مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قلقة بشأن الزواج والارتباط، فأنا أخشى الفشل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التأخر قليلا عن الالتحاق بالجماعة لغرض تسوية الصف لا حرج فيه
- سؤال وجواب | حكم الشراء بالتقسيط من بنك ربوي بدون فوائد
- سؤال وجواب | هل الختان ضروري للذكور ويقي من الأمراض؟ وما فائدته الصحية؟
- سؤال وجواب | الصدقة تصرف للمساكين كما تصرف للفقراء
- سؤال وجواب | حكم العمل في ديار الكفر
- سؤال وجواب | صورة البيع هذه تحتمل أمرين
- سؤال وجواب | ضرب والده فكيف يكفر عن خطيئته ويبره بعد موته
- سؤال وجواب | شروط جواز شراء سيارة من شركة بالتقسيط بزيادة
- سؤال وجواب | الخروج والحديث مع المطلقة
- سؤال وجواب | ضرب الوالد من أبشع أنواع العقوق
- سؤال وجواب | حكم دفع زكاة مال الشخص في استئجار سكن
- سؤال وجواب | التبرك بحزام طاف به صاحبه حول الكعبة بدعة غليظة
- سؤال وجواب | حكم شراء منزل عن طريق البنك، أو عن طريق دفع البنك الثمن للبائع وتسجيله على المشتري بثمن أزيد
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد قناة فالوب، فهل هناك أمل في الإنجاب؟
- سؤال وجواب | كحة مستمرة بسبب استنشاق الأسمنت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، والحمد لله أحب الاجتهاد المستمر في شؤوني الدينية، عمري 23 سنة، حصلت على الماجيستر منذ سنة، خلال السنة الأخيرة من دراستي تقدم لي شاب هو أيضا في سنته الأخيرة من الدراسة، وأخبرني بأنه فور حصوله على وظيفة والاستقرار ستتم خطبتنا، أخبر والدته بذلك، وأنا أخبرت بدوري والدتي وأختي وخالتي بالأمر، وقمت بصلاة الاستخارة، وكان هناك ارتياح لذلك.

هذا الشاب كنت أعرفه في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم نكن نتحدث بشكل مستمر، وكنت قد رأيته في مكان عام لبضع دقائق، فهو شاب ذو خلق عالٍ.

المهم في كل مرة يخبرني بأن لديه ظروفا مادية وأخرى تتعلق بمشاكل لإقناع والده بموضوع زواجه، وأنه علينا أن نصبر قليلا، الأمر الذي يزعجني ويقلقني أنني لم أعتد أن أنتظر شخصا أو أن أتواصل معه بشكل مستمر، وأعلم أن ذلك لا يجوز، بصراحة في الأيام الأولى كانت محادثتنا قليلة وتهم فقط الجانب الدراسي وما إلى ذلك، بعدها أصبحنا نناقش أمور الزواج والمستقبل، مع مرور الوقت لم أعد متحمسة لموضوع الزواج، ولم أعد أحدثه بشيء، وكل هذا بعلم والدتي التي كانت دائما ترشدني للطريق الصواب، وأن أكف عن محادثته.

منذ أسبوع راسلني وأخبرني بأنه سيكلم والده في الموضوع في الأسبوع القادم، ولكنني أصبحت قلقة كثيرا، وأصبحت أشك إن كان يصلح لي كزوج صالح أتقاسم معه حياتي، أردت أن أقوم بصلاة الاستخارة للمرة الثانية ولكن لم أستطع لأسباب الدورة الشهرية، لم أعد أرغب كثيرا في هذا الارتباط الذي كنت جد متحمسة له، فهل تجدون أن زواجي به سيكون فاشلا؟ هل أتراجع وأرفض الزواج منه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا وأختنا- في موقعك، ونشكر لك التواصل والاهتمام، ونبشرك بأن من ترجو ربها لا يمكن أن تفشل أو تخيب، ومن تسلك طريق الاستخارة والاستشارة لن تندم أبدا، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

لا تستعجلي برفض الشاب المذكور، وانتظري رده بعد مفاتحته لوالده، واستمري في تجميد العلاقة حتى يأتي جوابهم النهائي، ونحيي وقوف والدتك معك وحرصها على إرشادك إلى الصواب، ونشكر حرصك على إرضاء الله.

لقد كان انطباعك عن الشاب جيدا، وشهدت له بالأخلاق، وقد سار في خطوات مقبولة من الناحية الشرعية عند إشراك والدته، وأدخلت أفرادا من أسرتك، والانطباع الأول أساس يبني عليه ولكل منكم الفرصة في أن يتقدم أو يتأخر.

وأجد في نفسي ميلا إلى إكمال المشوار، والمخاوف المذكورة لا توقف مشروع كانت بداياته ممتازة، كما أن الواقعية مطلوبة، ويصعب على الفتاة أن تجد رجلا بلا عيوب، كما أنه يصعب على الشاب أن يفوز بفتاة بلا نقائص، والحب من الرحمن، والبغض من الشيطان يريد أن يبغض لنا ما أحل الله لنا، وقد تعهد عدونا بأن يقعد على الصراط المستقيم ليصد طلاب الحلال والخير، فانتبهي لكيد عدونا، وأعطي نفسك فرصة وتواصلي مع موقعك، واستأنسي برأي والدتك وشقيقتك وخالتك، وأكرر مطالبتي لك بعدم الاستعجال فقرار الرفض أو القبول يحتاج إلى نظر وتأمل وتفكير؛ لأن مشوار الحياة الزوجية طويل وعامر بالمسؤوليات، ولا صمود إلا للبيوت التي تقوم على القواعد الصحيحة، ونتشرف بأن نشارككم القرار، ونسأل الله لك السعادة والاستقرار.

وأرجو أن تدركي أن بعض التوتر الحاصل طبيعي وربما يزداد قليلا مع اقتراب المراسيم الفعلية؛ لأن الشعور بالمسؤولية والخوف من المستقبل ومشاعر التفكير في مفارقة الأهل والخوف من الإخراج الصحيحة للمناسبة، وكل ذلك مما يزيد في التوتر، ولكن كل ذلك يتلاشى مع أول ليلة في الحياة الجديدة فلا تستغربي من فتور الحماس، وأكثري من الدعاء، ورددي دعاء الاستخارة بدون صلاة حتى يزول عنك العذر الشرعي، فالاستخارة دعاء وسؤال للخير ممن بيده الخير وهو على كل شيء قدير.

وهذه وصيتنا لكم جميعا بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، والمواظبة على ذكره وشكره وحسن عبادته، ونوصيك بأن تتسلحي بالصبر فإن العاقبة لأهله، وتوكلي على ربك واستعيني به فإنه نعم المولى ونعم النصير.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وأن يلهمك السداد والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اجتماع الزوجين مع التغاضي عن بعض الهفوات أولى من الطلاق
- سؤال وجواب | هدم المسجد المهجور
- سؤال وجواب | آداب دفع الظلم
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الحفظ والتشتت وأحلام اليقظة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الكسل والاكتئاب والأفكار الاضطهادية؟
- سؤال وجواب | حكم لبس النساء الأحذية الصيفية بلا جوارب
- سؤال وجواب | وسواس قهري بضعف التدين والإيمان
- سؤال وجواب | تكرار الذنوب مع الاستغفار هل يعد معصية؟
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف من الموت بعد علمي بموت قريب لصديقي
- سؤال وجواب | إذا ارتد بتحليل الزنا ثم اعتقد تحريمه فهل يشترط أن يصرح بذلك
- سؤال وجواب | يسرت لزوجة عمي طريق الفيسبوك فأساءت استعماله، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استخدمت السوليان فزاد وزني وارتفع السكر، فهل من بديل عنه؟
- سؤال وجواب | حكم من أفطرت أياما من رمضان ولم تقضها
- سؤال وجواب | بيع المرابحة بين المانعين والمجيزين
- سؤال وجواب | منزلة علي في العلم. إحالة عائشة عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل