها تأثم وتُلام إذا عرضت جمالها وزينتها للكلاب الجائعة والأنفس المريضة، وإذا فعلت ذلك كانت جاحدةً لنعمة الله واهب الجمال مصور الإنسان على الحسن والكمال، والإسلام أباح للمرأة الاهتمام بزينتها بل جعل ذلك من وسائل تحقيق العفاف لها ولزوجها، ولذلك استنكر النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة مدَّت يدها من وراء الستر فلما علم أنها يد امرأة أمرها بأن تختضب، واستنكرت عائشة رضي الله عنها على زوجة عثمان بن مظعون عدم اهتمامها بالزينة فقالت لها: (أمشهد أم مغيب) يعني زوجك حاضر أم غائب؟! وهذا من فقهها وأدبها لأن نساء السلف ما كن يتزين إلا للزوج، فقالت زوجة عثمان بن مظعون رضي الله عنها: (مشهد كمغيب) يعني زوجها موجود ولكن لا شأن له بالنساء، فرفعت أم المؤمنين عائشة الأمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لزوجها: ألك رغبة عن سنتنا، فقال: يا رسول الله بل سنتك أريد، فقال صلى الله عليه وسلم: (فإني أصوم وأفطر وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني)، فجاءت زوجة ابن مظعون في أكمل زينة فقالت لها عائشة رضي الله عنها: (مهيم) وهي كلمة استحسان، فقالت رضي الله عنها: (أصابنا ما أصاب الناس).

وبهذه المناسبة نحب أن ننبه كل صالحة أن تهتم بأمر زينتها وأناقتها لزوجها بالدرجة الأولى، ولا مانع من أن تتجمل وتتزين أمام أخواتها الصالحات مع ضرورة المحافظة على الحدود الشرعية لعورة المرأة مع أخواتها وهي على الأرجح كحالها مع محارمها، وقد وصف الله نساء الجنة بأنهن مقصورات في الخيام، وهذه صفة كمال في نساء الدنيا أيضاً.

ويؤسفنا أن نقول: إن بعض النساء لا تتزين إلا إذا خرجت حيث يراها الرجال وتكون مع زوجها بلباس الخدمة والطبخ وكأنها بذلك تعاند شريعة الله والعياذ بالله ، وهي بلا شك أول من يدفع ثمن ذلك حيث يتركها زوجها في الغالب فيأتي بأخرى إن كان من أهل الصلاح أو يقع في الفاحشة إن كان من السفهاء.

ولا شك أن اهتمام المرأة بتنظيم منزلها واجتهادها في تعلم الطبخ والديكور يؤهلها للنجاح ويجعلها امرأة قادرة على التجديد في حياتها والتأثير في قلب زوجها فإن نساء الصحابة وهن أكرم النساء تشرفن بخدمة الأزواج، مع ضرورة مراعاة الأعراف والعادات في ذلك، ومع ذلك فنحن نقول من الخطأ أن تترك المرأة أمر طعام زوجها ولباسه لغيرها، ولا مانع من أن تطلب من تساعدها ولكن الإخراج النهائي وإكرام الزوج بالطعام وحسن ترتيب الثياب مهارة ومهنة لا تهملها إلا غافلة جاهلة، ومع كل هذا فنحن لا نوافق على الحكم على الفتاة من ناحية الخدمة فقط، كما أننا لا نؤيد كل متسرع في الحكم على المتبرجات لكننا نؤكد حاجتهن الملحة للتوبة والأوبة وإدارك خطورة التبرج؛ لأن الحجاب شريعة الله القائل: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ))[الأحزاب:59].

ولا مجال للمؤمنة إلا أن تقول سمعنا وأطعنا، ومن واجبنا أن نعلم الجاهلات وننبه الغافلات ونزيل الشبهات ونعين أخواتنا وبناتنا على الطاعات.

وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله والمسارعة إلى تنفيذ شرعه والحذر من تجاوز حدوده: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63]، ونسأل الله الهداية للجميع.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كوابيس مزعجة وخوف شديد
- سؤال وجواب | هل أرفض من تقدم لخطبتي وأنتظر من رأيته في المنام؟
- سؤال وجواب | قمت بالإجهاض مرتين خلال سنة ولم أحمل بعدها، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض من أن تأثر على الحمل.
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | هل يأثم إن غضب فقلب المصحف بعنف وأخل ببعض أحكام التجويد
- سؤال وجواب | ما العلاج السليم للخجل والخوف.وهل في تناوله خطر؟
- سؤال وجواب | أصبت بفطريات بين الفخذين. فما علاجها الناجع؟ وهل تنتقل إلى المهبل؟
- سؤال وجواب | وزني 145 كيلو وأريد الوصول للوزن القياسي
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية الجديدة للقلق وتحسين المزاج وعلاقتها بزيادة الوزن
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء
- سؤال وجواب | آلام البطن مع وجود غازات سببها القولون
- سؤال وجواب | أثر عن الجزاء في الجنة لمن يترك الأغاني المحرمة
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمتي ولا أحد يقدرني ولا أرغب في الحياة
- سؤال وجواب | حكم طباعة كتب السلف والمعاصرين وبيعها وهل يشترط الإذن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل