مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تركت الحديث معها خوفاً من الله ، فهل تنصحني بخطبتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما معنى قوله تعالى : كتب عليكم إذا حضر أحدَكم الموتُ
- سؤال وجواب | دراستي تشغلني عن الله والقرب منه. فما الحل؟
- سؤال وجواب | تفسير ( يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا.)
- سؤال وجواب | المراد بالحروف المقطعة في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | تسمية البنت "نغم"
- سؤال وجواب | حكم غناء المذيعة في برامج الأطفال
- سؤال وجواب | فائدة الأمثال في القرآن
- سؤال وجواب | تفسير قول الله عز وجل : ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور. الآية )
- سؤال وجواب | كيف أفاتح الأهل بالمواصفات الجسدية للزوجة التي أريدها؟
- سؤال وجواب | تأخير قول إن شاء الله
- سؤال وجواب | الدوخة لا تفارقني، هل للقلق سبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | العلاقات الهاتفية بين الجنسين
- سؤال وجواب | أشكو من ضيق في التنفس ومتاعب نفسية، فهل سببها القولون؟
- سؤال وجواب | ما هي الباقيات الصالحات؟
- سؤال وجواب | هل أكمل زواجي بمخطوبتي أم أتركها لأجل ما يشاع عن أبيها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعرفت على فتاة أثناء عملي بمؤسسة لفترة مؤقتة، هي أكبر مني بـ 3 سنوات، استمر حديثنا بعد ترك العمل على الهاتف، قبل فترة قليلة نور الله بصيرتي وهداني للخير، تركت الحديث معها على الهاتف خوفاً من الله أن يغضب علينا، الفتاة تقبلت الأمر كي يوفقنا الله للخير، أنا أريد الزواج منها، ووعدتها بالزواج خوفاً أن أظلمها معي، رجاء أرشدوني للخير، هل وعدي لها بالزواج حلال أم حرام؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نشكر لك - ابننا الكريم - تواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد ونحيي فكرة السؤال؛ لأنها تدل على خير فيك، وتدل على خير في الطرفين، نسأل الله لكما التوفيق والسداد، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، فأبشروا بهذا التوقف عن التواصل؛ لأنه لا يوجد غطاء شرعي ولا علاقة رسمية تبيح لك أو لها التواصل مع بعضكما البعض، ولكن -ولله الحمد- أنتم هديتهم إلى الصواب، وهذه نعمة من نعم الله تعالى عليكم، فاستمروا على هذا الوضع ولا مانع بعد ذلك عندما تتهيأ للزواج أن تتقدم إلى دارها وتطلب يدها، إذا كان لك فعلاً رغبة وإذا كانت الرغبة مستمرة وإذا كان ذلك بالإمكان.

ودائماً نحن في العلاقات التي يحدث فيها تواصل على غير ضابط شرعي، أو قبل وجود علاقة رسيمة وشرعية، فإننا نفتي دائماً بقطع العلاقة ثم بالتوبة النصوح، ثم بعد ذلك إذا تهيأت الفرصة المناسبة، وتهيأ الشاب للزواج وأعد العدة، عليه إذا أراد أن يطرق الباب مرة ثانية من الفتاة التي كان قد عرفها، مع ضرورة أن يستر ذلك، فلا يعلم أهله ولا أهل الفتاة بأنه كانت بينهم علاقة سابقة، حتى لا يساء بهم الظن، فإن الإنسان إذا قال كانت علاقة الناس يذهبون بعيداً، وقد تكون العلاقة سطيحة، وقد تكون نظيفة وقد علاقة سيئة و- العياذ بالله -.

لذلك من الحكمة طي تلك الصفحة تماماً، التوبة النصوح، انصراف الشاب لتهيئة نفسه للزواج، بعد ذلك لا مانع من أن يطرق باب أهل الفتاة، يتقدم إليهم رسمياً يطلب يديها على كتاب الله وعلى سنة النبي - عليه الصلاة والسلام -، فإذا حصل الوفاق والتوافق فلا مانع ولا حرج من ذلك، بل سوف يكون في ذلك الخير الكثير، وكونكم تواعدتم على الزواج، وعلى أن تكون لك أو تكون لها فهذا لا مانع فيه طالما العلاقة متوقفة، لكن أنا أنصح دائماً الشاب والفتاة إذا جاءها الخاطب المناسب الذي ارتاحت إليه وكان صاحب دين، وصاحب خلق فلا مانع من أن تقدم على القبول به وتمضي في سبيلها، وكذلك الشاب إذا أتيحت له الفرصة المناسبة ووجد فتاة صاحبة خلق ودين رضيتها الأسرة رضيها لنفسه لا مانع من أن يكمل معها المشوار.

وهذا العهد ليس عليه شروط أو التزامات معينة، وهذا من مصلحة الطرفين، إن الفتاة قد يأتيها رجل فكيف تنتظر وهي لا تعرف هل يوافق أهلها أم لا! هل يأتيها الشاب أو يمضي إلى غيرها؟ فالمسألة من هذا الباب عبارة عن اتفاق أدبي من ناحية أدبية فقط، ولا مانع عندما يتهيأ الشاب أن يتقدم رسمياً ليجعل هذه العلاقة رسمية.

طبعاً هنالك وسائل معروفة بأن يرسل الإنسان خالته أو والدته تتكمل وتقول بنتكم نريدها لابننا، وهذا وحده يكفي، وعند ذلك سوف يتصل الوالد ويقول جاءنا خاطب كذلك، هل أنتم على رأيكم أو نمضي بهذا السبيل؟ وهذا كان موجوداً عند العرب في الجاهلية، لذلك لما خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - عائشة -رضي الله عنها -، أرسل خولة بنت حكيم لتخطب له عائشة، فطلب منها الصديق أن تستأذن وتنتظر ثم ذهب إلى بيت المطعم بن عدي، قال كنتم تكلمتم في شأن هذه الجارية فما قولكم الآن؟ فرفضوا وقالت زوجته إذا زوجناها ولدنا ستفسده ويدخل في دينكم، ونحو ذلك من الكلام، فرجع الصديق متهللاً بعد أن تحلل من ذلك العزم والعقد، فرضي بعد ذلك، وبشر خولة بأن عائشة للنبي - عليه الصلاة والسلام -.

فأنا أريد أن أقول هذه تعتبر التزامات أدبية، لكن كما قلنا من مصلحة الطرفين ألا تكون ملزمة، وليس لنا أن نجعلها ملزمة؛ لأنه لا توجد خطبة رسمية، وإذا وجدت خطبة رسمية فإن الفتاة تحجز للفتاة ولا يجوز للإنسان أن يخطب على خطبة أخيه، وأما إذا كان مجرد كلام ومجرد وعد، فأرجو أن يكون في الأمر سعة، ولكن إذا كنت راغباً فيها، فنحن ننصح الشاب بأن يهيأ نفسه ويبادر، فالمبادرة بيد الشاب غالباً حتى لا تدخل الفتاة في الحرج إذا كان حريصاً على الارتباط بها، وعليه أن يكمل هذا المشوار، ثم يتقدم رسمياً ويطلب يدها.

نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضه، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بطة الساق اليسرى، فهل هي أعراض جلطة؟
- سؤال وجواب | معنى كلمة الفتنة في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أخاف من الفشل في الجماع ليلة الدخلة . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يدفع مبلغا مقدما للمؤجر في مقابل أن يخفض له أجرة المسكن
- سؤال وجواب | تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها
- سؤال وجواب | لدي مبلغ من المال يكفي للزواج، هل أتزوج أم أفتح به مشروعا؟
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة اكتشفت بعد ذلك أنها تصادق الشباب، فهل علي إثم؟
- سؤال وجواب | مسألة الإشارة بالإصبع في التشهد
- سؤال وجواب | الآثار الواردة عن الرعد وكيفية النجاة منه
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى (وله المثل الأعلى )
- سؤال وجواب | ما هو الحل لمن يعاني من الفراغ العاطفي، وكيف أشبعه؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لجواز التعدد وجود سبب يدعو إليه
- سؤال وجواب | أدمنت العادة السرية وأريد تركها، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل قوله تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ) يعارض قوله: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ)؟
- سؤال وجواب | أقسام الناس يوم القيامة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل