مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطبت فتاة على خلق ودين، ولكن قلبي متعلق بأخرى. هل أخطبها وأترك الأولى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي بخيل ولا يتحمل المسؤولية ولا ينفذ رغباتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد الخطوبة شعرت بأن الفتاة لا تناسبني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الطلبة المبتعثين إقامة الجمعة إذا كان الجامع بعيدا عنهم
- سؤال وجواب | زوجي بخيل ويهددني بالطلاق والطرد
- سؤال وجواب | هل يمكنني ممارسة حياتي بشكل طبيعي مع وجود مشاكل في القلب؟
- سؤال وجواب | مواصفات شريكة الحياة
- سؤال وجواب | زوجي بخيل جدا فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | ظهور أورام في جسم طفلي، هل هي أورام خبيثة؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- سؤال وجواب | متردد في قبول هذه الفتاة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أطول قامة
- سؤال وجواب | حب تسلط الزوج في الأمور المالية
- سؤال وجواب | نحن في بداية الزواج ولم تعد زوجتي تهتم بي كما السابق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عرضت علي الزواج وأنا لا أعرفها!
- سؤال وجواب | يشكو من انحراف ابنه بسبب الصحبة السيئة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

خطبت فتاة على خلق ودين، ومتمسكة بدينها جدا، ولكن كان قلبي متعلقا بفتاة كانت مخطوبة، ولم يتسن لي الفرصة أن أتقدم لها بسبب أنها كانت مخطوبة، الآن حصلت ظروف في خطبتها ولم تتم، وأنا الآن أريد ترك خطيبتي، وأذهب لأخطب الأخرى، أريد جوابا بالله عليكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك أخي الكريم، وردا على استشارتك أقول: يجب أن توقن بأن الزواج رزق من الله تعالى يسير وفق ما قضاه الله وقدره، ولا يتخلف عن ذلك شيء، ولا يستطيع أحد أن يتحكم به لا تقديما ولا تأخيرا حتى ربما ذهبت لتخطب تلك الفتاة فلم توفق لذلك.

أفضل ما تتصف به الزوجة أن تكون ذات خلق ودين كما قال عليه الصلاة والسلام: (تُنكَحُ المرأةُ لأربعٍ: لجمالِها ولحسَبِها ولمالِها ولدِينِها فعليكَ بذاتِ الدِّينِ ترِبَت يداكَ)، ومعنى تربت يداك التصقت بالتراب فلا خير في زوجة لا دين لها، ولا بركة فيمن كانت سبب فقر زوجها.

صفة الدين والخلق هي المرجحة في حال اختيار شريكة الحياة، إضافة إلى الصفات الأخرى كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته)، فذكر ثلاث صفات الأولى إن نظر إليها سرته بجمالها وتجملها وبشاشة وجهها، وإن أمرها بأمر أطاعته، ولم تخالفه ما لم يكن معصية، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وحفظت ماله وبيته وولده، وهذه الصفات يمكن أن تعرفها من خلال النظر في صفات أمها وأخواتها، فالفتاة غالبا تكون نسخة من صفات أمها.

لا يصلح أن تكسر بخاطر هذه الفتاة طالما، وهي صاحبة دين وخلق؛ لأنك لا تدري هل سيرحب بك أهل تلك الفتاة، وبذلك ستكون خسرت صاحبة الدين، ولم تفلح بتلك الفتاة.

لم تخبرنا عن صفات تلك الفتاة، وهل هي ذات دين وخلق، أم اغتررت بجمالها الظاهري، وما شابه ذلك من الصفات.

صحيح أنك في فترة الخطوبة، ولكنك قد أعطيتهم وعدا بالزواج والرجوع دون مبرر مقبول يعد صفة ذميمة كما قال عليه الصلاة والسلام في صفات المنافقين: (أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يتركها وذكر:.

وإذا وعد أخلف)، ولا أظنك ترتضي مثل هذا لأختك، فكيف ترتضيه لنفسك؛ لأن السبب ليس وجيها.

يقال في المثل: (القناعة كنز لا يفنى)، فاقنع بما قسم الله لك، وارض بما قدره لك، فمن رضي فله من الله الرضا كما ورد في الحديث: (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ).

أوصيك أن تتعرف أكثر على صفات خطيبتك الحالية، فلعلك تكتشف فيها من الصفات الشيء الكثير التي تجعل قلبك مطمئنا، وعليك أن تغلب جانب الدين والخلق على كل الصفات.

لا بد أن تتعرف بطريقة ذكية على الأسباب التي جعلت خطوبة تلك الفتاة تنتهي، فلعلك تتعرف على السبب فيردعك عن ترك خطيبتك الحالية.

لو عملت مقارنة بين هاتين الفتاتين بكل ما تحملانه من الصفات، فإن قلت إن تلك الفتاة التي فسخت خطوبتها جميلة، ولكنها ليست في التزام هذه الفتاة، وهذه متوسطة الجمال مع تدينها وحسن أخلاقها، فسأقول لك تخير صاحبة الدين والخلق فإنهما تغطيان كل عيب.

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا بلغت البنت مبلغ النساء فهي صالحة للزواج؟
- سؤال وجواب | ما هي مواصفات اختيار الزوجة؟
- سؤال وجواب | هذه الآية لا تمنع من عملية تقويم الأسنان
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة تريد السفر للخارج
- سؤال وجواب | العمر يمضي وأخشى العنوسة، فهل أتزوج مطلقا لديه أطفال؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لترك الزوج الصلاة وإيمانه بالشعوذة
- سؤال وجواب | تعسر نومي بعد تناولي للدواء النفسي
- سؤال وجواب | رتبة رواية مقابلة بحيرا للنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | العروة الوثقى
- سؤال وجواب | ليس في شريعتنا جواز إتيان الدبر
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )
- سؤال وجواب | التهاب اللوزتين المزمن، هل علاجه هو الاستئصال؟
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية متقاعدة كانت تعمل في شركة دخان
- سؤال وجواب | أشتكي من الدوخة وبرودة الأرجل. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | آلام في الرأس والحواس، فهل لها علاقة بضربة تعرضت لها على الرأس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل